لم نتعلم مهما مررنا في تجارب .. وسنبقى أغبياء نحارب


بحمد الله وبفضله وبكرمه وحسن رعايته وكرم عطاءه وجل عنايته وحفظ كرامة خلقه ...أكرمنا الله بكرامات كثيرة وببركاتها الوفيرة التي ننعم بأمنها ونعيش رغدها ونتلمس نتاجها في أردن الخير والعطاء أردن الرباط والوفاء أردن الأمن والرجاء أردن الأمان والنماء أردن كل الأردنيين الكرماء ...أردن الهواشم الشرفاء الذين بحكمة عميدهم جعل من الأردن وطنا ً تحقن فيه الدماء بفضل الله الذي للأردن حمى الشعب بآخاء ووحد كلمتهم للخير سواء .
فهنا يكون الوفاء للجميع بأن ينتبه لما يحاك للمنطقة من دهاء للمخططين الذين يتربصون للامة لينقضوا عليها ليتم تنفيذ المخطط المرسوم لشرق أوسط جديد ، بعد ضرب غزة التي صمد أبطالها في أكبر معركة خاضها الثوار الغزيين الحماسيين ضد العدو، الذي خاب وخسر من ساندوه وضاع وندم من أيدوه من عرب كقادة لا يريدون لامة عربية أن تكون لها كرامة أبدا ً ، لأنهم يقيسون الكرامات بكليبراتهم الخاطئة المخطئة بحق مقدساتهم التي ستؤول للتدويل بعد التطوير الذي مسح آثار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
وقد أختلقت لنا قوى الشر الأمريكي وقوى الشر والشرارة العالمية ممثلة بروسيا الحقارة ، التي تثار فيها الفتن وتحاك المؤامرات ضد الشعوب المنكوبة والثروات المنهوبة ... يلوح في الأفق مسرحية جديدة قد تفتح أبواب عديدة في منطقتنا العتيدة ، التي كتب عليها عدم الإستقرار ... كباقي دول الإستعمار الأوروبية التي تنعم بالتطورات وتغنم بالثروات وتعيش عيش الرغد بدون تعب وجهد يذكر، بعد أن تنهب ثرواتنا وتستحوذ على مقدراتنا الفكرية والعقلية والتاريخة والإرثية والمعالم الأثرية ، التي نهبها العدو سابقا ً بدأها بالمسلة المصرية وأكمل عليها بنهب الآثار من أماكننا الأثرية بحجج كاذبة وهمية ينقلها للمختبرات البحثية في دوله الكبرى وتصادر القطع الأصلية ويتم أرجاع الكوبي لدولنا العتيدة ويسمونها قطع أثرية وهي بالواقع كتل تصويرية ...
وكما نهبت الآثار العراقية التي لا تقدر بثمن بعد أن ذاب جيش صدام بملايينه الستة ... التي كانت في العاصمة العراقية جاثمة تنتظر يوم الملاحمة والمواجهة في الحرب البرية فأصبحت على وجهها هائمة بعد أن سقطت بغداد وهي نائمة نومة أهل الكهف التي لم تقوم لها قائمة ...فذهبت الآثار والمقتنيات وأصبحت في خزائن العدو الغدار، الله أعلم من أصبح صاحبها يا قرائنا الأكارم وأنا لست أكثر منكم عالم وهذه أحوال عالمنا العربي يؤخذ على حين غرة كل جيوشنا العربية المُرة على شعوبها والحرة في مواجهة عدوها أي تمتلك الحرية في خلع البدلة العسكرية وترك السلاح لمعارك قادمة أكثر حسما ً ستكون ، ويغادر الجنود مهاجعهم ويعودون لمضاجعهم في البيوت بين أهليهم وجواريهم ...وفي الشوارع وحواريهم يتجولون بكل عز وفخار وعاش وطننا العربي بقواته قاهرة الإستعمار.
وها ننتظر ظهور الدواعش في آخر مسرحية وتمثيلية حية ستكون بعد أن هيئ الأمريكان الأمر سيكون نتاجه سريع وكلنا لامريكا مطيع ، وجاهزين للقبول والتطبيع والأرض ستهون علينا ونبيع لشرق أوسط جديد سيكون بعد ضرب الدواعش في سوريا الحجة والخلاص منهم ومن الأسد الملعون في ضربة واحدة ، وبعد ذلك تهون الأمور لأن الأسد يشكل حجر عثرة في الطريق الموصل للاوسط العتيد المنتظر تنفيذه على حساب أرضنا العربية الممتدة من المحيط الأطلسي للخليج العربي ، الذي يطمع به المجوسي والفارسي ...والعراق من الأهداف للدواعش والحلف الذي سيحاربهم صوريا ً ويدمرهم ورقيا ً وينهي التقسيم الثلاثي بالتأكيد لأن المخطط جاهز للتنفيذ وها هو المنفذ الجديد رئيس الوزراء العبادي ، الذي يلعب على كل الحبال العراقية بعد أن أنهى مهمته المالكي الجزار الذي لم يعد مقبول للشيعة قبل السنة لأنه ظلم ولا بد الا ان يظلم وينتهي امره بقتله شنيعة قد يهتز لها كل مجرم ويسعد بها كل محترم .

وباقي الدول العربية ستنال نصيبها من الاحداث وتقع تحت التقسيم والترسيم والدواعش والفواحش لهم دور كبير بالمخطط الحقير الذي تنفذه امريكا بالتاكيد ، فظهور الدواعش في هذه المرحلة مثل ظهور القاعدة وبن لادن... في مراحل مضت وكانت النتائج لا شيئ ومن الذي استفاد من هاتك الحقبة الزمنية والحروب التي كانت تدور رحاها في دول الاسلام ، وكيف انتهت الثورات المصطنعة وتلاشت القوات المنهزمة ... لا أحد يعرف ما الهدف وما هي النتائج وهذا ما سيحدث في موطنا العربي الذي تتاهب اسرائيل لاستلام زمام الامور في دوله العربية التي لليهود تتبع إقتصاديتها ولأمريكا تتبع عسكريتها ، وها نحن ننتظر الأوامر للتنفيذ بعد التشبيع الإعلامي والترويج بالوسائل كافة ليقتنع الجهلاء من الشعوب بالعداء لما يسمى داعش الاسطورة والخرافة الجديدة التي تملأ دعايتها المعمورة بتسليط الإعلام لتضخيمها وتكبير دورها الهلامي والإعلامي ...شكرا ً لوسائل الإعلام التي تدار من العربية الأبية والجزيرة القطرية وما يتبع لهن من وسائل إعلامية تغذى المجاميع من قبل الوكالة الصهيونية العالمية ..!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات