يريدوننا أن نحارب عنهم ..


لم تطلق أمريكا رصاصه في سوريا برغم ان مئات الألوف قد قضوا اما بنيران الجيش النظامي او داعش أ والحُر..لكونهم لا مصلحه مباشره لهم في ذلك ولم تتأذى مصالحهم بل الواقع يقول غير ذلك..وكذلك في العراق برغم ان الدعاششه يهددون مصالحهم في العراق ان لم يكونوا حلفاء لهم..

لكن الناتو قد ضخّم خطرهم على الاردن ويدعوا الناتو لتدريب الجيش الاردني لمواجهة داعش ووقف تقدمهم..يريدوننا ان نحارب عنهم للجم داعش كما فعل الجيش الحُر في سوريا..بمعنى ان ندفع الثمن من دم ابنائنا ومستقبل وطننا يهتز ووجودنا تتقاذفه القوى الدوليه لتأمين حدود اللدوده غربنا...

لا ناقة لنا ولا جمل لاستعداء لا داعش ولا غيرهم من قوى التطرف التي اوجدتها امريكا وبدعم من الصهيونيه للابقاء على عدم استقرار المنطقه حتى يفنى احد الطرفين والنتيجه ايضاً ضعف الطرف الآخر ليصبح لقمه سائغه لهم.. في اتحادنا قوتنا وفي انتمائنا للثرى الاردني الطيب تكون الارواح عزيزه للدفاع عنه, ولا داعي لتحميل الأمور اكثر مما تحتمل,, فداعش أوهن من بيت العنكبوت لكن علينا الحذر..

لربما يعدوننا بالمليارات التي لن تدعم قوت المواطن ولا خبزه,, ولربما يفيضون علينا بالمزيد من المهجرين لخلق وضع ديموغرافي جديد,,ولربما يعدوننا ببراميل من النفط العربي النقي والذي لن يكرر في مصافينا.. لكن لن يصلنا لا الغاز المصري ولا الاسرائيلي ولا حتى الفلسطيني ارضاخاً لقرارنا.. وهل هناك ما هو ما دون من أخمص قدمينا حيث نحن..

ما يجري لم يعد يحتاج الى التحليل او لقراءة ما بين السطور فهو واضح وضوح الشمس حيث لم يعد الغربال يخفي الحقيقه المُرّه,والمستقبل اشد قتامةً من الحاضر, ولكن لا زلنا نمسك بمفاتيح الحلول مجتمعه في المنطقه ان أحسنّا تدوير مشاكلهم لتخدم وجودنا,, فالمثل يقول بعد نفسك عز صاحبك, ولا مجال للمزايدات وقد باعونا منذ حرب ال67,, وكم حاولوا ان يكون الوطن الاردني وما زالوا بديلاً للحلول المجتزأه للقضيه الفلسطينيه..لنقايض استقرارهم وأمنهم بما يجعلنا كما سنغافوره,, دوله آمنه مستقره سخاء رخاء..والا لتفتح الحدود وليختلط الحابل بالنابل..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات