كثيرا ما يتردد أن دفائن توجد في الأرض الأردنية وهي ليست المرة الأولى التي يعلن فيها من قبل أفراد أن (( صناديق ذهب )) وجدت في المنطقة الفلانية , وتكاد الجهات المختصة تنفي وجود مثل تلك (( اللقايا )).

الأرض الأردنية غنية بمثل هذه الكنوز التي تركها (( الأتراك )) أو عبر العصور كدفائن في الأرض الأردنية حيث تم ايجادها من قبل أفراد . وكان يتردد بأن بعض المتنفذين هم من يضعون اليد عليها ويستحوذون عليها بقوة النفوذ دون أن تدخل الى ميزانية الدولة التي تعاني مصاعب مالية رهيبة .

إذا وجدت مثل تلك (( اللقايا )) او الكنوز فليس من حق أحد أن يبسط يده عليها بل هي تكون ممتلكات للدولة الأردنية بحيث يتم ادخالها الى الميزانية بعد أن يتم تحويلها الى (( أموال )) وبيعها في مزادات سواء محلية أو عالمية لترفد صندوق الدولة وتقلل من العجوزات .

نحن في دولة القانون حسب ما ندعي ويجب علينا أن نحترم تطبيق القانون وأن نتوقف عن نهب ممتلكات الوطن التي تعود بالفائدة على الشعب الأردني وأن تتوقف تلك الأيادي الآثمة بحق الوطن عن عمليات النهب لتلك الكنوز واستغلالها لمصالحهم الشخصية .. فلم يعد بالآمكان أن يسمح - لزيد وعبيد بالتعدي على تلك (( اللقايا )) من الذهب لتذهب الى حساباتهم الخاصة وحساب الوطن يعاني نزيفا وديونا لا تتوقف ,, فالوطن أكبر من الجميع ومن كل الأسماء ,, وسلمكم الله وسلم الوطن من تلك الأيادي الآثمة التي لا تحاسب على ما ترتكب أياديها بحق الوطن.