عيدنا


هي حقيقة ما بعد العيد؛ أن الشعب عيد على كافة المستويات واهمها المستوى الاقتصادي الخاص به ، والجيوب تخلصت من كل قرش دخلها قبل العيد بايام عند استلام الراتب ، والذي اصاب الشعب بمرض العيد بقوة أن الحكومة تركت يومان في نهاية الاسبوع مفتوحان لكافة الاحتمالات.

وهناك اجماع شعبي أن طلاب الجامعات والمدارس سيتغيبون عن دوام يومي الاربعاء والخميس ، وهما يومان جاءا بعد خمسة ايام من العطلة المرهقة بالنسبة للجميع ،وهي ايام تم قضاءها في التنقل بين بيوت الاقارب والاصدقاء ويزارة المرضى ومناطق مولد الرأس ومناطق العمل وبشكل جماعي ، وتبع كل هذه التنقلات مصاريف كثيرة من ابرزها العيديات ومصاريف التنقل وهدايا الاصدقاء والذهاب لأماكن التسلية بالنسبة للأطفال .

وتبقى يومان على نهاية الاسبوع ويتبعهما يومان عطلة رسمية ، والسؤال المطروح من قبل الجميع لماذا تركت الحكومة أخر يومين في الاسبوع في مهب الريح بالنسبة للدوام من عدمه بالنسبة للطلاب خصوصا ولمدراء الدوائر الذين يملكون قرار عطلتهم بيدهم ،وتركت الزامية الدوام لبقية الموظفين والقطاع الخاص ؟ .
وهنا يظهر الذكاء الحكومي ومن خلال فكر دولة الرئيس ووزير ماليته ، وبكل بساطة لدى كل من هما ايمان كامل بأن الموظفيين الحكوميين سوف يأتون للدوام قبل موعده ربما بنصف ساعة ، وذلك للهروب من المزيد من المصاريف التي تترتب عليهم خلال يومي الاربعاء والخميس وفي عدم ارسال ابناءهما للدراسة يؤدي الىالمزيد من تخفيف نفقات ما بعد العيد، وبالتالي سوف تتحق صحة نظرية دولة الرئيس ووزير المالية وسيذهب صغار الموظفين لمكاتبهم دون أية ضجة أو احتجاج لأن الطفر هو المسيطر على بيوت الأردنيين في أخر يوم من ايام عطلة عيد الأضحى .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات