ناقر ونقير .. استحملونا


أزمة سير يعني وجود شرطي على الدوار..في السابق تقدمت بالشكر الى امانة عمان عندما حوّلت الدوار السابع الى اشاره ضوئيه , فقد كانت خطوتها جريئه وفي محلها.. لكن بقي في عمان نقاط ساخنه تحتاج الى جرأة صاحب القرار وهي: دوار الواحه والدوار الثامن ودوار الكيلو والدوار السادس والدوار الرابع..جميعها تشهد اختناقات مروريه في اي وقت من اليوم وفي الغالب بسبب وجود شرطي سير يتسبب بحجز ارتال السيارات القادمه من اتجاه معين مما يتسبب بحجز أخرى من اتجاه آخر وهكذا وعندما تحتدم الأزمه وتطلق السيارات ابواقها ينسحب ويتركهم في عجقه.
سقطه من سقطات التلفزيون: قبل ايام صادف مرور 43 عام على استشهاد وصفي التل حيث اغتالته يد الخيانه في شيراتون القاهره, ولربما شاركت الدوله هناك في تسهيل مهمة القتله لمواقف الشهيد القوميه والوطنيه حيث دافع عن وجود الأردن كوطن امام المرتزقه من التنظيمات التي كانت تسعى الى الوطن البديل,,الا ان ادارة المؤسسه التي رعاها وصفي آثرت ان تنقل اخبار الشحروره بكل التفاصيل من ان تضع فيلماً وثائقياً عن مسيرة هذا الرجل الذي قدم للأردن وللاجيال درساً في الوطنيه..ما أكثر سقطات التلفزيون.
الغاء الاعدام من اسباب انتشار القتل: كتبت سابقاً حول هذه الأفه التي اضحت تغزو مجتمعاتنا حتى المحافظه منها, فلا يخلو يوم من خبر مقتل اثنان او اكثر لاسباب تافهه وحتى الاسباب الاكبر لا تستدعي ازهاق روح مسلم,, ففي دولة القانون يجب ان يهاب الفعل اذا ما طبقت العداله ونال القاتل جزاؤه وعلى مرأ من العامه في الساحات العامه ليتعض المجرمين..حينها فقط نستطيع ان نجتث هذه الأفه.
غياب العداله سبب شيوع الفساد: للفساد أوجه متعدده وطرق ابليسيه ينفذ من خلال بنودها الفاسد من تطبيق العداله,, الدوله على استحياء انشأت دائره بالرغم من حاجتنا الى حكومه بكل طواقمها لاجتثاث الفساد, فالمفسدون في الغالب هم من عُلية القوم ويد الدوله قصيره كون العين بصيره فيتم التغاضي عن افعالهم..حتى العفو.
أكشاك القهوه على الجنبات تتسبب بأزمه: فجأه ينعطف السائق امامك دون سابق انذار ليتوقف فجأه لشراء فنجان قهوه وفجأه ايضاً تفاجأ بسياره تدخل امامك مما يربكك وانت تربك من خلفك حيث سائقها للتو تناول فنجان القهوه ويستعمل الستيرنج والتوابع بيد واحده ولربما يستعمل الخلوي..الم تتخذ الأمانه اجراء باغلاق هذه المحال ام ان صاحبها متنفذ لم تستطع الأمانه ارغامه.. أم ان هناك ما يباع غير القهوه؟؟
بائعي الجرائد: كانت هذه المهنه ضروريه حتى بداية القرن , ولكن بعدما انتشرت الصحافه الالكترونيه واصبح بامكانك الحصول على الخبر طازى على موبايلك فلم تعد هذه المهنه ضروريه,, فقد اصبحت وسيله للتكسب والاستجداء ولربما يرهقك البائع بتوسلاته عن ان والدته في المستشفى او زوجته وتحتاج ويحتاج الخ..الخ.. كما لفت انتباهي وجودهم قرب غروب الشمس اثناء عودتي لعيادتي في الفتره المسائيه, فهل بقي من يشتري جريدة اليوم بأخبار الأمس في المساء؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات