جراسا -

كرم المنتخب الوطني لخماسي كرة القدم الليلة قبل الماضية نظيره السوري وفاز عليه 4/1 في افتتاح بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية التي تقام في قصر الرياضة بمشاركة خمسة منتخبات.
المنتخب العراقي تفوق على المنتخب اللبناني 2/1 في مباراة لاهبة الامر الذي وضع المنتخب الوطني في الصدارة بفارق الأهداف عن العراق وذلك تبعا لنظام البطولة الجديد وفق الدوري المجزأ من مرحلة واحدة جراء عدم تمكن فلسطين من الحضور حيث كان النظام يقضي باللعب ضمن مجموعتين.
ويظهر الليلة المنتخب الوطني مجددا وهو يواجه البحرين عند 9،30 ثم يلعب المنتخبان السوري واللبناني 11 مساء.
وكشف المنتخب البحريني عن نفسه الليلة الماضية في مواجهة لبنان وقبلها كان العراق يلاقي سوريا في ثاني المباريات نوافيكم بتفاصيلهما غدا.

الأردن /4 سوريا/1
دخل المنتخب بتشكيلة ضمت خالد عوض في حراسة المرمى ومن امامه الرباعي فهد القواسمي، احمد عرب، محمد الزيود وابراهيم قنديل فيما تواجد نعيم معروف في حراسة المرمى السوري ومن امامه عبد الباسط النجار، مصطفى فوال، شهاب برو ورأفت الجغافي.
وأخذت المبادرات الهجومية السورية جانبا من الافضلية سرعان ما تلاشت بعد ان استلم المنتخب زمام الامور عبر تحركات سريعة تبادلية كشفت المرمى السوري ودخل محمد ناجي وصلاح ابو جعفر واحمد عقل بهدف تدوير اللاعبين والحفاظ على منسوب اللياقة البدينة وبدأ المنتخب يمارس الضغط المباشر على لاعبي سوريا وتحرك القواسمي وناجي على طرفي الدائرة وتوغل عقل وسدد بتهور، لكن ناجي اعلن عن هدف السبق للمنتخب بتسديدة من الميمنة اخذت يدي الحارس داخل الشباك (13)، وبسرعة عزز القواسمي التقدم بالثاني بتسديدة مماثلة من الجهة المقابلة (15)، وقطع عقل كرة من الهجوم السوري وتقدم وسدد زاحفة في مرمى معروف هدفا ثالثا (16) وكاد ناجي ان يضيف الرابع من ركلة جزائية من 9 متر لكنه سدد بالحارس الا ان الثواني الاخيرة عوضت الموقف بتسديدة ماكرة من زاوية الركلة الركنية عبر القواسمي فأضاف الهدف الرابع وبه انتهى المشهد الاول.
تواصل الاداء على ما هو عليه ودخل سالم ناصر وحمدي سعيد وعاد عرب وسدد القواسمي كرة قوية تدخلت العارضة في التصدي لها بعد جملة تكتيكية بين سعيد وعرب، حاول بعدها لاعبو سوريا الرد لكن تطلعات فوال وبرو واسطمبلي وقطايا وغيرهم جاءت متسرعة واقتصرت على تسديدات بعيدة في ظل صعوبة الاختراق واصطدمت بالحارس عوض الذي تواجد في الموقف المناسب.
مضى الوقت والمنتخب يفرض اسلوبه والعارضة تتدخل مرة اخرى وتقف بوجه القواسمي واخذت عمليات الاستعراض جانبا دون ان تؤثر على قوة الاداء لكن هجمة عكسية في الدقائق الاخيرة غافلت دفاع المنتخب الذي ارتكب مخالفة داخل المنطقة المحرمة فكانت ركلة الجزاء من 6 متر نفذها اسطمبلي قوية داخل شباك عوض الهدف السوري الوحيد.

العراق/2 لبنان/1
بدأت المواجهة مثيرة بين المنتخبين، وظهر واضحا ان المنتخب العراقي لديه تعليمات باحكام الرقابة على لاعبي المنتخب اللبناني وتحديدا خالد تكة جي ابرز ووصل الامر الى حد الخشونة احيانا ما استدعى احتساب ركلة جزاء 6 متر من قبل الحكم حسين الخلايلة نفذها هيثم عطيوي بنجاح في مرمى عطيل تماضي هدف السبق للبنان (7).
بحث العراق عن الرد السريع وكان له مااراد بعد سلسلة تمريرات وصلت بها الكرة الى هاشم الصراف فاودعها شباك سركيس اسكجيان هدف التعادل (12)، ورغم محاولات لبنان الجادة في طرق الشباك مرة اخرى الا انها اصطدمت بعائق الحارس العراقي عطيل الذي عطل انفرادي تكة جي فيما تصدت العارضة لكرة علي الحمصي.
انتهى الاول ودخل الثاني وارتفعت حرارة اللقاء وعادت العارضة العراقية للتصدي لكرة الحمصي ومن بعده عطيوي ودخل سيرج سعيد بديلا لتكة جي لكن سرعان ما عاد الى الملعب مجددا الامر الذي شكل ارهاقا عليه والفريق على عكس المنتخب العراقي الذي عمل على تدوير معظم لاعبيه على امتداد الشوطين فحافظ على لياقته ولعب الصراف رأسية خطيرة اتبعها بتسديدة متسرعة لكن الدقيقة 33 حملت مشروع هدف التقدم والفوز للعراق عبر عبد الرزاق لابد الذي استقبل تمريرة عميقة ولعبها في شباك سركيس.
اندفع لبنان في محاولة للتعديل لكن دون جدوى، ورغم طرد العراقي حسين الزبيدي لتعمده ضرب اللبناني قاسم قوصان بدون كرة الا ان المنتخب اللبناني عجز عن استغلال الدقيقيتن التي قضاهما العراق باربعة لاعبين اثر الطرد، ولتمضي المباراة نحو صافرة النهاية.