النائب الروسان في شهر الصوم خرجت عن صمتها وصومها وقالت بالامس ان مجلس النواب القادم صورة بلا صوت مااجملها من عبارة ووصف يطلق على ممثلي الشعب او كما قالت ريا وسكينه جايب لي اخرس يشهد على زواجي والجمعاني تقول

ان الفقر والبطالة والغلاء المعيشي أدى الى زيادة السرقات وعمليات القتل والى بدأ ظاهرة لأمراض نفسية مختلفة . و ان الحكومة اهتمت بطبقة الأغنياء على حساب الفقراء ، وان ازدياد الفجوة بين الأغنياء والفقراء جعل البعض من الفقراء يتساءلون عن اسباب ازدياد اعداد الأغنياء على حسابهم.وو ان الفساد موجود ولم تستطع اية حكومة القضاء عليه وانه لا بد من وأد الفساد واشارت لاختفاء ملفات فساد وراءها حيتان كبار .

نعم انه الافطار الذي جاء بعد الصمت و اعرف ان الصمت احيانا بركان يخيف وكما قال الشاعر
صامت لو تكلما لفظ الناروالدما قل لمن عاب صمته خلق الحزم ابكما واخو الحزم لم تزل يده تسبق الفما

احمد الله اني لم اشارك بانتخاب احد منهم ولم ازكي احد لاني اخاف الله واقدس الواجب والمسئؤولية واتذكر قوله وادو الامانات الى اهلها فماذا قدم نوابنا الاشاوس لامتهم التي اوكلت لهم همومها وقضاياها ومشاكلها على ان ياتيها الرد تشريعات تحمي الجميع دون استثناء وتحقق العدالة والنزاهة والمساواه فاذا بنا كل دورة نعود للوراء مثقلين بالهموم والاحزان والالام فلا شرعت ولاراقبت ولاحاسبت بل التفتت البعض لمصالحه وقال ليكن بعدي الطوفان فاصبحنا بهذا الحال الذي لانحسد عليه واي حال

ايها البعض من النواب اسمحوا لي ان اقول لكم من اشترى من السهل ان يبع وكفىالبعض اقول البعض حتى لااقع فريسة للقانون وللمتربصين وحتى اقول لم اقصدك كفى تلاعبا بمصالح الامة والتفتوزا لاهلكم ولناسكم وكفاكم قتالا على فتات تحصلون عليها في هذه الوزارة أو تلك ثمن سكوت او مراضاه او ظانين انه الطريق للعودة .. انظروا ماذا فعلتم في صلاحياتكم الرقابية بسبب تفرقكم عن حقكم وانظروا الى ما ا ل الشعب اليه وما صنعته ايديكم فانتم المشرعون وانتم اصحاب القرار ..
أليس من حقكم كنواب رد قانون لايخدم الوطن واهله واعتقد ان بكم الخير ليكون عقلكم وخبرتكم ودرايتكم يوازي المشرع الذي اخذ دوركم اليس من حقكم استجواب الوزراء حول كل تصرف مغاير للصالح العام .. لماذا لم يعد الوزراء يخافون أو يخشون من تصريحاتكم رغم الفساد المستشري وتردي الخدمات في كثير من الوزارات.. أتعلمون لماذا..؟
لأنكم باختصار تنتصرون لأنفسكم على حساب الشعب، نعم على حساب الشعب.والشعب وحده الذي من حقه ان يحاسبكم
. لا أجد غير هذا الكلام أقوله لكم ولا أجد غير هذا الواقع منكم.الشعب الذي انتخبكم ليس ساذجا لدرجة أن يصدق أن نائبا يدافع عن وزير ما لكي لا يتم استجوابه بل والأدهى أن يبرأ هذا الوزير حتى قبل أن يطلع النائب على ملف الاستجواب، بل وأكثر من ذلك نجد أن بعض النواب يصدرون تصريحات يذكرون الناس بمناقب هذا الوزير وحسناته وكأن هذا الوزير جاء ليخطب فتاة لا وزير مهمته تحسين وتقديم الخدمات على أكمل وجه للمواطنين.
ليست مهمة النائب الدفاع عن الحكومة، ولم ينتخبكم الشعب من أجل تقسيم المجلس النيابي إلى كتل ولجان واحزاب ام البعض جاء المجلس ولم يشارك بانتخابات بل كان له وكلاء لذا فانه يحاول اليوم ان يتدرب عليها بانتخاب رئيس وكتل ولجان ولم ينتخبكم الشعب من اجل ان تنشغلوا وتشغلوا الناس اشهر بانتخاب رئيسكم

النائب يمثل الشعب بأكمله، لا دائرة انتخابية واحدة، أو طائفة معينة أو قبيلة.يحمل الهم مثلما يحمل الفرح بقلبه ويتسع صدرة لكل هموم واحزان وافراح والام الوطن واهله
يا فرسان الديمقراطية إن تعاطيكم مع القوانين وسلقها ومع القوانين وتمحيصها والاستجوابات أفقدتكم قوتكم كنواب، وأصبحتم ظاهرة صوتية داخل المجلس النيابي ليس أكثر،
حتى استشرى الفساد والفقر والجوع والعطش وانتشرت الجريمه والشعور باللااستقرار الامني والوظيفي وكثر الخريجون الذين لايجدون بوطنهم مطرح والعاطلين عن العمل وسادت اللامبالاه عند الحكومات وكثرت اعداد الحقائب المهاجرة حتى قاربت اعداد الوزراء وافلتت الاسواق وارتفعت الاسعار حتى لم يعد الطفل يفرح بعيد او ببدلة العيد ولو من الباله
ماذا دهاكم ايها النواب اليس الوطن وطنكم واليس الشعب اهلكم واليس حب الوطن من الامان ام طغى الخاص على العام

.
اسمحوا لي يا سعادة النواب أن أقول لكم كفاكم تلاعبا بمصالح الناس الذين انتخبوكم ومصالحهم وحتى رغيف خبزهم ، وكفاكم قتالا على الكراسي والجاه والمناصب كفاكم تهافتا على فتات تحصلون عليه في هذه الوزارة أو تلك.. انظروا ماذا فعلتم في صلاحياتكم الرقابية بسبب خوفكم على مصالحكم وعلى مكاسبكم أليس من حقكم كنواب استجواب الوزراء عن انجازاتهم وتحركاتهم ونفقاتهم وتعييناتهم على حساب الغلابى وتهميش ديوان الخدمة من اجل عيون الفرافير ابناء الذوات
.الم تسالو انفسكم يوما م لم يعد الوزراء يخافون أو يخشون تصريحاتكم رغم الفساد المستشري وتردي الخدمات في كثير من الوزارات.والدولائر والمؤسسات . أتعلمون لماذا..؟ لأنكم باختصار تنتصرون لأنفسكم على حساب الشعب، نعم على حساب الشعب.. لا أجد غير هذا الكلام أقوله لكم ولا أجد غير هذا الواقع منكم.. لست ساذجا لدرجة أن أصدق أن نائبا يدافع عن وزير ما لكي لا يتم استجوابه بل والأدهى أن يبرأ هذا الوزير حتى قبل أن يطلع النائب على ملف الاستجواب، بل وأكثر من ذلك نجد أن بعض النواب يصدرون تصريحات يذكرون الناس بمناقب هذا الوزير وحسناته وكأن هذا الوزير جاء ليخطب فتاة لا وزير مهمته تحسين وتقديم الخدمات على أكمل وجه للمواطنين. حتى أصبح الوزراء لا يعيرون اهتماما لتصريحات النواب ولا أسئلتهم كل ذلك بسبب النكاية التي يتعامل بها بعض النواب وبعض الكتل مع بعضها البعض.. أصبح نوابنا مع شديد الأسف محامين للوزراء لا مدافعين عن الشعب ومصالحه"".

، باختصار الشارع ليس ساذجا كما تظنون، وليس مغفلا كما تعتقدون لكن ليس باليد حيله الا التمني ان نظل بلا نواب