عشوائية انتشار المطاعم والمقاهي


لربما تدخل عمان غينتس مجددا بانتشار المقاهي والمطاعم فيها, لكن انتشارها أضحى عشوائياً ويشوه الأحياء السكنيه,,فقد لا تخلو دخله لحي سكني من تراكم غير مبرر وعشوائي للسيارات دون مراعاة اماكن الاصطفاف متعدين على حرمات الماره والارصفه دون وجه حق,,والأمانه غافيه كما أمينها في سبات أهل الكهف..

فشارع خلدا الرئيسي من شوارع عمان الحيويه وهو امتداد لشارع الشهيد وصفي التل(الجاردنز) يربط غرب عمان بوسطها,,هذا الشارع أضحى مؤخراً شارع المقاهي والمطاعم الغائبه عنها الرقابه,,تجد على تقاطعاته المفتوحه والتي يلزمها الجزر الوسطيه والارصفه ومصفات السيارات ارتال السيارات التي تصطف وسط الشارع أحيانا مزدوج ولربما ثلاثة سيارات تصطف لتغلق الشارع الرئيسي, وجميع سائقيها من الشباب المتهور والنزق, لا يألوا جهداً في مضايقتك ولربما باستخدام حركات الاصابع والالفاظ النابيه.. أين الأمانه وأين دائرة السير؟؟؟إن غابت الرقابه على الاخلاق!!

كما اننا نسمع يومياً عن إغلاق لمطاعم مشهوره لاسباب تتعلق بالسلامه العامه لكن سرعان ما تعود لمزاولة عملها ونفس الفعل دون تصويب بمجرد دفع غرامه تافهه او تلفون من متنفذ!! لم نعد كمواطنين نثق بجدوى مؤسسة الغذاء والدواء ما دام هناك من يبطل قراراتها وكأن ما تقوم به يكتب بالحبر السري فحسب.. فمن الواجب ان تُمنح الضابطه العدليه في التنفيذ ودون تدخل اصحاب الدولة والمعالي؟؟ ليصار الى اتخاذ اجراء الاغلاق وتغليظ العقوبات بما يتناسب مع حجم الجُرم.

نعلم ولا زلنا نذكر ما دار من جدلٍ تحت القبه ووعود أمين عمان وأيمان وزير الصحه بوقف ترخيص مقاهي الارجيله والتي سرعان ما ذهبت أدراج الرياح وكذلك محلات بيع القهوه المنتشره على جنبات الشوارع..قوانيننا تحتاج الى مراجعه كما أخلاقنا..ثوابتنا كذلك نحتاج ان نتمسك بها وأن لا نخضع للقول او لأوامر عليا ما دامت التعليمات تتعارض مع قيمنا وموروثنا ولربما ديننا..لنحترم ذاتنا.

استبشرنا خيراً بأمين عمان بالرغم من قناعاتي الشخصيه من أن لا يصلح العطار ما أفسده الدهر لكن لا يجب ان نتوارى خلف افعالنا بالمزيد من النكران للذات,, وان نتصل من وعودنا, فمعالي الأمين اطلق وعوداً وهو يرتدي البزه البرتقاليه والنظارات الجافنتشي السوداء ولكن لم يحترم قوله بالعمل الجاد والمخلص للخروج بمدينة عمان من أسوأ المدن العالميه الى مدينه أنظف من واقعها,, القليل من الاكتظاظ..المزيد من الشوارع النظيفه والمستويه لا المتعرجه والارصفه المكسوه بالخضار والورود كما الجزر الوسطيه والساحات الفارغه..نريد أميناً أمينا في تنفيذ اقواله.. نريد ان نرى شوارع نظيفه.. ارصفه تليق بما حولها من ابنيه كلّفت المليارات..نريد عملاً في الليل لنرى الاختلاف في الصباح..نريد متابعه للقضاء على الفوضى العارمه التي تعيشها العاصمه..أعود ايضاً لتفعيل قانون مؤسسة الدواء والغذاء في المزيد من المراقبه وتغليظ العقوبات..أنهي بالقول وعدتني بالحلق خرمت انا وذاني..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات