برميل النفط


تشير كافة التقارير الاقتصادية خلال اليومين الماضيين أن سعر برميل النفط قد انخفض تحت ال90 دولار للبرميل لأول مرة منذ اربع سنوات، وبالتالي تكون حجة حكومة النسور قد ذهبت ادراج رياح ارتفاع اسعار النفط .

وهذا الانخفاض باسعار النفط فتح الباب من جديد لما كانت تروج له الحكومة قبل شهر من أنها سوف تعيد النظر بالدعم المقدم للمواطنين عن المحروقات ، وهو دعم تم التلاعب به بكل الطرق الممكنة من قبل دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ووزارة المالية ، وفتحت سجلات دائرة تسجيل الشركات في وزارة الصناعة لأكثر من اربعين عاما مضت ، واصبح المواطن الذي يملك سجل تجاري خارج دورة الدعم .

وانتهى في نفس الوقت تحميل الجمايل من قبل الحكومة للعشب فيما يتعلق بجرة الغاز ، التي اصبحت خارج دائرة الحاجة للدعم الحكومي واصبحت ضرورة تنزيل سعرها واجب على الحكومة ،وفي نفس الوقت اصبحت مقولة الصناعيين الممجوجة والتي تقول برفع اسعار السلع نتيجة لارتفاع اسعار المحروقات تحت محك مصداقية العملية الصناعية في البلد .

والكثير من العادات السلوكية تجاريا أصبحت تحت محك تلك المصداقية ،ولكن هل هناك من سوف يعيد توازن الأمور الى طبيعتها ؟ ،أم مقولة الشعب المشهورة والتي تقول " ما ارتفع لاينزله سوى الله "، هي الحقيقة الوحيدة التي سيعيشها المواطن على شكل حلم ؟ ،أم انها كحكومة سوف تمارس المصداقية مع الشعب وتعود الى رشدها من بعد لعنة برميل النفط ؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات