أنصار "أعداء" بيت المقدس،،،!!!


- من حق ، لا بل من واجب القيادة المصرية أن تحمي حدودها ، شعبها وجنودها ، وأن تضرب بيد من فولاذ الإرهابيين من الجماعات المُتأسلمة ، مهما تكن هويتهم التي لا تمت للشعب الفلسطيني بأية صلة . وهنا ننوه إلى مسألة جوهرية قوامها التفريق بين الشعب الفلسطيني ، إن في غزة هاشم وإن في الضفة الغربية أو في أي بُقعة من أرض الله الواسعة وبين قوى الإرهاب ، فالشعب الفلسطيني يكفيه ما يُعانيه من الإرهاب اليهودي الذي عز نظيره ، وهذا الإرهاب اليهودي هو الحليف الإستراتيجي للقوى الإرهابية المُتأسلمة والشيطانية ، بمختلف مُسمياتها الداعشية ، القاعدية ، الحوثية ، بيت المقدسية ، النُصروية وغيرها من الجماعات الإرهابية المُتأسلمة التي هي تفريخات جماعة الإخوان المُتأسلمين ، الذين أسسوا تنظيم القاعدة في أفغانستان بدعم الصهيوأمريكي ، وطالما قُلنا غير مرة في جراسا نيوز الغراء ، إن فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات والقضية بقضها وقضيضها بحاجة لشعار جامع للشعب الفلسطيني ألا وهو،،،فلسطينيون فحسب،،،!!! .
- فلسطينيون فحسب تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ،هذه المظلة التي إن تمسكنا بها فهي كفيلة بأن تُنهي الإنقسامات ، وتُذوّب الفصائل ، الحركات والأيدلوجيات لينخرط الفلسطينيون ، الأردنيون ، العرب ، المُسلمون وأحرار العالم في ثورة سلمية ، حضارية مرجعيتها الحق ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان ، القانون الدولي وهيآته ، إتفاقياته ، محاكمه ، منظماته وقراراته المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني في وطنه ، ليُقيم دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان الوضع عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات مع ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم ، قراهم ، خرباتهم ومزارعهم التي هُجّروا منها عام 1948 ، وتعويضهم عن سنوات الضياع ، الشتات والتشريد .
- ولما كانت غزة مُحاددة لمصر من عدة جهات ، ولأن حركة حماس هي المُسيطرة على قطاع غزة أمنيا ، ولأن هذه الحماس ما تزال تُؤثر إرتباطها وولاءها لجماعة الإخوان المُتأسلمين على حساب فلسطين ، القضية بكل محتوياتها بما فيها القدس ومقدساتها . وبما أن جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية هي ذراع إرهابي من مجمل أذرع الجماعة ، فإن حماس مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية ، وسيبقى الأمر هكذا ما لم تُعلن حماس إستنكارها ، شجبها لا بل عداءها لهذه المجموعة الإرهابية الداعشية ، التي تُسمي نفسها أنصار بيت المقدس ، فيما هي وكنتاج لإرهابها الأشد خطرا على بيت المقدس ،،،!!! .
- إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم،،،!!! ، فهل تدري جماعة أنصار بيت المقدس ، أن إرهابها ضد مصر وأمنها ، هو في نهاية المطاف يصب في خانة المصالح الصهيونية،،،؟؟؟ . نعم الصهيونية التي باتت تُغطي إرهابها ، بما تمارسه داعش وشقيقاتها من آثام تُسيئ وتشوه صورة دين محمد عليه الصلاة والسلام ، وهو بريئ منها ومن أفعالها،،،!!!" وهل تدرك هذه الجماعات الإرهابية الإسلاموية الداعشية وما تقوم به من أفعال مشينة ، هي بمثابة الضوء الأخضر لتُمارس إسرائيل ، المزيد من الإرهاب على فلسطين ، الأرض ، الشعب ، القدس ، المقدسات المسيحية والإسلامية ، والدليل الساطع هو ما نشهده على مدار اللحظة من مناورات يهودية لتقسيم الحرم القدسي الشريف مكانيا وزمانيا ، ناهيك عن الإستيطان وإبتلاع الأرض بآلاف الوحدات الإستيطانية ، والتي آخرها إعلان النتن ياهو أمس عن الشروع ببناء ألف وحدة إستيطانية حول القدس،،،!!!؟؟؟.
- نحن لسنا في معرض شيطنة حركة حماس التي هي ذراع جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين ، ولا نسعى لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، لما لهذين الفرعين من فروع الإخوان المسلمين من خاصية الإرتباط العضوي بقضية فلسطين ، بالقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية التي تتعرض لأبشع إرهاب يهودي ، يتفاقم ويتعاظم على أكتاف القوى الداعشية وشقيقاتها ، اللواتي هُن صناعة صهيوأمريكية وبإمتياز ، وجيئ بهن في هذا التوقيت وعلى هذا النحو ، لشيطنة الدين الإسلامي ولتنفيذ المخطط الجهنمي ، الذي من شأنه إعادة ترسيم منطقة الشرق الأوسط ، عبر إضعاف الدول العربية الكبرى ومن ثم تقسيمها وتفتيتها،،،!!!
- ونحن نأمل من حركة حماس ومن جماعة إخوان الأردن ، أن يتعافيا من الشيزوفرينيا في مواقفهما المتأرجحة ، من معاهدتي كامب ديفد ووادي عربة ، فحين إعترف المرشد العام لجماعة الإخوان بمعاهدة كامب ديفيد ، عندما ترأس الشيخ محمد مرسي عرش مصر ، لم تناد أي من جماعات الإخوان المسلمين بإسقاط كامب ديفيد أو وادي عربة ، ولم تهتز لهم قصبة حين تبادل الشيخ مرسي رسائل الغرام والهيام مع شمعون بيريز .
- وإن توقفنا عند الهُدنة بين حماس واليهود عبر مصر ، فلم يبتعد الشيخ خالد مشعل عن موقف محمود عباس ، في نداء مشعل بأكثر من خطاب وتصريح يدعو فيه أمريكا للتدخل ، أثناء الحرب على غزة وأثناء المفاوضات على الهدنة ، ولم تكن زلة لسان من الشيخ موسى أبو مرزوق حين قال أن حركة حماس قد تتفاوض مع يهود مباشرة ، وذلك نكاية ومناكفة للرئيس عباس ، وكل هذه دلالات على البراغماتية التي تتبعها جماعات الإخوان المسلمين ، في خضم الصراع على كراسي الحُكم التي دونها التأييد المُطلق لكامب ديفيد ووادي عربه ، وما هو أبعد من التأييد ما دام الجالس على الكرسي إخواني . وعلى ضوء ما سبق وكي تكون فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية هي الهدف المنشود ، فإننا ندعو حماس تحديدا أن تكون،،،فلسطينيون فحسب،،،!!! ، وأن تُعلن براءَتها من ما يُسمى أنصار بيت المقدس ومن كل الدواعش ، ولا بأس إن فعلت جماعة الأردن ذلك أيضا . وتركيزنا على حماس يأتي بسبب أنها مسؤولة أمنيا عن قطاع غزة ، وعن الحدود المصرية مع جنوب فلسطين،،،!!!.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات