جراسا -

خاص - اعتبر نقيب الصحافيين عبدالوهاب زغيلات ان المهنة تتطلب في بعض الاحيان من الصحافي ان يكون في اي مكان واي لحظة بعيدا عن التسميات والمواقف السياسية "ومن هنا جاء قرار الهيئة العامة للنقابة باعتبار اي زيارة للصحافيين الاردنين لفلسطين المحتلة لا تدخل في نطاق التطبيع.

ونوه زغيلات في تصريح صحافي عقب اجتماع طارئ عقدته النقابات المهنية الاربعاء للبحث في تداعيات سفر مجموعة من الصحافين العاملين في وسائل اعلام محلية الى القدس المحتلة، ان العمل الصحفي يختلف عن اي عمل مهني اخر.

واعتبر مجلس النقباء ان اي زيارة تتم الى فلسطين المحتلة من خلال تاشيرة من السفارة الاسرائيلية لدى المملكة عملا تطبيعيا فيما بررت نقابة الصحافيين لمنتسبيها ان زياراتهم لفلسطين المحتلة لا تعد تطبيعا وانما عمل رسمي اجازته الهيئة العامة للنقابة.

 وبعد التداول والنقاش حول الموضوع وأثار القرار حفظية زغيلات ما دعاه للإعتراض والإنسحاب من الجلسة رافضا اعتبار أي زيارة ضمن عمل رسمي عمل تطبيعي .

وبين ان ما قام به الصحافيون عمل رسمي ومهني للتاكيد على عروبة القدس وتوضيح الدور الهاشمي والاردني في اعمار والمحافظة على المقدسات الاسلامية في القدس على مر العصور.

وقال نقيب الصحافيين ان الزيارة تهدف كذلك الى وضع المواطن الاردني في حقيقة ما يجري في الاراضي المحتلة وكشف الممارسات التي تستهدف تهويد القدس ومحاولات الحفر تحت المسجد الاقصى وتهويد المدينة المقدسة وفضح الممارسات الصهيونية اضافة الى كشف وما يتعرض له الاهل في فلسطين من اضطهاد وعنف وحرمان من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وكانت النقابات المهنية قد اكدت في بيان عقب الاجتماع ان اي زيارة للمهنيين تتم من خلال الحصول على تاشيرة من خلال السفارة الصهيونية عمل تطبيعي.

وتضم النقابات المهنية 150 ألف عضو ينتسبون الى 14 نقابة لها فروع في مختلف انحاء المملكة.