رؤساء ووزراء للجاهات .والنسبه العاليه للطلاق


في عام 2006 كان اول لقاء مباشر لي مع رئيس الوزراء السابق عبدالرؤوف الروابدة تحدث يومها ولا انكر ابدا انه نال اعجابي لرده على عدم حضوره احدى الجاهات في مسقط رأسه الصريح مما جعل شخص اخر يرأس الجاهه اجاب قائلا
(ياجماعة الخير هذا الزلمه لبس العباءة عشان هالمواقف وانا رجل دولة وسياسه معقول ألحقه على هالشغله) والان تراجع دولته ورفاقه من اصحاب الدوله ووزرائهم تراجعا مؤلم ففي كل يوم نقرأ على المواقع (المصري طلب والروابدة اعطى) الرفاعي على راس جاهه والبخيت في الاستقبال)في كل مرة اقرأ اسال نفسي ماالذي اوصلهم لهذا المستوى يذهبون لطلب يد عروس لايعرفونها لعريس يشهدوا زورا انه على خلق وانه في عهدتهم ويفاجئونا بعد الشهادة بورقه صغيرة تمرر لهم مكتوب بها اسم العريس والعروس بربكم اصدقائي القراء هل يوجد اسخف من هكذا مواقف وهل يعقل ان هؤلاء اداروا امر البلاد وحكموا رقاب العباد
والشئ الذي لاأستغربه ابدا نسبة الطلاق العاليه في الاردن
وأربطها دوما ان البركه قد طارت نتيجه للعهر الاجتماعي الذي نمارسه فامهاتنا تزوجن بابسط الامكانيات جاهتهن لم تتعدى العشرة رجال اما فلاحين او رعيان واستطعن ان ينجبن صناديد من ابناء المدن الاردنيه لن اتحدث كثيرا عن المواقف التي اراها ولكن يجب ان تصل اصحاب الدوله والمعالي الكرام انه يجب ان تخجلوا من هكذا مواقف ولاتجعلونا نقنع انكم كلما ارتفعت مناصبكم وكبرتم بالسن
خفت قيمتكم المعنويه ففي هذا البلد ماهو اهم لتفكروا به من ترأسكم لجاهات لاتحفظون اسماء اصحابها



تعليقات القراء

فاتن
والله انك صادق
16-11-2014 06:00 PM
مواطنه
والله كلام رائع ومظبوط
17-11-2014 11:42 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات