خلافات بين سيدتين يحرم التلفزيون الاردني اعلانات شركة زين !!
جراسا - خاص- علمت "جراسا نيوز" من مصدر مطلع ان قرار شركة زين للاتصالات الخلوية والقاضي بحجب اعلانات الشركة عن شاشة التلفزيون الاردني منذ أكثر من عام يعود لخلافات شخصية بين مديرة التلفزيون الاردني هالة زريقات وبين الاعلامية سوزان عفانة مسؤولة قسم الاتصال والمعلومات في الشركة..
وحسب المعلومات أن هذه الخلافات تعود جذورها الى سنوات سابقة .
ونتيجة لتلك الخلافات تم حرمان التلفزيون الاردني من اعلانات قدرت بنصف مليون دينار قررت عفانة تجييرها لصالح فضائيات اردنية خاصة غير منافسة للتلفزيون الاردني وكأن التلفزيون الاردني مؤسسة دخيلة على الاردن وغير وطنية لا تستحق الدعم الا بشروط "زين" وبالتالي يتوجب على الحكومة دعم ميزانية التلفزيون باكثر من نصف مليون دينار كتعويض عن عوائد اعلانات زين على التلفزيون الاردني، وذلك كرد إزاء ما اعتبره مراقبون من أن قرار حجب الاعلان الذي اتخذته عفانة هو بمثابة رسالة واضحة منها الى ادارة التلفزيون بأن رأس المال هو الاقوى وهو المسيطر في وعلى القطاع الاعلامي وهنا مكمن الخوف والخطر من أن يسيطر رأس المال على التوجه الوطني في دعم مؤسساتنا الوطنية !
اعلاميون في التلفزيون الاردني وجهوا انتقادات لاذعة لقرارات "عفانة" معتبرين انها خرجت من رحم مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وليس هكذا تورد ابل الوفاء ورد الجميل بالتنكر للمؤسسة ومحاربتها، سيما وان عفانة خدمت في التلفزيون الاردني نحو 15 سنة ولولا تلك المؤسسة الوطنية لما وصلت عفانة الى موقعها في زين.
واعتبر مراقبون بأن اي خلافات شخصية بينها وبين زريقات لا يعتبر مبررا لمعاقبتها التلفزيون الاردني كمؤسسة بكاملها وحجب الاعلان عنها، متناسية عفانة بأن التلفزيون كمؤسسة باق وزريقات وغيرها ماضون ويبقى التلفزيون الاردني مؤسستنا الاغلى والاحب ولا تعود ملكتها لزريقات او غيرها !!
الغريب ان مدير عام التلفزيون جرير مرقة لا حول له ولا قوة إزاء ما يشهده التلفزيون ، ولم يستطع الدفاع عن حقه المكتسب في الاعلانات التي حجبت عنه.
واللافت بأن الحكومة تقدم تسهيلات الاستثمار والضرائب لشركة زين بمبالغ لا تقل عن الملايين سنويا في حين تمنع الشركة الاعلان عن اكبر مؤسساتنا الوطنية، ولم تقم بالضغط على زين باي اتجاه لقاء ممارساتها تجاه التلفزيون الاردني الذي بدأنا نشك بان حكومتنا الرشيدة تتعامل معه كجهاز وافد لا يمت لأردنيتنا بصلة وكأنه التلفزيون الرسمي لموزمبيق او الاتحاد الافريقي !!
"جراسا نيوز" ستقوم بفتح ملف شركات الاتصال الخلوي التي وردت شكاوى هائلة وليست عديدة من قبل مواطنين متضررين ارتأينا تأجيل بثها لجمع مزيد من المعلومات والشكاوى ليصار الى نشرها بعد نهاية الشهر الفضيل وفق ملفات ساخنة ستكون متاحة للاطلاع الجميع .
خاص- علمت "جراسا نيوز" من مصدر مطلع ان قرار شركة زين للاتصالات الخلوية والقاضي بحجب اعلانات الشركة عن شاشة التلفزيون الاردني منذ أكثر من عام يعود لخلافات شخصية بين مديرة التلفزيون الاردني هالة زريقات وبين الاعلامية سوزان عفانة مسؤولة قسم الاتصال والمعلومات في الشركة..
وحسب المعلومات أن هذه الخلافات تعود جذورها الى سنوات سابقة .
ونتيجة لتلك الخلافات تم حرمان التلفزيون الاردني من اعلانات قدرت بنصف مليون دينار قررت عفانة تجييرها لصالح فضائيات اردنية خاصة غير منافسة للتلفزيون الاردني وكأن التلفزيون الاردني مؤسسة دخيلة على الاردن وغير وطنية لا تستحق الدعم الا بشروط "زين" وبالتالي يتوجب على الحكومة دعم ميزانية التلفزيون باكثر من نصف مليون دينار كتعويض عن عوائد اعلانات زين على التلفزيون الاردني، وذلك كرد إزاء ما اعتبره مراقبون من أن قرار حجب الاعلان الذي اتخذته عفانة هو بمثابة رسالة واضحة منها الى ادارة التلفزيون بأن رأس المال هو الاقوى وهو المسيطر في وعلى القطاع الاعلامي وهنا مكمن الخوف والخطر من أن يسيطر رأس المال على التوجه الوطني في دعم مؤسساتنا الوطنية !
اعلاميون في التلفزيون الاردني وجهوا انتقادات لاذعة لقرارات "عفانة" معتبرين انها خرجت من رحم مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وليس هكذا تورد ابل الوفاء ورد الجميل بالتنكر للمؤسسة ومحاربتها، سيما وان عفانة خدمت في التلفزيون الاردني نحو 15 سنة ولولا تلك المؤسسة الوطنية لما وصلت عفانة الى موقعها في زين.
واعتبر مراقبون بأن اي خلافات شخصية بينها وبين زريقات لا يعتبر مبررا لمعاقبتها التلفزيون الاردني كمؤسسة بكاملها وحجب الاعلان عنها، متناسية عفانة بأن التلفزيون كمؤسسة باق وزريقات وغيرها ماضون ويبقى التلفزيون الاردني مؤسستنا الاغلى والاحب ولا تعود ملكتها لزريقات او غيرها !!
الغريب ان مدير عام التلفزيون جرير مرقة لا حول له ولا قوة إزاء ما يشهده التلفزيون ، ولم يستطع الدفاع عن حقه المكتسب في الاعلانات التي حجبت عنه.
واللافت بأن الحكومة تقدم تسهيلات الاستثمار والضرائب لشركة زين بمبالغ لا تقل عن الملايين سنويا في حين تمنع الشركة الاعلان عن اكبر مؤسساتنا الوطنية، ولم تقم بالضغط على زين باي اتجاه لقاء ممارساتها تجاه التلفزيون الاردني الذي بدأنا نشك بان حكومتنا الرشيدة تتعامل معه كجهاز وافد لا يمت لأردنيتنا بصلة وكأنه التلفزيون الرسمي لموزمبيق او الاتحاد الافريقي !!
"جراسا نيوز" ستقوم بفتح ملف شركات الاتصال الخلوي التي وردت شكاوى هائلة وليست عديدة من قبل مواطنين متضررين ارتأينا تأجيل بثها لجمع مزيد من المعلومات والشكاوى ليصار الى نشرها بعد نهاية الشهر الفضيل وفق ملفات ساخنة ستكون متاحة للاطلاع الجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله ما بفتح عليه من 10 سنين الا وقت اذان المغرب
اما موضوع الوطنيه (تلفزيون وطني) اقول ان البرامج ليست وطنيه ولا تخدم المواطن فقط امتيازات وتوزيع فلوس على مذعيين وبرامج لا تسمن ولا تغني من جوع
لكن هنالك ثمة سؤال بحاجة الى اجابة
هل ما يقدم على شاشه التلفزيون الاردني يستحق الدعم الذي يتحدث عنه الخبر اعلاه؟
و القائمين على ادارة التلفزيون ماذا قدموا لتطوير تلك المؤسسة ؟
وهل السيدة زريقات ترفد التلفزيون باكثر من المبلغ التي كانت سبب في حرمانه منه؟
وماهي الانجازات التي تمت في عهد ها والى اين وصل حال التلفزيون الاردني؟
الحمد لله يالي في عندنا ستلايت
وشكرا مرة ثانية لجراسا
عشان هيك التلفزيون الاردني مش ملاقي غير " وحدة " تديرو " طبعا لورا "
اصلا رحت اشتري "كرت " لفك تشفير التلفزيون الاردني عشان اشوف برنامج الكتور امجد قورشة يوم الجمعة قام " البياع " وقع على ظهره و " سخسخ " من الضحك علي وفكرني واحد متخلف ومش طبيعي .. شو بعرفني انه موجود اصلا وفكرت " كمحترف " انه مشفر
لوكنت مكان الأستاذ ماجي " مرقة الدجاج" لكنت غيرت موقع الزميلة زرقات أنه ف يالنهاية المصلحة العامة هي الأهم!
شو وطننا حبيبنا هيك الواحد يحس فيه كأنه ما في ردع وكل واحد يعمل اللي بده اياه هذه مؤسسة كبيرة لا تستحق اهمال المسؤولين الشرفاء ، اذا وزير الاعلام نبيل الشريف اول ما صار مسؤول عن الاعلام جاب سكرتيرته اللي كانت في الدستور وعينها بالتلفزيون
مشان الله يا عبد الله مشان الله سيدي جلالة الملك المعظم انقذنا في التلفزيون نحن موظفون مظلومون ونادر الذهبي رئيس وزرائك مش سائل الا بنفسه
مش مهم امؤسسة كل الفلوس كرمال هالة تهون شو يعني تخسر المؤسسة المهم هالة تبقى مديرة ومش مهم مصلحة المؤسسة ولا ممكن تتنازل شعرة لزين ... شو يحكو عنها بعدين تنازلت وحكت مع سوزان المؤسسة فيها فلوس كثير حتى اسألو المدير المالي وجماعته كم طلعلهم بهالسنتين وانشا الله احوالهم بتتحسن السنة