كشّاطه ومجرود لكل مواطن مع سطل هو شعارسنرفعه مع بداية كل موسم مطري ، كان اليكسا في العام المنصرم قد داهمنا...... وما تعلمنا....... وكان شعار مجرفه وكريك لكل مواطن هو الأجدر في حينه ، الذي يعني اعتماد كل مواطن على ذراعه وعلى طاقته الخاصة كما كان يفعل اجدادنا في الماضي قبل وصول التكنولوجيا اليهم ، ومع كل هذا التطور الأن والأمكانيات التي رفدها الينا الغرب والشرق ليضعها بين ايدينا لم نستطيع تصريف او السيطرة على شتوه صغيرة قبل الموسم وكلاًً منا يضع اللوم على العبّارة او شبكات تصريف المياه التي كان يجب صيانتها مع بداية كل موسم للتأكد من جاهزيتها ووضع الحلول والمقترحات في حال التنبوء بمشاكل في المستقبل كعدم القدرة على استيعاب كميات كبيرة من المياه مثلاً لا ان نُنضّر عند وقوع المُصاب ونضع التحليل حسب اهوائنا وبنقول شتوه وعدّت ، لاوالف لالالالالالالالا.؟؟؟؟؟ سيكون هنالك شتوات اكبر من هذه الشتوه وربما اقوى من اليكسا والله اعلم. لماذا مثل هذه المشاكل الحساسة ينظر في تأجيلها كونها خدمة تقدم لدافعي الضرائب ؟ ولا نؤجل مخالفة او رسوم تراخيص مثلاً ؟؟!! .

في هكذاء مواقف يجب ان نخلع البدلة ذات ال(2500 ) دولار وربطة العنق مع الوردة والتشمير عن السواعد لا التنضير وعقد المؤتمرات الصحفية واطلاق التصريحات وان نضع الحلول الفوريه والمناسبة ، والرسالة هنا موجه لكل مسؤول وليس المقصود شخص بعينه ،يبقى الأن تدخل السطل والمجرود الذي سيحسم الموقف في الأيام القادمة .
برز السطل يوما في بحر الغارقينا
ينضح ويشتم كل المارقينا ....
.وينادي للمجرود صوتا اين كانوا مسؤولينا
هبي يالكشاطة معنا بلغيهم امانينا
ولأنه بوزك اوسع......... ارجوك ساعدينا
بلغي لكريك عني لقد مللنا هذا الروتينا
في بداية كل شتوةً طشن مع الطائيشينا
لقد طاشت عمان واربد وباقي بوادينا
كم عقدتم من ورشاً وندوتم وتكافئتم بمصارينا
اين الحلول يا من ادعيتم انكم ......معقول لكم دينا