ياحق "3" لم تبق لي ودودا ولا صاحبا


مشكلة قديمة حديثة متجددة تثار بين الحين والآخر الكل يحاربه والجميع يمقتها وللأسف لا أحد يستطيع حلها ولا يقدر على أجتثاثها واستئصالها ، مشكلة أدمت قلوب المواطنين ويتمت بعض من المواطنين ...وأزهقت أرواح بريئة وأدمت قلوب الثكلى وأرهقت مضاجع الآمنين وأثارت مواجع المصابين وأزهقت أرواح الساهين وروعت الساكنين المساكين في بيوتهم نائمين، وهي مشكلة حمل السلاح الناري لدي كثير من الجاهلين المستهترين الذين هم عن القانون خارجين ، وعن الإنسانية متخليين ولأرواح الناس قاتلين نشكوهم لله رب العالمين ...الذي حث على عدم قتل النفس البشرية فحرم الظلم على نفسه وحرمه على خلقه ، وهو الحق المبين فلو تكلمنا الحق على ردع بعض الجاهلين هل يتقبل الكلام ...أم نكسب عداء الجاهلين ...الذين للناس هم غير متعاونين فلهم الله ندا ً ورادا ً عن غيهم المبين الذي يوصلهم للنار وبئس القرار يا ظلمة وظالمين للناس وأنفسكم .
لا أحد في الأردن يوافق حمل السلاح والكثير هم يحملوه ...وهم من المرشدين للناس بعدم إطلاق العيارات النارية في الأعراس والحفلات والمناسبات السعيدة ، مثل النجاح في الثانوية العامة والتخرج من الجامعات وشراء السيارات وراكبي البكبات ومستخدمي الحراسات ، وأخير وصل السلاح ليد الخارجين على القانون من الزعران في كل مكان فهنا ترتكب الحكومة أكبر خطأ وهي من تشجع الكثير من المواطنين على شراء السلاح واقتناءه بدون وجه حق ولا شرعية ...ولا بقانون يردع الكبير المتعجرف قبل الصغير المقرف ، الذي يستعمل السلاح الناري وهو لا يعرف استخدامه ولا يجيد استعماله فهنا تكون الحكومة ظالمة لمن إرتكب فعلة القتل العمد بتجاهلها الكثير من حملة السلاح بدون وجه حق يعرف .
لأن القانون منع حمل السلاح دون الحصول على إجازة اقتناء أو رخصة حمل لبعض المتنفذين من الشيوخ المحترمين ، الذين يساعدون على عدم تطبيق القانون بعنجهيتهم الزائدة عن الحد المرسوم ...والمتجاوزة المد الحكمي المرسوم في الدستور والقانون الغير مطبق في أردن العدل والمساواة في أردن الواسطات والمحاباة ، الذي يتعطل تطبيق القانون على المتنفذين وهم كثر في بلدنا العزيز والى متى سنبقى بدون قوانين تطبق على الجميع يا كارهي الحق وقوله ...لأنني أعرف أن أكثر المستفيدين سيحاربونني على كتابة تهزئ كارهي الحق ومحبي الباطل وأكثرهم والله لا يريد للوطن التقدم ، وهو دوما متطاول على أموال الحرام مصادرها من تجار الأسلحة المهربة التي تصل للعالي والوا طي مقابل بضع مئات الدنانير التي يحصل عليها كثير المهربين وتجار الممنوعات التي تضر بضاعتها السوق الوطنية الشرعية .
فكل من يتجبر في عباد الله الطيبين ومتحسس من المجتهدين ولمنجزاتهم وتطوراتهم محاربين ... فبئس هم المضرين للوطن الأردن بلد الأنصار والمهجرين الذي نحب أن يكون أهله للحق مجاهرين ليس للباطل محبين فسبحان الله الكثير للحق معادين وقول الحق لم يبقي لقائله صاحبا ولا من يصاحبه مستقبلا .
فنداء لكل عاقل يحب مصلحة العامة من المواطنين أن يحافظ على سمعة بلدنا الأردن ، الذي كثر فيه الخروج على القانون وكثر القتل بغير وجه حق لتزهق الأرواح البريئة ويقع المواطنون في دوامة حيص بيص ، ولم يعرف الغالي من الرخيص في زمن يجب على كل فرد عاقل في أردننا أن يقيس قبل ما يغيص ، وإلا سيتدخل الملعون الخسيس كل من أعوان إبليس من بشر لم يقدر معنى القتل للنفس الإنسية والتدليس ، فسحقا ً للمجرمين وبئس للقاتلين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات