نعل المشروع النووي وخطة الاقتصاد العشرية


تحاول الحكومة الأردنية حمل تكلفة نعل المشروع النووي المقدرة بعشرين مليار دينار ،ومثلها ربما التكلفة المقدرة لتنفيذ نعل الخطة الاقتصادية العشرية ، مع ان الخزينة شبه فارغة ،وديون المملكة تزيد عن الثلاثين مليار دينار ....خيال !!!.
في احد الحقول كنت شاهدا على هذا :-
كم من الممكن أن يحمل الواحد منا بطيخة بيد واحدة ؟.
قال الحاضرون جميعهم :- بطيخة واحدة .
( كانوا مائة ألف عاقل أو يزيدون )،اما البطيخ فكان لمساكين يعملون في البر.
قال الذي اعتقدوا في البداية انه مجنون :- اثنتين ...وأنا افعل هذا.
قالوا :- مستحيل!!! فأنت لست عفريت من الجن ...ما أنت الا بشر مثلنا مخلوق من صلصال من حمإ مسنون ،وهناك مثل يقول ..
لكنه قاطعهم وأردف قائلا :- العملية سهلة وسترونها عين اليقين وانتم في مقامكم هذا .
قالوا :- بل المسألة محسومة ،(ورح انطلعها على جلدك عامص )إذا سقطت بطيختك الثانية .
قال :- قبلت ، لكن حاولوا انتم أيضا .
قالوا :- (اوكي اوكي ماشي الحال) ،طالما البطيخ ليس لنا فلنجرب هذا جميعا ، إما أن تحمل وإما أن نكون نحن الحاملون.
قال:- احملوا .
قالوا :- هذا حمل ثقيل، لكن لا باس و احذر يا عزيزنا راجمات الصواريخ ، فتكسرت بين أيديهم مائة ألف بطيخة أو يزيد .
قالوا كنا نمسك بالأولى فقط بينما تسقط الثانية ،وكذلك سقطت آخر بطيخة من يد الذي اعتقدوا في البداية انه عاقل .
عندما أرادوا أن ينزلوا به العقاب ،لم يعرفوا ما هو العامص، فتركوه وشانه ...(كانوا مائة ألف مجنون أو يزيدون ).
سألهم الذي كانوا يعتقدون في البداية انه مجنون:- والآن يا أصدقائي ... كم تعتقدون ان يستطيع الواحد منكم حمل بطيخة بيد واحدة .هه...هيا أجيبوني لو سمحتم في الحال .
قالوا :- مئة ألف بطيخة او يزيد ...ثم طرحوا عليه نفس السؤال، لكن الذي اعتقدوا في النهاية انه مجنون رد عليهم وقال :- مائة ألف بطيخة أو يزيد.
وفي التراث العالمي يحكى أن حاكما كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الحاكم يوما القيام
برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل
شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الحاكم فقط .
فكانت هذه بداية فكرة إقامة نعلي المشروعين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات