نعم مثل شعبي معبر وبليغ ينطبق تماما على السفير الصهيوني المتربص على احد جبال عمان ويعيش بين ظهرانينا مقدرا مكرما من الحكومة منبوذا غير مرحب به من الشعب الأردني قاطبة وبلا استثناء.

فهذا الدبلوماسي الإسرائيلي المغتصب لأحدى عمارات العاصمة بحجة إنها سفارة سمعناه يتطاول بالأمس بكل وقاحة وصفاقة ويتعرض لسمعة وهيبة مجلس النواب الأردني الذي يمثل كرامة شهامة وكرامة كل أردني أصيل متجاهلا كل الأعراف الدبلوماسية والاخلاقيه والبروتوكولية بأن هاجم شعب كامل وهو عالة وثقيل ومكروه على أرضه عندما وجه اللوم والتقريع لممثليه ونوابه.
كما يوجد هنالك مثلا شعبيا أخرا ينتقده ويشير إلى سوء فعلته وحقارة وخسة كلمته(ركبناه ورآنا على الحصان مد أيده على الخرج)وهذا ليس بغريب على الاسرائليين الأعداء للبشرية والإنسانية وقتلة الأنبياء خائنو العهود أبناء الخنازير والقرود الموصوفين بالطمع والجشع والخبث والدهاء وقلة الأدب والحياء.

غير أن الحكومة الاردنيه لم تهمل الأمر وتمرره بلا حساب فاستدعت السفير الحاقد الثرثار لتستوضح الأمر وماهو القصد من ذلك؟؟
أنا أقول كرأي شخصي قابل للخطأ والصواب أن القصد من الطعن بأداء وانجاز النواب هو دق الأسافين مابين الشعب ونوابهم وأحداث الفوضى والبلبلة والتشكيك وإشغال الحكومة والناس عن تدنيس المسجد الاقصي الشريف،

لذا أطالب أنا والشعب الأردني ان يكون أدائه فاعلا ملموسا قويا وليس هامشيا أن يطلب النواب بالإجماع طرد السفير الحقير ليعترف بعدئذ بدوره وفعله الوطني