فاقد الدهشة وزمن الطُز،،،!!!


- للتذكير ، أنا فاقد الدهشة وفاقد الدهشة أنا ، والغريب في الأمر أن خصامنا مُحتدم منذ لأي من الزمن حول اللاأدري ، التي تجعل منا حالة من غير،،،!!! ، هذه الحالة التي لا أحبذ لأحد أن يبحث في مكنوناتها ، خشية أن يحمله ضياعنا إلى عار الإنتماء القصري لأمة العربويين والإسلامويين ، الذي أصاب فاقد الدهشة "أنا" في مقتل الهذيان ، حتى أصبح على حافة الجنون ، ولا ينفك اللدود أن يُردد السؤال : هل ما يزال المسجد الأقصى المبارك ، هو ذاته أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في وجدان الحُكام العربويين والإسلامويين،،،؟؟ ، يرتد صدى الصوت مجيبا ، أنا في شك من بُغداد إلى جُدة،،،!!! ، فيما عمان تبقى تُصارع وحدها للتماهي مع الحقيقة الربانية ، وما دون عمان فإن معظم عواصم الذل والخذلان العربوية والإسلاموية تغُط في سُبات عميق،،،!!!؟؟؟ . قد تُسمع لو ناديت حيا ، لكن لا حياة لمن تُنادي،،،!!! .

- ما العمل،،،؟؟؟

-في حديث مع الذات يهمس فاقد الدهشة في أذني مُتسائلا ، لم لا تذهب إلى هناك،،،؟؟؟ ،،، هههههههه ، أضحكتني يا رجل ، وهل تعتقد أن القوم سيتفهمون،،،؟؟؟ ، ألم تر أنهم صُمٌ بُكمٌ وعُميُن وفي الضلال يعمهون،،،؟؟؟ ، لكن صديقي اللدود فاقد الدهشة ، ما يزال يُلح ويدفع بي حتى أصبحت هُناك...!!!

- أنا هناك،،،!!!

- حين يكون المرء هُناك ، يكون الجواب على أية سؤال ، هو من غير ليه،،،!!! .

- في كهف عميق ، في غابة ثلجية والضباب يُغطى الأرجاء ، الذئاب لا تكف عن العواء . في عالم بهيمي لا مكان فيه لليل والنهار ويغط في الظُلمة . أنام وأصحو هناك ، وذلك بعد أن خرجت من جدلية الصباح والمساء ، وتخليت عن جسدي الترابي ، وأطلقت العنان لجسدي الأثيري .

- روحي تهيم مُسبِّحة لله بلا قيود أو حدود ، بلا فتاوي ، بلا دواعش ، نُصروات ، ولا مُتأسلمين ولا تحالفات ، وفي منأى عن العربوعيين ، المتأسلمين ، المتفلسفين ، الفتحاويين والحمساويين وغيرهم من الكذابين ، المزايدين والمتآمرين . أتسلل إلى هناك ، أتنفس عبق الطُُهر المقدسي ، وعن يميني معراج محمد صل الله عليه وسلم ، وعن يساري مهد عيسى عليه السلام ، ولا أكف عن طرح السلام على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ... فهل فهم أحدكم لماذا أنا هناك،،،؟؟؟

- قال رسول الله صل الله عليه وسلم "يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر"،،،!!! ، فلا تعجبوا يا قوم من كوني هناك . إنها الخشية أن تلسعني نيران الخزعبلات الداعشية كأحدث مُخترع ، بماركة مُسجلة لليهودية العالمية ، ويروجها وكيل إعلاناتها الحصري ، جون كيري بصفته وزير خارجية الصهيوأمريكي،،،!!! ، الذي تعهّد أمام الإله الطوطمي يهوه أن يُنفذ نظرية الفوضى الخلاقة ، التي بشرت بها وزيرة خارجية أمريكا السابقة ، اللعينة كندريزا رايز في عهد جورج بوش الإبن ، الذي كان يُوحى إليه من يهوه بضرورة إعادة ترتيب منطقة الشرق الأوسط ، بتقسيم المُقسم وتفتيت المُفتت ، وكما قلنا غير مرة ستصبح الدولة دويلات ، الإمارة إمارات ، المشيخة مشخيات وهات يا تفتيت هات ، وزغردن يا صبايا ، فقد إنتصرنا في الإذاعات وعلى الشاشات ، ودونكم الساحة وهلموا للسحجات،،،!!! .

- لا تؤاخذوني ، فنحن في زمن الطُز،،،!!! زمن أللامُدرك الذي أتحدى فيه أي رئيس ، زعيم أو قائد عربوي أو إسلاموي ، أن يُحدد موقفا يصف لي ما سيكون عليه وضع القدس ، التي كانت في غابر السنين عروس عروبتكم ، وقدسيَّة حجيجكم وقبلتكم الأولي،،،!!!؟؟؟ ، أضعتوها فأضاعكم الله ، ويكفي أنكم بتم عبيدا لدى شذاذ الآفاق "اليهود" ، يتحكمون بمصائركم ويرسمون لكم خطوط الطول والعرض ، فلم تعد أرض فلسطين أرضكم ولا قًدسها قُدسكم ، ولن تنالوا منها شيئا بغيرأن تذهبوا إلى هُناك ، إلى المطهر وتتخلصوا من زنخ أجسادكم ، وتُطهروا أرواحكم لعل الله يهديكم للصواب ، وإلا بقيتم في الطُز أو أل طِ..ز ، ويبقى الخيار لكم ، في حين سيبقى أن للحرم القدسي الشريف رب يحميه ، ويُحرره من يهود حتى لو بعد ألف جيل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات