خطاب سيدنا .. "من خاصم أخاه"!
يجب أن لا تمر كلمات جلالة الملك عبدا لله الثاني أمام نخبة من منتسبي قواتنا المسلحة وهو يرتدي بزته العسكرية ,يجب أن لا تمر "مرور الكرام"كما يقال ,وان لا تعتبر كلمة للاستماع والاستجمِِام السياسي فقط , وإنما يتوجب على كل الأجهزة التنفيذية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف تداعيات المشهد من جهة, ومحاسبة المسئولين عن الخلل أو على الأقل تنبيههم ,حتى لا يعتقد أن الأمور "قلة حكم" .
لقد كان الشارع الأردني في غالبيته في انتظار لخطاب سيدنا- الله يقويه" وجاء في توقيته المناسب لوضع حد...وكان ذلك ..... لأن النخر والإرجاف والإشاعات التخريبية التي تطلق هنا وهناك ليست سهلة المضامين وإنما تنبئ عن خطر يحاك هنا وهناك في ليال مظلمة يايعاز من جهات مشبوهة داخليا وخارجيا ومن أصحاب أجندات مشبوهة....
إن التناغم بين أصحاب الأجندات –وهم نفر مندس- في الداخل الأردني مع ما يحاك من خبث إسرائيلي وصلف في موضوع استئناف لهجة اليمين في موضوع الترانسفير واستمرر الاستيطان ...ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية والنخر في جسم الوطن تصبان فَِي مصلحة إضعاف الوطن من اجل هدف واحد معروف وهو مصلحة الكيان الإسرائيلي وبرامجه السرطانية !
لم يكن الأردن في يوم من الأيام بمستوى القوة التي يعيشها اليوم من حيث حجم حضوره العالمي وقوة تأثيره وقدرته على مخاطبة الإدارة الأمريكية بالحجة والمنطق .والمعروف إن جلالة الملك أحرج الحكومة الاسرئيلية بالمنطق حينما ركز على فرصة السلام التي وفرتها المبادرة العربية وفي غياب الموقف الايجابي فعلى الجميع تحمل النتائج وويلات ما يجره الصلف وخاصة بعد انتهاء مفهوم التفوق والحسم الاستراتيجي الذي أكدته حربي حماس وغزة !
ويخرج المرجفون اليوم بالاشاعة"الأردن في خطر"..وهذا غير صحيح لان الأردن مر في ظروف اقسي بكثير وصمد ..فكيف ونحن نتمتع بإدارة جلالته الذي تمكن بزمن قياسي القفز بالأردن بطفرة واضحة للقاصي والداني وهو أمر لا يتأتى بسهولة ..ومعروف جهد جلالته وسهره أربع وعشرين ساعة في ليلة واحدة ثم استئنافه ليومه دون نوم !
نعود للمربع الأول وهو حديث جلالته وتأكيده على الوحدة الوطنية والتحذير من محاولة المس بها لان الاقتراب من خطها الأحمر يعني الكثير ويذكرني بكلمات الراحل الحسين - رحمه الله - وهو يقول "من خاصم أخاه انا خصمه إلى يوم ألقيامه" وبالمناسبة ان الأجهزة الأمنية تتربص بهؤلاء وهم معروفون مهما حاولوا الاختباء وهم يأتمرون برأي جلالته فقط وعلى جهوزية عالية جدا ........جاهزون لاقتيادهم ومحاسبتهم!
يجب أن لا تمر كلمات جلالة الملك عبدا لله الثاني أمام نخبة من منتسبي قواتنا المسلحة وهو يرتدي بزته العسكرية ,يجب أن لا تمر "مرور الكرام"كما يقال ,وان لا تعتبر كلمة للاستماع والاستجمِِام السياسي فقط , وإنما يتوجب على كل الأجهزة التنفيذية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف تداعيات المشهد من جهة, ومحاسبة المسئولين عن الخلل أو على الأقل تنبيههم ,حتى لا يعتقد أن الأمور "قلة حكم" .
لقد كان الشارع الأردني في غالبيته في انتظار لخطاب سيدنا- الله يقويه" وجاء في توقيته المناسب لوضع حد...وكان ذلك ..... لأن النخر والإرجاف والإشاعات التخريبية التي تطلق هنا وهناك ليست سهلة المضامين وإنما تنبئ عن خطر يحاك هنا وهناك في ليال مظلمة يايعاز من جهات مشبوهة داخليا وخارجيا ومن أصحاب أجندات مشبوهة....
إن التناغم بين أصحاب الأجندات –وهم نفر مندس- في الداخل الأردني مع ما يحاك من خبث إسرائيلي وصلف في موضوع استئناف لهجة اليمين في موضوع الترانسفير واستمرر الاستيطان ...ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية والنخر في جسم الوطن تصبان فَِي مصلحة إضعاف الوطن من اجل هدف واحد معروف وهو مصلحة الكيان الإسرائيلي وبرامجه السرطانية !
لم يكن الأردن في يوم من الأيام بمستوى القوة التي يعيشها اليوم من حيث حجم حضوره العالمي وقوة تأثيره وقدرته على مخاطبة الإدارة الأمريكية بالحجة والمنطق .والمعروف إن جلالة الملك أحرج الحكومة الاسرئيلية بالمنطق حينما ركز على فرصة السلام التي وفرتها المبادرة العربية وفي غياب الموقف الايجابي فعلى الجميع تحمل النتائج وويلات ما يجره الصلف وخاصة بعد انتهاء مفهوم التفوق والحسم الاستراتيجي الذي أكدته حربي حماس وغزة !
ويخرج المرجفون اليوم بالاشاعة"الأردن في خطر"..وهذا غير صحيح لان الأردن مر في ظروف اقسي بكثير وصمد ..فكيف ونحن نتمتع بإدارة جلالته الذي تمكن بزمن قياسي القفز بالأردن بطفرة واضحة للقاصي والداني وهو أمر لا يتأتى بسهولة ..ومعروف جهد جلالته وسهره أربع وعشرين ساعة في ليلة واحدة ثم استئنافه ليومه دون نوم !
نعود للمربع الأول وهو حديث جلالته وتأكيده على الوحدة الوطنية والتحذير من محاولة المس بها لان الاقتراب من خطها الأحمر يعني الكثير ويذكرني بكلمات الراحل الحسين - رحمه الله - وهو يقول "من خاصم أخاه انا خصمه إلى يوم ألقيامه" وبالمناسبة ان الأجهزة الأمنية تتربص بهؤلاء وهم معروفون مهما حاولوا الاختباء وهم يأتمرون برأي جلالته فقط وعلى جهوزية عالية جدا ........جاهزون لاقتيادهم ومحاسبتهم!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |