يحدث في منطقة بشرى
الوقاحة، والصفاقة، والعنجهية، بلغت حداً لا يطاق
كنا تحدثنا في مقال سابق عن أخطاء بعض الدوائر الحكومية، ومنها بطبيعة الحال: دائرة الأحوال المدنية والجوازات، وما يحدث فيها من تجاوزات الموظفين، وكتبة الإستدعاءات أمام أغلب دوائر الدولة، وقلنا أن هذه المهنة من العصر العثماني، وجاء في المقال أيضاً: تجاوزات بعض رجال الشرطة والسير.
قلنا أن دوائر الدولة العامة والخاصة( شبه الرسمية): لا تخلو من الأخطاء المفتعلة من قبل الموظفين، أو نتيجة الترهل الإداري، والمالي، ولا نستغرب أن يرتكب الموظف أخطاء تعود هو وغيره على ارتكابها، بسبب: العقلية العرفية، أو بحكم الروتين القاتل، أو التقليد الأعمى، ورفض فكرة التطور بالرغم من تغيير الديكورات، والمكاتب، والشكل العام للدائرة والمؤسسة، أما العقلية فهي كما هي، لا تغيير؛ والموظف يدخل الوظيفة ويخرج منها بالتقاعد وكأنه كان في حلم جميل استيقظ منه ومعه حفنة من الدنانير، حصل عليها بسبب إهماله طيلة فترة الخدمة.
ما يؤلم المرء ليس فقط وجود الأخطاء وارتكابها من قبل زمرة من الفاسدين والمفسدين، بل التمادي بكل وقاحة والإصرارعلى ارتكاب الفعل وأمام الله وخلقه، وعندما تستفسر من أحد المهملين- الموظفين – يقول لك وبكل صفاقة: نحن قصدنا أن نضع الخطأ هنا، وفي المكان الذي تراه أمامك، وعندما تلح في طلب الإجابة، يقولون لك: نحن أحرار في تصرفاتنا؟ !
وللتوضيح، وحتى لا يبقى كلامي مبهماً؛ أسوق هذه الأمثلة من واقع نعيشه ونشاهده ولا نجرؤ على تقديم الشكوى لأن المسؤول: أطرش وأعمى وأخرس.
لقد قمت بمراجعة بلدية بشرى، وطلبت إلى المسؤولين هناك أن يرسلوا جرافة لإزالة الأنقاض المتراكم في قطعة الأرض التي أنوي إنشاء منزل سكني عليها، وأخبرتهم أن الأنقاض موجود منذ سنوات طويلة ويجب إزالته، فأخبروني أن الجرافة تابعة لبلدية إربد الكبرى وعندما يأتي دور بلدية بشرى سيقومون بتنظيف الأنقاض، ومرت الشهور؛ الشهر الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، والجرافة لم تأت الى منطقة بشرى، وفي كل مرة أراجع المسؤول، يقول لي: الجرافة لم تحضر؟ فذهبت الى قسم الآليات – طريق فوعرا – وتوسطت عند رئيس القسم وأخبرته بالحالة التي أعاني منها، وقد تفهم الموضوع وقال لي سأرسل لك الجرافة، وما هي سوى ساعات لا تتجاوز اليومين وتكون في بيتك تخدمك، وتزيل أنقاض البلدية من أمام المنزل، وعدت الى منطقة بشرى مسروراً، وغابت المسألة، وتحولت الأيام الى أسابيع، وفقدت الأمل، مع أنهم قالوا لي: إذهب الى رئيس البلدية فهو صديقك ومن أقاربك، لكنني كنت أرفض رفضاً قاطعاً، فالرئيس ليس لي ولأقاربي وإنما هو رئيس بلدية تخدم الجميع على حد سواء. على كل الأحوال سأخبركم ما الذي جرى بعد ذلك:
1- قمت باستئجار جرافة قامت بتنظيف أنقاض البلدية وعلى حسابي الخاص، وقلت لا بأس بأن نقوم بمساعدة بلدية بشرى بإزالة الأنقاض الذي وضعوه عامداً متعمداً ومع سبق الإصرار والترصد.
2- بعد تنظيف المنطقة من أنقاض البلدية؟ جاء قلاب تابع لبلدية بشرى ويحمل لوحة تسجيل حمراء، محملاً بكمية من الحجارة والأتربة والرمل وألقى حمولته أمام منزلي وفي منتصف الشارع، وهرب دون أن أستطيع اللحاق به، ولا زالت الكمية موجودة في منتصف الشارع لمن يود أن يشاهد ويصور ويكحل ناظريه بالمزابل التي تفتعلها بلدية بشرى.
3- قدمت شكوى لأكثر من جهة، وكنت أعتقد- بصراحة- أن البلدية لا تفعلها، بل هناك جهة أخرى قامت بإلقاء القاذورات، وشككت بالشركة التي تحفر الشوارع من أجل تمديدات الصرف الصحي، لكنني ظلمتهم، وشككت بالسلطة، لكنني ظلمتهم، وشككت ببعض أصحاب المنازل قيد الإنشاء، لكنني ظلمتهم، حتى أكد لي الجميع بأن من قام برمي الأنقاض هي قلابات البلدية.
4- أمس ذهبت الى بيتي في بشرى فوجدت قلابات البلدية قد ألقت ما مجموعه خمس قلابات من الأنقاض والأتربة والقاذورات في منتصف الشارع، دون أدنى اهتمام بالبشر الذين يقطنون هذه المنطقة، وكأن مدينة إربد أصبحت بفعل المسؤولين عنها منطقة كوارث وخرابات وقد أعادوها خمسين سنة الى الوراء.
أتمنى على عطوفة رئيس البلدية، والمحافظ، وغيرهم من المسؤولين أن يزوروا منطقة بشرى ويشاهدوا المجزرة الموجودة على أرض الواقع. مجزرة تدمير الشوارع وإغلاقها بالبراميل والحجارة بالرغم من انتهاء العمل فيها.
ومجزرة إلقاء القاذورات والأنقاض والأتربة في منتصف الشارع، ناهيك عن انعدام النظافة في الشوارع.
الوقاحة، والصفاقة، والعنجهية، بلغت حداً لا يطاق
كنا تحدثنا في مقال سابق عن أخطاء بعض الدوائر الحكومية، ومنها بطبيعة الحال: دائرة الأحوال المدنية والجوازات، وما يحدث فيها من تجاوزات الموظفين، وكتبة الإستدعاءات أمام أغلب دوائر الدولة، وقلنا أن هذه المهنة من العصر العثماني، وجاء في المقال أيضاً: تجاوزات بعض رجال الشرطة والسير.
قلنا أن دوائر الدولة العامة والخاصة( شبه الرسمية): لا تخلو من الأخطاء المفتعلة من قبل الموظفين، أو نتيجة الترهل الإداري، والمالي، ولا نستغرب أن يرتكب الموظف أخطاء تعود هو وغيره على ارتكابها، بسبب: العقلية العرفية، أو بحكم الروتين القاتل، أو التقليد الأعمى، ورفض فكرة التطور بالرغم من تغيير الديكورات، والمكاتب، والشكل العام للدائرة والمؤسسة، أما العقلية فهي كما هي، لا تغيير؛ والموظف يدخل الوظيفة ويخرج منها بالتقاعد وكأنه كان في حلم جميل استيقظ منه ومعه حفنة من الدنانير، حصل عليها بسبب إهماله طيلة فترة الخدمة.
ما يؤلم المرء ليس فقط وجود الأخطاء وارتكابها من قبل زمرة من الفاسدين والمفسدين، بل التمادي بكل وقاحة والإصرارعلى ارتكاب الفعل وأمام الله وخلقه، وعندما تستفسر من أحد المهملين- الموظفين – يقول لك وبكل صفاقة: نحن قصدنا أن نضع الخطأ هنا، وفي المكان الذي تراه أمامك، وعندما تلح في طلب الإجابة، يقولون لك: نحن أحرار في تصرفاتنا؟ !
وللتوضيح، وحتى لا يبقى كلامي مبهماً؛ أسوق هذه الأمثلة من واقع نعيشه ونشاهده ولا نجرؤ على تقديم الشكوى لأن المسؤول: أطرش وأعمى وأخرس.
لقد قمت بمراجعة بلدية بشرى، وطلبت إلى المسؤولين هناك أن يرسلوا جرافة لإزالة الأنقاض المتراكم في قطعة الأرض التي أنوي إنشاء منزل سكني عليها، وأخبرتهم أن الأنقاض موجود منذ سنوات طويلة ويجب إزالته، فأخبروني أن الجرافة تابعة لبلدية إربد الكبرى وعندما يأتي دور بلدية بشرى سيقومون بتنظيف الأنقاض، ومرت الشهور؛ الشهر الأول والثاني والثالث والرابع والخامس، والجرافة لم تأت الى منطقة بشرى، وفي كل مرة أراجع المسؤول، يقول لي: الجرافة لم تحضر؟ فذهبت الى قسم الآليات – طريق فوعرا – وتوسطت عند رئيس القسم وأخبرته بالحالة التي أعاني منها، وقد تفهم الموضوع وقال لي سأرسل لك الجرافة، وما هي سوى ساعات لا تتجاوز اليومين وتكون في بيتك تخدمك، وتزيل أنقاض البلدية من أمام المنزل، وعدت الى منطقة بشرى مسروراً، وغابت المسألة، وتحولت الأيام الى أسابيع، وفقدت الأمل، مع أنهم قالوا لي: إذهب الى رئيس البلدية فهو صديقك ومن أقاربك، لكنني كنت أرفض رفضاً قاطعاً، فالرئيس ليس لي ولأقاربي وإنما هو رئيس بلدية تخدم الجميع على حد سواء. على كل الأحوال سأخبركم ما الذي جرى بعد ذلك:
1- قمت باستئجار جرافة قامت بتنظيف أنقاض البلدية وعلى حسابي الخاص، وقلت لا بأس بأن نقوم بمساعدة بلدية بشرى بإزالة الأنقاض الذي وضعوه عامداً متعمداً ومع سبق الإصرار والترصد.
2- بعد تنظيف المنطقة من أنقاض البلدية؟ جاء قلاب تابع لبلدية بشرى ويحمل لوحة تسجيل حمراء، محملاً بكمية من الحجارة والأتربة والرمل وألقى حمولته أمام منزلي وفي منتصف الشارع، وهرب دون أن أستطيع اللحاق به، ولا زالت الكمية موجودة في منتصف الشارع لمن يود أن يشاهد ويصور ويكحل ناظريه بالمزابل التي تفتعلها بلدية بشرى.
3- قدمت شكوى لأكثر من جهة، وكنت أعتقد- بصراحة- أن البلدية لا تفعلها، بل هناك جهة أخرى قامت بإلقاء القاذورات، وشككت بالشركة التي تحفر الشوارع من أجل تمديدات الصرف الصحي، لكنني ظلمتهم، وشككت بالسلطة، لكنني ظلمتهم، وشككت ببعض أصحاب المنازل قيد الإنشاء، لكنني ظلمتهم، حتى أكد لي الجميع بأن من قام برمي الأنقاض هي قلابات البلدية.
4- أمس ذهبت الى بيتي في بشرى فوجدت قلابات البلدية قد ألقت ما مجموعه خمس قلابات من الأنقاض والأتربة والقاذورات في منتصف الشارع، دون أدنى اهتمام بالبشر الذين يقطنون هذه المنطقة، وكأن مدينة إربد أصبحت بفعل المسؤولين عنها منطقة كوارث وخرابات وقد أعادوها خمسين سنة الى الوراء.
أتمنى على عطوفة رئيس البلدية، والمحافظ، وغيرهم من المسؤولين أن يزوروا منطقة بشرى ويشاهدوا المجزرة الموجودة على أرض الواقع. مجزرة تدمير الشوارع وإغلاقها بالبراميل والحجارة بالرغم من انتهاء العمل فيها.
ومجزرة إلقاء القاذورات والأنقاض والأتربة في منتصف الشارع، ناهيك عن انعدام النظافة في الشوارع.
تعليقات القراء
وفيما بعد قال : دع عنك الصريح وما حوت ان المكارم في بشرى وسال.
تحياتي جيفارا
يا اخوان انا لاحظت انكم تهاجمون الأخ تحسين دائماً وما لاحظته انكم تبحثون عن مقالات الاخ الكاتب اينما ذهب حتى تنتقدوه فاذا كنتم غيرانين منه قلدوه واكتبوا وصحيفة جراسا ستنشر لكم انا متأكد لأنها مفتوحة للجميع وتعتبر من أفضل المواقع الأردنية لأنها تختار مواضيعها وكتابها وتقاريرها بعناية تامة.
الى الإخوان الأعزاء الذين يهاجمونني باستمرار أقول لهم: ما الذي يقهركم مني إن كنت كاتباً أم غير ذلك، وما الذي يزعجكم إن كنت ضعيفاً بالإنشاء، لماذا لا تنظرون الى تعليقاتكم وتحكمون على أنفسكم قبل أن تهاجمونني، وعيب عليكم أن تستخدموا أسماء وهمية من عائلة الفايز التي تعتبر من أرقى العائلات الأردنية، لا تلبسوا ثوباً لا يتسع لأجسادكم، الفايز ليسوا بهذه الصفات إنما هم من الشيوخ والأمراء. أرجو من رئيس تحرير جراسا الغراء أن ينظر الى مصدر الرسائل وأنا متأكد من أنه سيجدها قد خرجت من آي بي واحد( أي من جهاز كمبيوتر واحد). لن أقول سوى: موتوا بغيظكم.
انت وين ساكن بعمرنا ما شفناك ولا اسمعنا عنك شكلك من النفسيات المريضه الي دايما ما بتحب التقدم واذا مش عاجبيتك بشرى ارحل منها
المسبه من واحد ما بتعرفه مدح الك ومن وين لوين لحتى تحكي شعر عن بشرى وسال الي ما بطلعلك تحكي عنها انت والي زيك
بعدين انت شو بتعرف عن بشرى وسال حتى تحكي عنها
وانت بتعرف بشرى وسال شو همه
- أشار الأخ ( التل / صاحب الشكوى) في بداية مقاله بأن الموظف يرتكب أخطاء تعود هو وغيره على ارتكابها، بسبب: العقلية العرفية، أو بحكم الروتين القاتل، أو التقليد الأعمى، ورفض فكرة التطور بالرغم من تغيير الديكورات، والمكاتب حيث اختصرها بـ ( الوقاحة، والصفاقة، والعنجهية، وأنها بلغت حداً لا يطاق) ....
هذا الكلام جميل جداً لصحفي معروف وله وزنه مع الإشادة له من بعض المتابعين ، على فرض بأن الموظفين هم هكذا ، مع إحترامي لهذا الأسلوب !!!؟؟؟؟
- الأرض التي ستبني عليها منزل هي أصلاً مكاناً خالياً وقد استخدمت لتجميع الطمم من قبل الشركات التي نفذت المشاريع الكبرى من مياه المجاري وتصريف مياه الأمطار لمدينة إربد وما حولها ومن ثم يتم نقلها بعد إنتهاء المشاريع ، مع العلم بأنك اشتريت الأرض وهي على حالها كونها تقع في منطقة الوديان البعيدة عن الأماكن السكنية .
واستغرب من الأخ التل بدعوته إلى زيارة المنطقة معلقاً ( شاهد وصور وكحل ناظريك بالمزابل التي تفتعلها بلدية بشرى) ، بمعنى آخر بأنك تقيم في منطقة سيئة ومزبلة ( شكراً ) للجار الجديد في البلدة وأعتقد بأن من يقدم بالسكن في منطقة توصف هكذا بأنه .....؟؟؟؟
- اشار بانه وعندما استفسر من أحد المهملين- الموظفين – يقول لك وبكل صفاقة: نحن قصدنا أن نضع الخطأ هنا، وفي المكان الذي تراه أمامك، وعندما تلح في طلب الإجابة، يقولون لك: نحن أحرار في تصرفاتنا؟ ! .
مع احترامي لك لا يستطيع أي موظف او مسؤول النطق بهذه الجمل وهو يعلم بأنك صحفي ( بالعربي رايح تفضحهم ) ممكن المماطلة أو التبرير وليس كما ادعيت ، ولوا أنك لو قمت بمراجعة عضو البلدية ( ابو علاء ) أو غيره أعتقد بأن المشكلة من زمان حلت
- ( استاذ تحسين ) بطرحك الموضوع بهكذا شكل جعلت من السفهاء يعلقون على بشرى وأهلها وحتى القرى المجاورة لها مثل جيفارا وأشكالها ، طبعاَ لا أعتقد بأن بيت آلـ الفايز لا يخطئون وربما حاولوا تخفيف الضغط والنقد الذي وجه إليك ...
- لا يوجد أحد في مدينة اربد لا يتفق على التقصير من جانب بلدية اربد وطبعاَ على رأسهم ابن عمك ( المحامي عبدالرؤوف ) الذي كنت من المشجعين له استاذ تحسين ...
- حالياَ منطقة بشرى في مرحلة تغيير جذرية بعد شبه انتهاء المشاريع التي دمرت المنطقة ودمرت جميع الشوارع فيها ، ولكن تم توسيع تلك الشوارع ، ونتمنى بعد انتهاء المشاريع نهائيا إعادة الأمور إلى الأحسن إن شاء الله ، وأيضاً أن ينتهي مشكلتك الأخ ( التل ) ..
مع الشكر لأبناء المنطقة الذين أبدوا استيائهم من بعض الخروقات السيئة من أشخاص ........
عذراً للإطالة . وشكراً للموقع .
أرجو توضيح النقطة التالية حسب فهمي السابق:
عندما قال عرار رحمه الله إن المزابل في بشرى وسال لم يقصد رحمه الله إلا الإشادة بأهل بشرى وسال وذلك أن من كثرة كرمهم واستقبالهم للضيوف والموائد التي تقدم لهم كانت المزابل تفيض.
هذا ما شرحه لي أخي الكبير مختار العائلة منذ أكثر من 20 سنة والذي عاش فترة عرار بشبابه وكان يعرفه شخصياً
والله الموفق لنا جميعا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
دع عنك الصريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح وما حوت انا المشاكل في بشرى وسال
رحمك الله يا عرار