الحرب عن بعد يا عرب


تفاجأ الجميع عندما أطلقت حماس طائرة صغيرة بدون طيار في الأجواء فوق تل أبيب أثناء الحرب على غزة . أرعبت العدو الصهيوني وكان تأثيرها عليهم اكبر من تأثير الصواريخ التي أطلقت عليهم أثناء الحرب لان الطائرة بدون طيار سلاح خطير وغير مكلف ويكلف مبالغ كبيرة لصده وهز امن العدو وأرعب المواطنين لسببين الأول سهولة الوصول إليهم والثاني خوفهم من التقدم التكنولوجي الذي يحاربونه .
تملك أميركا ما يزيد على 10 آلاف طائرة بدون طيار وهي عدة أنواع وتحمل أسماء متنوعة لغايات التجسس والمراقبة والقتل والتصوير.تزن الطائرة بدون طيار 900 كغم وتكلفتها بمقارنة بسيطة يقدر ثمن 1000 طائرة بدون طيار بثمن طائرة واحدة f15 . إما بنسبة للوقود فان 200 رحلة لطائرة دون طيار يساوي طلعة واحدة لطيارة الفانتوم لتأدية نفس المهمة. وتكلفة تدريب الطيارين توفر الملايين . وزمن اقل بكثير. وتطير الطائرة بدون طيار حوالي 36 ساعة طيران متواصلة بينما الطائرة الحربية ساعتان . وإصابتها للهدف أدق من الحربية . هذا أدى إلى تقليص عدد الإصابات بين المدنيين .
في الماضي يتطلب تحديد الهدف أشهر الآن هذه الطائرة ساعدت في تقليص المدة إلى ساعات وتحمل العديد من الصواريخ والسرعة في انجاز العمل .

لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم بالطائرة غير معرض للخطر ولا زال العرب يشترون الطائرات القديمة التي انتهت مدتها في الغرب وغالية التكاليف ولها العديد من المساوئ وقلة فعاليتها أثناء الحرب . لماذا لا يوفر العرب الملايين ويصرفونها على فقرائهم والبنية التحتية ما دام أنهم على علم بأنهم يشترون خردوات الغرب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات