التعديل الحكومي الطريق الاسلم
تاملت كثيرا بواقعنا واستعرضت شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي نقد متنوع الاشكال محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات لكني كنت سعيدا بهذا لانها هي الديمقراطية الناجحة مادامت كلها بالنهاية تصب بالصالح العام
وتسائلت هل نحن حقابحاجة الى حكومة جديدة ام بحاجة لمحاسبة المتقاعس وضخ دم جيد بعروق حكومة ناجحة عمل رئيسهاالشاب باقتدار والبعض من فريق عمله عمل بجد واجتهاد واستطاع ان يثبت صدق محبته وانتمائه ووفائه وقدرته على اداء المسئؤولية وحمل الامانه فالعقاب يجب ان لايكون جماعي لان به ظلم وتجني ونكران للجميل مثلما تسائلت ماذا قدمنا لهذه الحكومة لنطالبها وننتقدها هل قدمنا ام كنا كالعادة منظرين ومنبريين وناقدين ومتهكمين ومتفرجين ومصفقين وتجار كلمات
حقيقة ان المرحلة الحالية بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات بحاجة لحكومة كفؤة متميزة قادر على تحمل الاعباء الكبيرة وفي مقدمتها النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع الطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة تعبء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على امن الوطن واستقراره ودارة شؤوه في مناخ من العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برنامج الحكومة نظريا ونال ثقة الجميع لكن البعض شاء ان يقصر لانه ليس مختص بما اسند اليه
من هنا فاني مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية
كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية ودوله الذهبي ليس حقا بالضعيف ولايستهان بقدراته ولا بسياسته ولاادارته بقيادة الدفة فهو الرجل الذي اجتاز الامتحان بنجاح مميز وجاحد كل من ينكر هذا فقد اطى ووفى وقدم الكثير واجتهد الا ان فريق عمله شابه اداؤه الضعيف والتراخي والتقاعس والبحث عن الذاتية وانصرف الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم
بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات فبدا يتصرف بغير مسؤوليه
من هنا انا لست مع التغيير انني مع التعديل وان كنت دوما اؤمن ان التغيير اوالتعديل يكون على البرامج والسياسات الا انني اليوم مع التغيير بالوجوه لانني مؤمن ان البرنامج يفي بالغرض والطموح في ظل امكاناتنا نعم انا مع تغيير الوجوه التي اثتت فشلها ومازالت تكابر لان المعايير بالاصل غير ثابته بالاختيار
جلالة الملك اعزه الله فجلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النمو الاقتصادي كافية لاستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة فظهرت مدارس عدة كل لها سياستها ونهجهاواليتها فبينما كان البعض يرتكز على القطاع اللعام واستثماراته ومؤسساته الممولة بالمساعدات السياسية كان البعض قد حسم الامر بخيار الخصخصة الشاملة وتامل ان يقوم القطاع الخاص محليا كان ام اجنبيا بقيادة دفة الاقتصاد الوطني عبر استثمارات مكثفة في المشاريع الوطنية الكبرى والخدمات والصناعات وبزيادة الصادرات بحيث تكون فرصا متاحة لتشغيل العاطلين وتحسين اجور العمال وتوفير مايلزم للخزنه من الضرائب بما يعطي الحكومة فرصة توسيع وتحسين الخدمات العامة خاصة بمجالات التعليم والصحة والتدريب وادامة البنى التحتة وتقديم العون للمعوزين والفقراء اي سياسات جديدة نحو دعم المشاريع الصغيرة لتوفير استثمارات رديفة في مجالات متنوعة واليه لتوسيع نطاق الفئات الاجتماعية المتوسطة ولكن جلالته كان يعلم هذا لذا فقد اكد لرؤساء وزاراته في كل رسالة وحديث ومناسية انه لابد من خلق المناخ الملائم لتحقيق هذه النقلة المرجوة فركز على تاهيل القوى البشرية وعلى اعادة هيكلة الادارات والبيئه القانونية بحيث نكون جاهزين لاستقبال المستثمر ايا كان بالكوادر المؤهلة والاداريين والقانونيين المساندين
ولللانصاف فان دولة الذهبي كان يسير بخطى سليمه بهذا النهج ونجح الى حد ما لكنه ظل بحاجة لتعزيز خطوطه بالاقوى والمختص والاقدر
وهذا مايدفعني ان اندي بالتعديل
Pressziad@yahoo.com
تاملت كثيرا بواقعنا واستعرضت شخصيات ووزارات وبرامج وسياسات واحزاب وكتل ومشاكسات واتهامات وكولسات وقضايا وشكاو وانتقادات مناكفات عصف ذهني اختلاف بالراي نقد متنوع الاشكال محاولات للنيل من الشخصية وجلد الذات لكني كنت سعيدا بهذا لانها هي الديمقراطية الناجحة مادامت كلها بالنهاية تصب بالصالح العام
وتسائلت هل نحن حقابحاجة الى حكومة جديدة ام بحاجة لمحاسبة المتقاعس وضخ دم جيد بعروق حكومة ناجحة عمل رئيسهاالشاب باقتدار والبعض من فريق عمله عمل بجد واجتهاد واستطاع ان يثبت صدق محبته وانتمائه ووفائه وقدرته على اداء المسئؤولية وحمل الامانه فالعقاب يجب ان لايكون جماعي لان به ظلم وتجني ونكران للجميل مثلما تسائلت ماذا قدمنا لهذه الحكومة لنطالبها وننتقدها هل قدمنا ام كنا كالعادة منظرين ومنبريين وناقدين ومتهكمين ومتفرجين ومصفقين وتجار كلمات
حقيقة ان المرحلة الحالية بظروفها ومعطياتها ومتطلباتها تسدعي التلاحم والانسجام في مسيرة موحدة تحشد وتتظافر فيها جميع الجهود لاستكمال البناء الوطني وتطوير المؤسسية واجراء الاصلاحات الجذرية في جميع المجالات بحاجة لحكومة كفؤة متميزة قادر على تحمل الاعباء الكبيرة وفي مقدمتها النهوض بالاقتصاد الوطني بالتعاون مع الطاع الخاص وتعزيز قدرة المواطن على مواجهة تعبء الحياه وتجذير الديمقراطية وتاكيد سيادة القانون وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على امن الوطن واستقراره ودارة شؤوه في مناخ من العداله والنزاهة وحسن الاداء وهذا ماانطوى عليه برنامج الحكومة نظريا ونال ثقة الجميع لكن البعض شاء ان يقصر لانه ليس مختص بما اسند اليه
من هنا فاني مع المنادين بان المرحلة تستدعي وضع خطط ومناهج واضحة تحدد حاجات المواطن وهمومه وتضع الحلول العملية الناجحة لتلك الحاجات والمفهوم وتطبيقها بواقعية
كل هذا يستدعي ان تكون حكومة قوية ودوله الذهبي ليس حقا بالضعيف ولايستهان بقدراته ولا بسياسته ولاادارته بقيادة الدفة فهو الرجل الذي اجتاز الامتحان بنجاح مميز وجاحد كل من ينكر هذا فقد اطى ووفى وقدم الكثير واجتهد الا ان فريق عمله شابه اداؤه الضعيف والتراخي والتقاعس والبحث عن الذاتية وانصرف الى الهوامش يتسلى بها تاركا الاهم
بعد ان تسللت اليه اشاعات التغيير والتبديل والتعديل والاتهامات فبدا يتصرف بغير مسؤوليه
من هنا انا لست مع التغيير انني مع التعديل وان كنت دوما اؤمن ان التغيير اوالتعديل يكون على البرامج والسياسات الا انني اليوم مع التغيير بالوجوه لانني مؤمن ان البرنامج يفي بالغرض والطموح في ظل امكاناتنا نعم انا مع تغيير الوجوه التي اثتت فشلها ومازالت تكابر لان المعايير بالاصل غير ثابته بالاختيار
جلالة الملك اعزه الله فجلالة الملك عبد الله الثاني اعزه الله لم يغير في الخطوط الاساسية لبرنامجه المعلن منذ عام 99 فهو الذي يطمح من خلاله الى قفزة في النمو الاقتصادي كافية لاستيعاب القوى العاملة وتحسين مستوى المعيشة اي بمعنى تخطي ظاهرتي الفقر والبطالة فظهرت مدارس عدة كل لها سياستها ونهجهاواليتها فبينما كان البعض يرتكز على القطاع اللعام واستثماراته ومؤسساته الممولة بالمساعدات السياسية كان البعض قد حسم الامر بخيار الخصخصة الشاملة وتامل ان يقوم القطاع الخاص محليا كان ام اجنبيا بقيادة دفة الاقتصاد الوطني عبر استثمارات مكثفة في المشاريع الوطنية الكبرى والخدمات والصناعات وبزيادة الصادرات بحيث تكون فرصا متاحة لتشغيل العاطلين وتحسين اجور العمال وتوفير مايلزم للخزنه من الضرائب بما يعطي الحكومة فرصة توسيع وتحسين الخدمات العامة خاصة بمجالات التعليم والصحة والتدريب وادامة البنى التحتة وتقديم العون للمعوزين والفقراء اي سياسات جديدة نحو دعم المشاريع الصغيرة لتوفير استثمارات رديفة في مجالات متنوعة واليه لتوسيع نطاق الفئات الاجتماعية المتوسطة ولكن جلالته كان يعلم هذا لذا فقد اكد لرؤساء وزاراته في كل رسالة وحديث ومناسية انه لابد من خلق المناخ الملائم لتحقيق هذه النقلة المرجوة فركز على تاهيل القوى البشرية وعلى اعادة هيكلة الادارات والبيئه القانونية بحيث نكون جاهزين لاستقبال المستثمر ايا كان بالكوادر المؤهلة والاداريين والقانونيين المساندين
ولللانصاف فان دولة الذهبي كان يسير بخطى سليمه بهذا النهج ونجح الى حد ما لكنه ظل بحاجة لتعزيز خطوطه بالاقوى والمختص والاقدر
وهذا مايدفعني ان اندي بالتعديل
Pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
الاستاذ البطاينه نعم انك واقعي بطرحك وقد قراته واعرف ان التعديل فعلا اسلم واكثرر انصافا لرجل كان على قدر الثقة فعطى بحق وكطنه وامته لكني الومه على عدم القدرة على اختيار الافضل من فريق عمله حيث هناك من هم لايستحقون هذا المنصب واثبتت الايام انهم خربوا بدل ان يعمروا واثارو النااس وعبئوها على الحكومة بتصرفاتهم ولا ادل من وزير يصفع رجل ووزيرة تشفط بالسيارات وتتصور وتبرز شخصها متناسية واجبها واخر يتفرغ لخدمة اهله ووو على حساب الوطن ومصلحة الامه وكانت للرئيس فرصة عندما عدل وكان بامكانه ن يسترح ويريح لكنه لعب لعة تلبيس الطواقي فكانت النتيجة هي هي المفروض ان يعدل بمايخدم برنامجه لاشخصة وشخصهم الوطمن بحاجة لرجال وزنود لاللشخصنه سياحتنا ضاعت اقتصادنا ضاع البطالة الفقر المرض الامن الفالت الللل من المسؤول ان كل منا مسؤول لنحاسب المسئ والمقصر ونكافئ المعطاء ودولته شرع طرد المستشارن على سبيل المثال واذا حوه جيش منهم بدا البعض كالاعلامي يتدخل بالوزرا والنواب وحتى يتشاجر معهم دون حراك ان الاوان للاصلاح ونحن مع التعديل الهادف للتصويب
ثقافو ثقافو ثقافو ثقافو ثقافة ثقافة ثقافة ثقافة وزير امين بره
صحة زراعة خارجية اداء حكومي برلمان الخ بره
يادوله الرئيس ربع وزارتك يجب ان يخرجوا اقسى صلح
الدكتور الزيناتي 66وظيفة
عقل 23وظيفة زوووووووو وهذا كله باسم العدالة والنزاهة والشفافية والحكومة بتساعد ليسكتو على اعمالها شوف قائمة الزراعة اللي بنتظر الف عامل اوراق تعيينهم حصة اربد بس ثلاثون ماالهم طاولة ولاكرسي
غقل بلتاجي سياحة واثار و مها الخطيب
محمد حلايقة صناعة
ثقافة قاسم ابو عين
صحة محمود الشياب
تعليم وجيه عويس
وغير وغيرحتى تلاقي اصحاب اختصاص مش مهم انت ياذهبي رجل ناجح بس بدها تعديل
ماذا نقول الا اننا نستنجد بسيدنا ونقول ارحنا سيدي من نوابنا لان الوزارة سهلىة ان تغير وتبدل لكن البلا في نوابنا الاشاوس رشوات عزايم طبايخ وكلهلوظيفة حارس
حرام حرام انه افتراء وتتهمون الخدمة المدنية زميف ستعمل اذا كانت هذه الية النواب
نعم عدل يارئيس الوزراء لان وزرائك ليسو على قدر المسؤوليه
واقول للكاتب الذي نجل ونحترم ان جراسا اذ تفخر ك كما هو بكتابها فاتمنى ان تظل معنا في هذه الزاوية التي نحترمها فانت تعرف ماذا نريد وكلما وجدت لك مقاله اقف اجلالا لها حقا انك كاتب مبدع اتمنى لك التوفيق واني معك لابد من تعديل لان شخص الرئيس لايهم بل البرنامج ومن ينفذ البرنامج وزرائنا سكة اكثرهم لايعرفون الا اسم الوزارة والسيارة والجاه والمنصب والاسم وزيؤر سياحة وزير صناعة وزسير زراة وزير ثقاافة وزير داخليه ومهي الا اسماء اخرت البلد سنوات لورا
الإصلاح الإداري والحوكمة او الحكم الرشيد. أنا اعتقد ان التغيير الحقيقي يأتي منا الداخل. فلو كان هناك إصلاح إداري يأخذ المواطن حقوقة العادية اليومية بدون تعقيدات. فلو كان الوضع كذلك فلن تعرف بوجود الوزير او تشعر به وممكن ان تنسى اسمة لانه سيعمل على مستوى استراتيجي لتحريك قطاعات كامله نحو المستقبل.
إذا كنت مديرا ناجحاً لايحتاجك الناس لان فريق عملك كفوء. ثم هناك مسألة صياغة القوانين التي وضعت لتنصف الحق، فلو لم تنصف فهي لم توضع لما قصدت له. على القوانيين ان تكون ذكية لتضع الاحتمالات والنظم الذكية التي تحد من سوء استخدام القانون البرئ.
الوزير هو ضيف على الوزاره علينا ان نساندة ليقوم بعمله، البطل الحقيقي هنا في الإصلاح هو الموظف البسيط الذي يؤدي عمله بأمانه. فأني هذا الموظف؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الا ان دولة الذهبي رجل متمكن لاغبار عليه الا انه ملام بنه عندما عدل لم يستطع نتيجة الضغوطات عليه ان يخرج من يجب ان يخرج واليوم فرصته للتخلصمن البعض