التمساح الأسود


هو عنوان لمناورات عسكريه امريكيه بريطانيه في صحراء كاليفورنيا على غرار الأسد المتأهب والذي قلت فيه انه استعداد لدخول سوريا للقضاء على الأسد المتخفي فهل نحن في مقدمة التمساح الأسود ام سنخوض سوية مع جيوش التحالف حرباً بريه خارج حدودنا يوماً كالتمساح المتأهب ولكن في صحارينا..ماذا سنجني غير المزيد من الألم وعودة الجثامين؟؟ الحرب البريه خارج الحدود هناك تيار وطني واسع لا يستسيغها لا بل يرفضها..ولا اجدني كمواطن ان نقبل بمثل هذا التوجه..نرفض استرجال داعش لكن ما داموا بعيدين عنا فلا داعي لاستثارة اعشاشهم.

لم تنجح دوله ومنها العظمى(روسيا وامريكا) في حرباً بريه ضد قوى الارهاب لا في افغانستان ولا شمال باكستان ولا في العراق,, فكيف نزج بانفسنا في قمة بركان ملتهب؟؟ هذا ما لا يقبله عقل!! علينا الوقوف مطولاً في انتظار المعركه وإن كان لا بداً منها اذا ما داهمنا الارهاب فالجميع جنود للدفاع عن الثرى الاردني الطاهر لكن لا ان نرسل بأبنائنا خارج حدود الوطن لدعم الوجود الامريكي او النفوذ البريطاني..هذا انتحار لا حرباً..لنتعقل!!

قلت سابقاً ولا زلت اتمسك بوجهة نظري من ان داعش تدين بالولاء المطلق للغرب وهم من اوجدوا داعش ولا زالوا يزودوهم بالسلاح لاغراق المنطقه في وحل الاقتتال ولتصبح المنطقه برمتها كما الصومال فصائل متقاتله غير قادره على مواجهة اسرائيل والنفوذ الامريكي بما فيها ممالك النفط.. من هنا نحن نعي ان الاسلام مستهدف كدين وعقيده لكن ان نساهم في قتله وتشرذمنا فلن تسامحنا الاجيال القادمه كما اننا محاسبون وسنقف بين ايادي الرب العدل.. ماذا سنقول له؟؟

لربما اقتربت الساعه فقد انشق العالم بين مؤيد ومعادي كما انشق القمر,, والعلماء كل يوم يبرهنون بأن الساعة اضحت قاب قوسين او ادنى كما ستصدق النبوءات,, وستنقلب الكرة الارضيه بتغيير اقطابها وستشرق الشمس من مغربها.. ماذا بقي وقد انتشرت الرذيله وعق الابناء الاباء..لم يبقى سوى سويعات بمقياس السماء لتنجلي,, لنحرص على ديننا ووطننا وانساننا ولا ننجرف الى أتون محاربة الدين بافعالنا الذميمه وتنصلنا منها..نرفض التطرف بكل اشكاله وهو صنيعة الغرب وليس من الاسلام فيه شيء..ديننا وسطي يحث على احترام الآخر وحقوقه.. لكن بالمزيد من التعقل نتقي شرورهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات