جراسا -

خاص - إثر ما يعانيه أهالي طلبة المدارس من خشية ورعب بسبب تخوفهم من انتشار مرض انفلونزا الخنازير، الا ان الاستعدادات الادارية لمداري التربية والتعليم تزيد الطين بلة وذلك بعد قيامها بالاجراءات المناسبة لتجنب انتشار العدوى بين الطلبة، وذلك وفق رسالة وصلت "جراسا نيوز" والتي أشار مرسلوها الى ان حالة الازدحام والاكتظاظ التي تشهدها الفصول الدراسية تفاقم في وضع الطلبة التدريسي وتهيء بيئة خصبة ونشطة لانتقال العدوى حال وصولها الى احد الطلبة.

ولفتت الرسالة الى ان تلك المشكلة تعاني منها المدارس عامة بشكل لافت للنظر ، حيث اعداد الطلاب في المدارس يصل عن ارقام فلكية في الصف الواحد والتي تزيد على  60 طالبأ.
 
وأضاف مرسلو الشكوى الى جملة من الاقتراحات نوردها في هذا التقرير للإفادة لما فها من منهجية ومنطق في التعامل مع مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية وما يتبع هذه المقترحات من توفير مناخ دراسي ملائم وصحي لابنائنا الطلبة .

ونحن في دولة لا يتجاوز عدد سكانها 6 مليون لذا ينبغي دق ناقوس الخطر واتخاذ الاجراءات الاحترازية فورا وأرى أن ذلك يتطلب جملة من الخطوات منها :

1- العمل على بناء خمسين مدرسة لكل مديرية على الاقل في مناطق الضغط السكاني والمدن الرئيسة عمان - اربد - الزرقاء ... وما لايقل عن عشرين مدرسة في المناطق الاخرى بحيث يراعى في ذلك هيكلة التوزيع السكاني لكافة مناطق المملكة.

2- وضع قرار حاسم في ضبط اعداد الصفوف بحيث لاتزيد عن 20 طالب في مرحلة التعليم الاساسي من 1 - 6 ولا تزيد عن 25 طالب في المرحلة 7 - 12

3- المسارعة في حل المشكلة الحالية بالعودة لنظام الفترتين حتى يتم بناء المدارس لا أن يتم الاضرار بالطلاب مع هذا العدد الكبير في الصف

4- يتم حل مشكلة المعلمين باسناد المدارس الاساسية من الصف 1- 5 للمعلمات فقط وبالتالي لن تشعر الوزارة بنقص معلمين بشكل كبير ولا اريد الجزم بعدم وجود النقص ولكنه إن وجد فإنه قليل

5- توجيه قسم التخطيط في المديريات بوضع خطط بعيدة المدى للوزارة كتغذية راجعة لا أن تقع المشكلة ثم تتفاقم وبعدها نبحث عن الحلول  

ولا ندري هنا حقيقة عن الاجراءات الوقائية وليست العلاجية التي تتبعها وزارة التربية في تعامل ادارات مدارسها في القيام بأشد الاجراءات تجاه محاصرة اي فرصة لانتشار المرض لدى فلذات قلوبنا ابناءنا الطلبة لا سيما الاطفال منهم .