الحسين بن علي رضي الله عنه عاش حياته وهو على مبدأ أهل السنة والجماعة وأنتقل إلى الرفيق الأعلى وهو على هذا المبدأ الصافي وهو بحق إمام أهل السنة وبريء من مذهب بدعي لايمت للإسلام بصله وهذا موقفة الصريح من الشيعة الرافضة حيث ثبت عنة رضي الله عنه أنة قال بكل صراحة (يا أهل العراق أحبونا حب الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا) وقال أيضا(أنة جاءه نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فلما فرغوا قال لهم..الأتخبروني أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضونا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون؟ قالوا لا...قال فأنتم الذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوا كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون؟ قالوا لا...قال أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل فيهم(وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) فقال لهم اخيرا..اخرجوا فعل الله بكم...دين الحسين بن علي صوم وصلاة وزكاة وحج وجهاد وبر وأعمال خير وصلة رحم وبر بالوالدين ومحبة وولاء إلى جده صلى الله علية وسلم والى أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا ودين الصفويين بدع وخرافات ولطم وحقد على الإسلام وأهلة وقصص ألف ليلة وليلة. اما قصة يوم عاشوراء ة فيتمثل انه قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه". فهو يوم عبادة وغفران أما الشيعة والذين الحسين منهم براءحولوة الى يوم حزن ونوح ولطم وصراخ وبكاء وسب السلف ولعنتهم وقد قصد من هذه البدعة الدخيلة فتح باب الفتنة والفرقة بين الآمة..ما معنى أن تعاد هذه الذكرى في كل عام مع إسالة الدماء وتعظيم الماضي والتعلق به والالتصاق بالقبور؟؟...موقف أهل السنة والجماعة في مقتل الحسين هو انه قتل مظلوما شهيدا كما قال النبي صلى الله علية وسلم(الحسن والحسين سيدا أهل الجنة) الحسين بن علي نصير فعلا للمظلومين في حين أن الصفويين الذين يدعون محبة الحسين نصير المظلومين يقفون بكل صلف وتبجح مع الظالمين والمستبدين ضد المظلومين في سوريا والعراق ...اليس هذا التناقض الصفوي ينسف عقيدتهم المزيفة من أساسة؟