اغتيال براءة الأردن
تقارير دولية تصدر بين الفينة والأخرى تنقد الأوضاع في الأردن , تفوح من ورائها رائحة التآمر على عذرية الأردن تمهيدا لاغتيال براءته, معتمدة بالدرجة الأولى وللأسف على ثلة من بني جلدتنا , ممن يدعون الخوف والحرص على الوطن وحقوق مواطنيه , ومهما تكن تلك التقارير فإنها لن تحرك ساكن من وجدان المؤمنين بالأردن وطن إلى يوم الدين, فإذا كانت منظمة العفو الدولية وتوابعها من المؤسسات تشترط في تقاريرها الاعتماد على بحوث دقيقة ووفق للمعايير التي اتفق عليها المجتمع الدولي دون تحيز, فعليها بذات الدقة أن تفصح عما جاء في تقاريرها وتذكر فيها مصادرها.فلقد اجمع الأردنيون الشرفاء بان لا يلتفتوا ولا يروجوا لتلك التقارير المشبوه والمعروفة الأهداف والمرامي لأنهم أمنوا بان:
الأردن لن يجوع رغم محاولات تجويعه.
الأردن لن يركع رغم محاولات تركيعه.
الشعب الاردني لن يصطدم بنظامه لأنه اختاره وامن به وسار خلفه طائعا غير مكره.
الأردن لم يغّير يوما اسم سجين في سجونه لأنه واضح الرؤية والمعالم.
الأردن لم يسجل تاريخه بان قادته أصدروا حكم إعدام واحد على سجين سياسي أو معارض لهم برأي.
الأردن لم يكن فيه يوما معتقلا سريا فهو صغير يعرف أبناؤه مناطقه شبرا شبرا.
الأردن لم يسجل تاريخه وجود عميل أو جاسوس واحد لأفراد جهاز مخابراته.
الأردن لم يفتح أراضيه يوما ما لضرب شقيق عربي أو التآمر عليه.
الأردن لم يغلق بابه أمام من استغاث به أو لجأ إليه من أبناء العرب والعالم قاطبة .
الأردن الوحيد في العالم الذي يضم تلك الفسيفساء الديمغرافيه التي تعيش على ارض الأردن بوحدة لم يخلق أو يذكر التاريخ شبيها لها.
الأردن واقف على قدميه سائرا نحو المستقبل رغم المعيقات التي يزرعها البعض في طريقه.
الأردن لا يقبل بان يحكمه غير الهاشميون لأنهم بيضة ألقبان للعشائر الأردنية.
الأردن نهض كثيرا من كبواته التي أراد البعض لها أن تستمر, بتكاتف جيشه وأمنه وشعبه, والتفافهم حول قيادته التفا ف الأبناء حول أبيهم.
الأردن ليس ترابا للأردنيين فحسب, بل هو الروح والشرف والعرض وهذه ليست من السهل التنازل عنها.
الأردن خلق ليعيش رغم الأشواك التي تزرعها بعض الفئات في بساتينه.
الأردن وطن محفوف بالعناية الإلهية, لان شعبه درسوا خطاب نبيهم الكريم لمكة المكرمة (والله انك أحب بقاع الدنيا إلى قلبي, ولولا أن اهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت).
الأردن ليس سهلا كما يظن البعض, فهو نظام قائم على أساس دستور له مؤسساته, فهو لم يكن يوما دولة كرتونية, وشعبه ليسوا نمورا ورديه.
الأردن تحصن بقيادته بعد الله, والقيادة بعد الله تحصنت بالعشائر الأردنية من مخنلف منابتها واصولها.
الأردن خرج من أزمات كثيرة حاقت به, اكبر من تلك التي تحاك اليوم ضده في الخفاء.
الأردن ذاكراته الوطنية ليست بقيادة تباع ويبنى بدلا منها بناية مجهزة وفق احدث المخترعات, بل أن ذاكرته الوطنية تقاس بما فعله جنوده في(( عيون الحراميه بقلقيليه وفي السموع وفي جبال عمان والقنيطره وجنين)).
وقفة للتأمل(( الأردن هو الدولة الوحيدة في العالم التي وقعت على معاهدة سلام وحسن جوار, ولم يقبل بان يحرس حدودها جندي واحد غير أردني, أتعرفون لماذا؟ لأنه يثق بقدرات جيشه وامنه, ويراهن عليها)).
Quraan1964@yahoo.com
تقارير دولية تصدر بين الفينة والأخرى تنقد الأوضاع في الأردن , تفوح من ورائها رائحة التآمر على عذرية الأردن تمهيدا لاغتيال براءته, معتمدة بالدرجة الأولى وللأسف على ثلة من بني جلدتنا , ممن يدعون الخوف والحرص على الوطن وحقوق مواطنيه , ومهما تكن تلك التقارير فإنها لن تحرك ساكن من وجدان المؤمنين بالأردن وطن إلى يوم الدين, فإذا كانت منظمة العفو الدولية وتوابعها من المؤسسات تشترط في تقاريرها الاعتماد على بحوث دقيقة ووفق للمعايير التي اتفق عليها المجتمع الدولي دون تحيز, فعليها بذات الدقة أن تفصح عما جاء في تقاريرها وتذكر فيها مصادرها.فلقد اجمع الأردنيون الشرفاء بان لا يلتفتوا ولا يروجوا لتلك التقارير المشبوه والمعروفة الأهداف والمرامي لأنهم أمنوا بان:
الأردن لن يجوع رغم محاولات تجويعه.
الأردن لن يركع رغم محاولات تركيعه.
الشعب الاردني لن يصطدم بنظامه لأنه اختاره وامن به وسار خلفه طائعا غير مكره.
الأردن لم يغّير يوما اسم سجين في سجونه لأنه واضح الرؤية والمعالم.
الأردن لم يسجل تاريخه بان قادته أصدروا حكم إعدام واحد على سجين سياسي أو معارض لهم برأي.
الأردن لم يكن فيه يوما معتقلا سريا فهو صغير يعرف أبناؤه مناطقه شبرا شبرا.
الأردن لم يسجل تاريخه وجود عميل أو جاسوس واحد لأفراد جهاز مخابراته.
الأردن لم يفتح أراضيه يوما ما لضرب شقيق عربي أو التآمر عليه.
الأردن لم يغلق بابه أمام من استغاث به أو لجأ إليه من أبناء العرب والعالم قاطبة .
الأردن الوحيد في العالم الذي يضم تلك الفسيفساء الديمغرافيه التي تعيش على ارض الأردن بوحدة لم يخلق أو يذكر التاريخ شبيها لها.
الأردن واقف على قدميه سائرا نحو المستقبل رغم المعيقات التي يزرعها البعض في طريقه.
الأردن لا يقبل بان يحكمه غير الهاشميون لأنهم بيضة ألقبان للعشائر الأردنية.
الأردن نهض كثيرا من كبواته التي أراد البعض لها أن تستمر, بتكاتف جيشه وأمنه وشعبه, والتفافهم حول قيادته التفا ف الأبناء حول أبيهم.
الأردن ليس ترابا للأردنيين فحسب, بل هو الروح والشرف والعرض وهذه ليست من السهل التنازل عنها.
الأردن خلق ليعيش رغم الأشواك التي تزرعها بعض الفئات في بساتينه.
الأردن وطن محفوف بالعناية الإلهية, لان شعبه درسوا خطاب نبيهم الكريم لمكة المكرمة (والله انك أحب بقاع الدنيا إلى قلبي, ولولا أن اهلك أخرجوني منك بالقوة ما خرجت).
الأردن ليس سهلا كما يظن البعض, فهو نظام قائم على أساس دستور له مؤسساته, فهو لم يكن يوما دولة كرتونية, وشعبه ليسوا نمورا ورديه.
الأردن تحصن بقيادته بعد الله, والقيادة بعد الله تحصنت بالعشائر الأردنية من مخنلف منابتها واصولها.
الأردن خرج من أزمات كثيرة حاقت به, اكبر من تلك التي تحاك اليوم ضده في الخفاء.
الأردن ذاكراته الوطنية ليست بقيادة تباع ويبنى بدلا منها بناية مجهزة وفق احدث المخترعات, بل أن ذاكرته الوطنية تقاس بما فعله جنوده في(( عيون الحراميه بقلقيليه وفي السموع وفي جبال عمان والقنيطره وجنين)).
وقفة للتأمل(( الأردن هو الدولة الوحيدة في العالم التي وقعت على معاهدة سلام وحسن جوار, ولم يقبل بان يحرس حدودها جندي واحد غير أردني, أتعرفون لماذا؟ لأنه يثق بقدرات جيشه وامنه, ويراهن عليها)).
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بس انت عندك عنصرية ما انزل الله بها من سلطان واتضحت لي من يوم ما نزلت عن الاحداث اللي رفقت مباراة الوحدات والفيصلي ببطولة الدرع
ارجوا ان تفكر جيدا ان كل من يعيش على ارض الملك عبدالله هم اخوة متحابين بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم
وكل عام وانتم بالف خير
تحية طيبة لك, فمتى كان من يكتب عن وطنه وبشؤون وطنه عنصري, ارجوا ان تميز بين امرين بين من ينتقد الامور لصالح وطنه وبين من يثير الفتنة لصالح جهة اجنبية, ودعني اقول لك بكل احترام بانه اذا كانت الكتابة بشؤون الاردن هي عنصرية , فقد صدقت في طرحك حولي فأنا عنصري حتى الثمالة لصالح وطني وهذا يسجل لي وليس بمأخذ علي, على العموم تحياتي لك وفعلا كل من يعيش على ارض الاردن هو اردني ولكن ليكن للاردن نصيب من الانتماء ظاهر وباطن
انا لم اقل بانك عندما كتبت عن القضية نفسها كنت عنصريا ولكن كأنك بدوت لي بأنك وجهت كل اسباب المشكلة التي حصلت لجمهور الوحدات
واعتبرت ان جمهور الفيصلي كان يرد على شتائم جمهور الوحدات
على كل حال
انا اشكر ردك على تعليقي وممكن ان اكون مخطئ بعض الشيئ في تعليقي فلتسامحني لذلك وان لم اكن مخطئا فأنا قد سامحتك لله تعالى
انا اردني من اصل فلسطيني ولدت بالاردن وترعرعت فيها ولم يحصل يوم ان مورست ضدي اي من ظواهر العنصرية ولم اشعر بها في حياتي هنا في هذا البلد الكريم
لان اهل البلد ( الاردنيون اصلا ) اهل نخوة وكرم منذ القدم
وكلنا طبعا لا يخفى عليه كرم الراحل الكبير ( جلالة الملك الحسين بن طلال ) فمعظمنا عايشنا هذا الملك العظيم
والله سبحانه وتعالى فضلنا على كثير من امم العرب ايضا حين تولى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الحكم في البلاد
تحياتي لكل اردني شريف على ارض الاردن وخارجها ولكل فلسطيني حر وشريف يعيش باحترام نفسه واحترام الاخرين في هذا لبلد
وانتمائنا للاردن ليس ظاهريا فانا ممن فضلوا البقاء في الاردن لا البحث عن اي مكان اخر
وتحياتي للكاتب المحترم ولكل الاخوة القراء والمعلقين