نزيف الجامعات .. الى متى ؟!
جراسا - عبدالله ناجح علي الخصاونه
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﺮﺿﻴﻪ ﻻ ﻗﻴﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﻌﺐ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺸﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺳﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﻴﻴﻦ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﻣﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻭﺳﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻓﻬﻨﺎ ﺣﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺪﺍﻫﻢ .
ﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻗﺪ ﺩﺭﺱ ﻟﻤﺪﺓ اثنا ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻴﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺎﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻳﺘﺠﻬﻪ ﻻﺿﻴﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﻤﺠﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻥ ﻫﻤﻮﻣﻪم ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﻭﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻼﺳﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﺗﻘﺰﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆسﺴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﻞ ﻗﻮﻱ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﻮﻳﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻣﺘﻪ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﻤﻨﻬﺠﻪ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻞ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﻯ .
ﺍﻥ ﺳﻤﻌة ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻼﻧﺤﺪﺍﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﺎﻥ لﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺒﺎﻫﻴﻨﺎ ﺑﺎﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ .ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺑﺎﻋﻨﺎﻗﻜﻢ ﻳﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺗﻨﻘذوﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻮﺍﻗﻌﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻫﻞ ﻟﻬﺎ .
عبدالله ناجح علي الخصاونه
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﺮﺿﻴﻪ ﻻ ﻗﻴﻤﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺷﻌﺐ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺸﻲ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺳﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺜﻘﻠﻴﻴﻦ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﻣﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻭﺳﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻓﻬﻨﺎ ﺣﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺪﺍﻫﻢ .
ﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻗﺪ ﺩﺭﺱ ﻟﻤﺪﺓ اثنا ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻴﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺎﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻳﺘﺠﻬﻪ ﻻﺿﻴﻖ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻘﻪ ﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﻤﺠﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻴﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻥ ﻫﻤﻮﻣﻪم ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﻭﻫﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻡ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻼﺳﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﺗﻘﺰﻳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻐﻴﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆسﺴﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻭﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﻞ ﻗﻮﻱ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﻮﻳﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻟﻴﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻣﺘﻪ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻣﻤﻨﻬﺠﻪ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺑﻞ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﻯ .
ﺍﻥ ﺳﻤﻌة ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻼﻧﺤﺪﺍﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﺎﻥ لﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺒﺎﻫﻴﻨﺎ ﺑﺎﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ .ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﺑﺎﻋﻨﺎﻗﻜﻢ ﻳﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺗﻨﻘذوﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻮﺍﻗﻌﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻫﻞ ﻟﻬﺎ .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |