حذاء منتظر (فارس الرافدين والعرب)
كان الله بعـــــونك يا منــــتظر ومن غيرك للعراق قد انتصــــر
بحذائك ايها البــــــــطل بوش عـــلى ارض العراق ُقــــبـــر
فــــــــلا تخشى اعـــــــدام او سجــن فانت اليوم من الـــبشــر
سجـــل التاريخ موقـفك وفاح منه على العـــــــرب العــطـــــــر
فان تـــــــــوقف السلاح فــإن سلاحنــا الحـــــــذاء والحجــــر
نـــامت العـــــــــذارى وهـي تحـــلم بــــــــرجال كمنــتظر
فرحنا ونحن نــــــــرى الحذاء على الوجوه يلمع كالــجمــــــر
فبحـــــــذائك يــــــــــا منتــظر كــــــــبرياء بوش قد انكســر
فـــــــــقد بات اسمك اليـــــوم يملا السمــــــــــــع والبصر
وأشعــــــل حذائك للعـــــرب حـــــــربا ذكرتنا بأحد وبدر
صَدق صـــدام عندمــــا اعلن ان بوش على اسوار بغداد سينكسر
إن حذائــــك يا منتظر قــــــد حرك فينا المشاعر وانــطق الحجر
وبات اليــــوم اسمك حكـــاية وحذائك سَبب للـــكبرياء وللنصر
رفضت بكبريــــاء الابطــــال ان تكــــــــــــــون عبدا للقـــمر
فنثرت بحذائـــــك على ارض العـــــــــــــراق الذهب والـــــتبر
وسطــــرت للتــــــاريخ موقفا يذوب حلاوة ويرف كالعـــــــطر
فليعــــــلم بوش بــــان ضرب الاحــــــــــــــذية بالعراق مستمر
حتى يـــــأذن الله للــــعـــرب بالتخــلص من العملاء والنصر
ولو لم يبقى ما يلف اجسادنـــا غـــــير غــــصن من الشجـــــــــر
وستكون ايدينا وحــذاء منتظر على المحتلين اقسى من الحجـــــــــــــر
وستسيل كرامــــــــاتهم على ارض العــــــــــــــراق وتــــــــنهمر
واعلــــموا في العـــراق بان ليس بعــــــــــد العسر الا اليســــــر
لله درك يــــا منــــــــــتظـــر أأنت مخـــلـــــــــــــــوق كالـــبشـر
فقد حلقّت فوق الهامـــــــــات كالنسر وحمت كـــالصقـــــــــر
فغــزا طيفــــــــــك بيوتنا يضيء الــــــدرب كالبدر والقمر
لنا فيك كلمــــــة فانت نهر من الرجولة ومحيــــــــــــط وبحــــــــر
يكفـــيك أن الصحـافة في عهدك لم تعــــــــــــد مجـــــــــرد خبر
بل اشـــــــــــــرف مهـــنة في تاريــــــــــــــــــــــــــــــــخ البشر
لله درك فقـــــــد نام غيــرك على الحــــــــــــرير والسريــــــــــــــر
فنفوهم وساقوهم وقادوهــم إلى جزيرة البغــــــال والحميــــــــــــر
وتربعـــت انت على عرش القــــــــــــلوب بهـــذا المصــــــــــــير
وصرت بيننا كالقمر المنير وغيرك اختار جهنم وبئس المصــــــــــير
كان الله بعـــــونك يا منــــتظر ومن غيرك للعراق قد انتصــــر
بحذائك ايها البــــــــطل بوش عـــلى ارض العراق ُقــــبـــر
فــــــــلا تخشى اعـــــــدام او سجــن فانت اليوم من الـــبشــر
سجـــل التاريخ موقـفك وفاح منه على العـــــــرب العــطـــــــر
فان تـــــــــوقف السلاح فــإن سلاحنــا الحـــــــذاء والحجــــر
نـــامت العـــــــــذارى وهـي تحـــلم بــــــــرجال كمنــتظر
فرحنا ونحن نــــــــرى الحذاء على الوجوه يلمع كالــجمــــــر
فبحـــــــذائك يــــــــــا منتــظر كــــــــبرياء بوش قد انكســر
فـــــــــقد بات اسمك اليـــــوم يملا السمــــــــــــع والبصر
وأشعــــــل حذائك للعـــــرب حـــــــربا ذكرتنا بأحد وبدر
صَدق صـــدام عندمــــا اعلن ان بوش على اسوار بغداد سينكسر
إن حذائــــك يا منتظر قــــــد حرك فينا المشاعر وانــطق الحجر
وبات اليــــوم اسمك حكـــاية وحذائك سَبب للـــكبرياء وللنصر
رفضت بكبريــــاء الابطــــال ان تكــــــــــــــون عبدا للقـــمر
فنثرت بحذائـــــك على ارض العـــــــــــــراق الذهب والـــــتبر
وسطــــرت للتــــــاريخ موقفا يذوب حلاوة ويرف كالعـــــــطر
فليعــــــلم بوش بــــان ضرب الاحــــــــــــــذية بالعراق مستمر
حتى يـــــأذن الله للــــعـــرب بالتخــلص من العملاء والنصر
ولو لم يبقى ما يلف اجسادنـــا غـــــير غــــصن من الشجـــــــــر
وستكون ايدينا وحــذاء منتظر على المحتلين اقسى من الحجـــــــــــــر
وستسيل كرامــــــــاتهم على ارض العــــــــــــــراق وتــــــــنهمر
واعلــــموا في العـــراق بان ليس بعــــــــــد العسر الا اليســــــر
لله درك يــــا منــــــــــتظـــر أأنت مخـــلـــــــــــــــوق كالـــبشـر
فقد حلقّت فوق الهامـــــــــات كالنسر وحمت كـــالصقـــــــــر
فغــزا طيفــــــــــك بيوتنا يضيء الــــــدرب كالبدر والقمر
لنا فيك كلمــــــة فانت نهر من الرجولة ومحيــــــــــــط وبحــــــــر
يكفـــيك أن الصحـافة في عهدك لم تعــــــــــــد مجـــــــــرد خبر
بل اشـــــــــــــرف مهـــنة في تاريــــــــــــــــــــــــــــــــخ البشر
لله درك فقـــــــد نام غيــرك على الحــــــــــــرير والسريــــــــــــــر
فنفوهم وساقوهم وقادوهــم إلى جزيرة البغــــــال والحميــــــــــــر
وتربعـــت انت على عرش القــــــــــــلوب بهـــذا المصــــــــــــير
وصرت بيننا كالقمر المنير وغيرك اختار جهنم وبئس المصــــــــــير
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |