كنز عجلون والسياده الوطنيه المهدوره لماذا !!!


ماكنت أظن اننا وصلنا الى هذا المنزلق الخطير والاسفاف السياسي والوجودي على أيدي طبقتنا السياسيه والقياديه وفي ظل هذه الاوضاع السياسيه الحرجه والتي حاولنا فيها خلال السنوات الثلاث الماضيه امتصاص نقمة الشارع ومايسمى الحراك الشعبي الذي تماهى مع الربيع العربي المدمر في فوره شعبيه كادت ان تودي بأمننا الوطني والوجودي والذي هو رأس مالنا في هذه البلاد والديار !!!

القضيه يا ساده ليست ذهبا أصفرا وحده والذي أعمى الابصار والبصائر عن حقيقه أزليه منذ القدم أن البقاء لله وحده وأن الذين يكنزون الذهب والفضه ستكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامه ولكنها كرامة وطن وشعب وقدسية ارضه وسيادته التي انتهكت من قبل العدو الصهيوني الذي دخل بالياته وعدته وعتاده لنهب ثروات بلد وتراب اباء وأجداد وثقافه ازليه قديمه قدم الاردن ونهره الخالد وفلادلفيا وعمون وأربيلا وعمواس وتارخ تنطق به حبات الرمل الاردني مجبوله بدماء طاهره زكيه حافظنا عليها جيلا بعد جيل وكابرا عن كابر وكان أخر صولة الفرسان في معركة الكرامه عام 1968!!!

ياساده السياده الوطنيه الاردنيه والتراب الاردني أغلى من الذهب وطلابه والذين في لحظة ضعف بشري باعوا هذا التراب ونسوا أننا في حالة عداء ازلي أزليه مع عدو مجرم ينظر للامه بأسرها من منظار العداء الازلي والديني والتاريخي الذي سعى هو وعرابيه في بلادنا لطمسه ونهبه هذا التراث أعطيناه عصارة دمائناوقلوبناأجدادا وأبناءا نورثه جيلا بعد جيل ولتكون الخيانه العظمى لترابه المقدس هي الجزاء الذي ما بعده جزاء !!!!

الكنز العجلوني ياساده أماط القذى عن العيون ووضعنا على فوهة بركان واتى على باقي ثقه فيما بين المواطن والمسؤول المكلوم بداء الديون والفقر والبطاله والهجرات المتتابعه وأوصلنا الى قناعه أكيده بأننا نعيش وهم الولاء والانتماء المقدس لدى الاردنيين بماضيه التليد أمام الاصرار العنيد لتدمير تلك الثقه والسماحه الاردنيه المعهوده بالوفاء والولاء وليصبح الموضوع بأسره ادعاء باطل ابطله ارجاف الطامعين وطمع النفوس التي لا تشبع من دنيا فانيه وليصبح الاردنيون ضحايا المغامرات الغير محسوبه والتي ستقودنا في النهايه الى الهاويه التي نحاول ويحاول حكماء هذا البلد تفاديها وبكل السبل والاشكال !!!

يا ساده كنزنا الاول والاخير بلادنا التي ديس طهر ترابها على ايدي بغاة المال وجمعه وكنزه وباي وسيله وهم اليهود والكارثه الكبرى التي دنست ترابنا وبوضح النهار وهنا هو مكمن الخطوره في الموضوع والتي كانت بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير الذي ماعاد يحتمل من كثر ما حمل عليه من هموم واعباء محليا واقليميا واصبح شعبه يعيش الغربه والاقصاء والتهميش بسبب تلك السياسات الرعناء البلهاء والتي ستدمر الجميع وهنا ياتي السؤال الذي يطرح شعبويا لماذا كل هذا العبث والاستهتار الذي يحيط بنا وبدولتنا وشعبنا العربي الاردني الاصيل !!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات