يارب .. داعش .


بسبب رفع فاتورة تأمينه بقيمة 17,5 دينار ونصف " ضريبه" قال جملته وغادر " يارب داعش تدخل على البلد ولاتترك أخضر أو يابس بها " ، هذه احدى طرق تفكير المواطن الأردني هذه الايام عندما يكتشف أن الدولة لم تبقي أو تذر له من أن يحيى حياة كريمة .

وداعش اليوم تأخذ من فكر المواطن الشيء الكثير، وفي نفس الوقت دخلت لمنازلهم واصبحت جزءا رئيس من نقاشاتهم المسائية أمام شاشات التلفزيون ، وكل واحد يطلق عليها ما يريد من صفات ونوع ، والجميل عندما تستمع للعجائز وهم يتحدثون غير مبالين بالصيغ اللغوية أو بالجمع أو التأنيث والتذكير .

عجوز في سهرة مسائية أكدت لكل الحضور أن داعش هي شخص له لحية طويلة ويرتدي ثوب قصير يظهر شعر ساقيه مثل الغوريلا ، وأخرى أرادت أن تصحح لها المعلومة وقالت أن داعش رجال يرتدون الثياب السوداء ويطلقون لحاهم ودائما يحملون السلاح ويهتفون كلمة" الله أكبر" ، وهنا قالت احداهن اذا هم مسلمون فلماذا يضربوهم بالصواريخ ؟، وبعد اخذ ورد بين العجائز كانت خلاصة حديثهن أن " داعش" هم شياطين وليسو من ملة محمد وانهم مثل الشيعة.

ويأتي وزير الداخلية ليؤكد لهؤلاء العجائز أنه ليس هناك تهديدات يتعرض لها الوطن يركزعلى الحدود ويترك داخل الوطن بعيدا عن حديثه، وتخرج علينا وسائل الإعلام باخبار من هنا أوهناك عن اكتشاف كميات كبيرة من الاسلحة ،وعن اطلاق نار من سلاح ناري ويقتل به مواطنين، وما بين دعاء المواطن وحديث العجائز تقف الدولة في الوسط باجهزتها الاعلامية والأمنية لتؤكد لنفسها فقط أن البلاد أمنه وعلى المواطن أن يصدقها في هذا الجانب وتترك له حرية تصديقها في بقية الجوانب التي تربطها معه كمواطن ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات