ولدت على الأراضي الهاشمية و في داخلي زرع حب العطاء ... في كل عام في كل شهر في كل يوم ... يتجدد الولاء لأرض الوطن الذي أهواه . و يتجدد الإنتماء للقائد و ولي عهده و لأسرة هاشمية .. أعطتنا أسمى و أجمل معاني الإخلاص .. زرعتم في قلوبنا شغف البناء ففي كل خطوة نخطيها بكل عزم و ثبات كنتم أنتم من زرع في داخلنا هذا الثبات أصولكم مشرفة ... أفتخر أني ارفع رايتكم وفي كل ثانية أحتضن بين كفي تراب الأرض ... أفتخر بوجودي فهذا الفخر يرجع لوجودك ... أفخر بأرضي لأنها أردنية الهوى هاشمية المدى

فكما قال توفيق زياد : الذي اقتبس منه بعض هذه الكلمات سأحمي كل شبر من ثرى وطني بأسناني ولن أرضى بديلا عنه لو علقت لن شريان شرياني و أنا باق أسير محبي سياج داري للندى للزنبق الحاني

سوف أستمر بالعطاء لكن سر عطائي هو صرح عظيم , صرح جعلني أبدو واثقا من نفسي ، جعل خطواتي مليئة بالثبات ألا وراء كل هذا جامعة البلقاء التطبيقية/الزرقاء بلقاء يا صرح بدماء قلوبنا نخط إنجازاتك العظيمة لقاءك كان أبهى غاية جليلة قلوب هوت التغير فتعلقت في صرحكم العظيم أعشق نفسي فشهادتي مخطوطة بأقلام تطبيقية أصولها نابعة من بلقاء أبية

فما أعظمك يا بلقاء زهية فلوحتك البهية رسمت بأجمل و أثمن ألوان الحياة العلمية المرجانية ففي كل لون من هذه الألوان التي تزينت بها صرحك ''يا بلقاء الندية رسم في داخلي صور ذهبية رجال _نساء كانوا صناع المجد قادة التغير هل أصف ما تعجز كلماتي عن وصفه .. أم أذكر ما يعجز قلبي عن ذكره

هناك رجال صنعوا منا أسود برية تهاجم العدو بأنياب سود قوية جهودهم عظيمة فلو ملئت دفاترنا و نفذت دماء قلوبنا و هي تخط إنجازاتكم لنطقت هذه الدفاتر و قالت هذا لا يكفي فسر جمال لوحة بهية لا تكفيها مجرد كلمات من أحرف و لكن ما يميز هذه الكلمات أحرف من أصول عربية .

فالعلم الذي علمتموه لشباب الغد جعل منا نمورا تهاجم الجهل بهجمات قوية تقضي عليه قضاء النمر لفريسته فهدفنا علم في القلوب للقضاء على الجهل المنشور

فسلاحنا ننشره في جميع أرجاء البلاد لكي نستطيع محاربه العدو الذي يسعى للقضاء على الشعوب ... أثر... أبدع... فكر!! انتقد... حارب... إقضي
و لكن بهدف أن تجعل العلم هو المنارة التي توصلك لمرادك فالعلم الطريقة الوحيدة لتحقيق ما تريد فالإرادة تصنع المعجزات ..''' فدع إرادتك توصلك لطريق النجاح
فهذه كلامتي اليوم بين أيديكم تعبر عن شكري وتقديري لكل من علمني حرفا ولكل من وضع بصمة بحياتي
أحيانا , يمر في حياتنا أشخاص لابدّ أن تستذكرهم , أشخاص لابد لكـ أن تشعر بوجودهم داخلكـ ... وبوجودك داخل كيانهم , لأنهم وببساطة أثّرو في شخصكـ وساندوك لتتسلق السلالم درجات وتصل الى النجاح ...
وأنا أكتب هذه الكلمات تمايل قلمي عفويا لأكتب حروف اسمكـ وأنثرها بالورود لأقول : شكرا معلمي !!!!
هؤلاء من كافحو واجتهدو لتغدو كما أنت ... طبيبا أو مهندسا , أستاذا .. رجل أعمال , محاسبا ..رجلا عمليا مساهما كل الإسهام في بناء هذا الوطن ..
حفظ الله الامتين العربية والاسلامية وحفظ الاردن آمنا بظل قيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .