دونالد بوستروم .. بكل فخر .. صديقي !!
تعالو معي لأحدثكم عن دونالد بوستورم.. دونالد الصحفي الاربعيني الذي تصر قسمات وجهه على حمل ملامح طفولية محببة الى القلب / هو كاتب وصحفي مبدع من السويد، كان قد زار الاراضي الفلسطينية المحتلة لمرات متعددة ومتوالية، جالس الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث تلاقيا في حوار صحفي وافترقا اصدقاء لا زال دونالد للحظة يكتب عن ذلك اللقاء الاسطوري مع الزعيم الفلسطيني الاسطورة ياسر عرفات.
التقيت مع دونالد بوستورم في زيارة له مع الصديقة الاثيرة أمل رمضان الكسواني حيث قام الاثنان بكتابة وإعداد كتاب باللغة السويدية حمل رؤية سويدية صادقة للقضية الفلسطينية بعنوان (ان شاء الله) واحتوى الكتاب على نحو 200 صورة بعدسة دونالد جسد فيها معاناة الفلسطينين على مدار اكثر من نصف قرن من عمر القضية.
التقيته في ردهات "الغد" حيث كنت اعمل في قسم التدقيق، اذكر يومها اننا تناولنا القهوة في كافتيريا الصحيفة معا ولا زال ينفك طيلة الوقت مبتسما بود واحترام وشغف على اعتبار جغرافي انه قريبا من نهر الاردن المقدس، وعلى اعتبار تاريخي نضالي انه يجالس جيل الشتات الفلسطيني الذي لم يزر ارضه كما فعل دونالد.
في زيارته المذكورة وكانت في صيف عام 2004 التقيته مجددا في معرض الكتاب الدولي حيث كان حفل توقيع كتابه مع شريكته صديقتي امل الكسواني، التقينا معا في اروقة المعرض، وللامانة لم اتنبه لوجوده عندما دخلت ، اذكر يومها وكنت برفقة الزميل الصديق المبدع الشاعر زياد العناني، احسسنا يومها بثمة احد يهرول خلفنا في اروقة المعرض، لنجد دونالد واقفا متأهبا لمصافحتنا وقد سرّه اننا جئنا لحفل توقيع كتابه والزميلة امل (كتاب ان شاء الله) الذي تعد الان لطبعته باللغة الانجليزية بعد ان صدر بالسويدية والعربية.
دونالد صديقي الجميل بعثت ايميل له اليوم ، قلت له فيه " لقد كنت بطل فلسطين للعام 2009... وقلت له ايضا ,, لقد اثبت انك فلسطينيا اكثر من عباس نفسه!!.. أتعرفون لم؟؟ لان من شقت صدورهم وبقرت بطونهم لتسرق أعضائهم هم ابناء فتح وحماس وعباس وفلسطين ولم يكونوا ابناء جلدة دونالد !!
دونالد صديقي الجميل أوجعتنا بتقريرك اكثر مما اوجعنا محتواه.. وللصهيونية التي تهدد بقتلك بعد نشر تقريرك نقول لها .. فلا نامت أعين الجبناء .. وإننا نصلي ..
تاليا رابط العدد الذي ضم التقرير موضوع الطرح في الصحيفة التي يرأس تحريرها الصديق دونالد بوستورم:
http://www.aftonbladet.se/kultur/article5652583.ab
رئيس تحرير الصحيفة السويدية يتعهد بمواصلة نشر تقارير عن قيام الاحتلال الاسرائيلي بالمتاجرة باعضاء الفلسطينيين
قال دونالد بوسترم رئيس تحرير صحيفة افتونبلاديت السويدية ان المقال الذي نشرته صحيفته حول قيام شبكات اسرائيلية بالمتاجرة باعضاء الشهداء والاسرى الفلسطينيين يتحدث بوضوح عما يحدث في قطاع غزة وبعض المناطق الفلسطينية الاخرى . وتعهد بوسترم في تصريحات تلفزيونية أمس السبت بان تواصل صحيفته نشر التقارير التي ترصد الانتهاكات الانسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين على الرغم من الضغوط التي تمارسها اسرائيل على الصحيفة . ورأى بوسترم ان فقدان ولد فلسطيني
لاعضائه يجب ان يدفع العالم للتساؤل حول ما تقوم به اسرائيل .
دعوة الى المؤازرة والتضامن مع الصحفي "دونالد بوستروم" من صحيفة "بلدنا"/ مالمو السويد
في ظل العمل البطولي للصحفي المبدع دونالد بوستروم رئيس تحرير صحيفة افتونبلاديت السويدية، وبعد نشره لتقرير يفضح الممارسات الصهيونية الاسرائيلية في سرقة أعضاء بشرية لشبان واطفال فلسطينين، فاننا في صحيفة "بلدنا" الناطقة باللغة العربية والصادرة في دولة السويد نتعهد بمؤازتنا ومساندتنا للاعلامي البارز دونالد واننا إذ نوجه نداء استغاثة للوقوف بوجه المخططات الصهيونية التي تستهدف قتل الصحفيين الاحرار بعد ان قامت اسرائيل مؤخرا بتهديده بالقتل عبر رسائل الكترونية الى بريده.
انا وفي ظل التكتم الإعلامي الذي تمارسه الآلة الاعلامية الاسرائيلية وضغطها المتواصل على وسائل الإعلام الحرة؛ من أجل إخفاء ما تقوم به من مجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، فاننا إذ نشجب ونستنكر اي تهديد توجهه اسرائيل له، ونناشد نقابات الصحفيين في الدول العربية والإسلامية بتفعيل شجبها واستنكارها لهذا العمل المدان، وحشد الرأي العام العربي والغربي لتفعيل التضامن مع الصحفي "دونالد بوستروم"، كما نناشد مؤسسات المجتمع المدني من احزاب وهيئات وجمعيات من اصدار بيان يدين الحملة الصهيونية ضد الصحفي دونالد، كما نناشد رؤوساء وزارات الدول العربية ووزراء الاتصال والاعلام فيها بكتابة بيان مشترك يدينوا فيه الافعال الصهيونية بقتل الفلسطينيين وسرقة اعضائهم والتي كشفها "دونالد" بالاضافة الى ادانتهم ما يتعرض له الصحفي بوستروم من تهديدات بالقتل وتصفيات جسدية غير بعيدة عن ايدي الصهيونية السوداء.
كما نطالب فضائيات العالم اجمع بأن لا ترضخ للضغوط الاسرائيلية في بث احقاد الصهيونية السوداء ضد الصحفي دونالد بوستروم" والوقوف معه ضد العنجهية الاسرائيلية المجرمة التي استباحت دماء اطفال فلسطين طوال 61 عاما من عمر القضية الفلسطينية...
شاكرين ومثمنين دعمكم ومؤازرتكم للصحفي دونالد بوستروم رئيس تحرير صحيفة افتونبلاديت السويدية/
أمل رمضان الكسواني/رئيس مجلس إدارة صحيفة "بلدنا"/ مالمو السويد
رائده الشلالفه/ رئيس تحرير صحيفة "بلدنا" الصادرة في مالمو/السويد
تعالو معي لأحدثكم عن دونالد بوستورم.. دونالد الصحفي الاربعيني الذي تصر قسمات وجهه على حمل ملامح طفولية محببة الى القلب / هو كاتب وصحفي مبدع من السويد، كان قد زار الاراضي الفلسطينية المحتلة لمرات متعددة ومتوالية، جالس الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث تلاقيا في حوار صحفي وافترقا اصدقاء لا زال دونالد للحظة يكتب عن ذلك اللقاء الاسطوري مع الزعيم الفلسطيني الاسطورة ياسر عرفات.
التقيت مع دونالد بوستورم في زيارة له مع الصديقة الاثيرة أمل رمضان الكسواني حيث قام الاثنان بكتابة وإعداد كتاب باللغة السويدية حمل رؤية سويدية صادقة للقضية الفلسطينية بعنوان (ان شاء الله) واحتوى الكتاب على نحو 200 صورة بعدسة دونالد جسد فيها معاناة الفلسطينين على مدار اكثر من نصف قرن من عمر القضية.
التقيته في ردهات "الغد" حيث كنت اعمل في قسم التدقيق، اذكر يومها اننا تناولنا القهوة في كافتيريا الصحيفة معا ولا زال ينفك طيلة الوقت مبتسما بود واحترام وشغف على اعتبار جغرافي انه قريبا من نهر الاردن المقدس، وعلى اعتبار تاريخي نضالي انه يجالس جيل الشتات الفلسطيني الذي لم يزر ارضه كما فعل دونالد.
في زيارته المذكورة وكانت في صيف عام 2004 التقيته مجددا في معرض الكتاب الدولي حيث كان حفل توقيع كتابه مع شريكته صديقتي امل الكسواني، التقينا معا في اروقة المعرض، وللامانة لم اتنبه لوجوده عندما دخلت ، اذكر يومها وكنت برفقة الزميل الصديق المبدع الشاعر زياد العناني، احسسنا يومها بثمة احد يهرول خلفنا في اروقة المعرض، لنجد دونالد واقفا متأهبا لمصافحتنا وقد سرّه اننا جئنا لحفل توقيع كتابه والزميلة امل (كتاب ان شاء الله) الذي تعد الان لطبعته باللغة الانجليزية بعد ان صدر بالسويدية والعربية.
دونالد صديقي الجميل بعثت ايميل له اليوم ، قلت له فيه " لقد كنت بطل فلسطين للعام 2009... وقلت له ايضا ,, لقد اثبت انك فلسطينيا اكثر من عباس نفسه!!.. أتعرفون لم؟؟ لان من شقت صدورهم وبقرت بطونهم لتسرق أعضائهم هم ابناء فتح وحماس وعباس وفلسطين ولم يكونوا ابناء جلدة دونالد !!
دونالد صديقي الجميل أوجعتنا بتقريرك اكثر مما اوجعنا محتواه.. وللصهيونية التي تهدد بقتلك بعد نشر تقريرك نقول لها .. فلا نامت أعين الجبناء .. وإننا نصلي ..
تاليا رابط العدد الذي ضم التقرير موضوع الطرح في الصحيفة التي يرأس تحريرها الصديق دونالد بوستورم:
http://www.aftonbladet.se/kultur/article5652583.ab
رئيس تحرير الصحيفة السويدية يتعهد بمواصلة نشر تقارير عن قيام الاحتلال الاسرائيلي بالمتاجرة باعضاء الفلسطينيين
قال دونالد بوسترم رئيس تحرير صحيفة افتونبلاديت السويدية ان المقال الذي نشرته صحيفته حول قيام شبكات اسرائيلية بالمتاجرة باعضاء الشهداء والاسرى الفلسطينيين يتحدث بوضوح عما يحدث في قطاع غزة وبعض المناطق الفلسطينية الاخرى . وتعهد بوسترم في تصريحات تلفزيونية أمس السبت بان تواصل صحيفته نشر التقارير التي ترصد الانتهاكات الانسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين على الرغم من الضغوط التي تمارسها اسرائيل على الصحيفة . ورأى بوسترم ان فقدان ولد فلسطيني
لاعضائه يجب ان يدفع العالم للتساؤل حول ما تقوم به اسرائيل .
دعوة الى المؤازرة والتضامن مع الصحفي "دونالد بوستروم" من صحيفة "بلدنا"/ مالمو السويد
في ظل العمل البطولي للصحفي المبدع دونالد بوستروم رئيس تحرير صحيفة افتونبلاديت السويدية، وبعد نشره لتقرير يفضح الممارسات الصهيونية الاسرائيلية في سرقة أعضاء بشرية لشبان واطفال فلسطينين، فاننا في صحيفة "بلدنا" الناطقة باللغة العربية والصادرة في دولة السويد نتعهد بمؤازتنا ومساندتنا للاعلامي البارز دونالد واننا إذ نوجه نداء استغاثة للوقوف بوجه المخططات الصهيونية التي تستهدف قتل الصحفيين الاحرار بعد ان قامت اسرائيل مؤخرا بتهديده بالقتل عبر رسائل الكترونية الى بريده.
كما نطالب فضائيات العالم اجمع بأن لا ترضخ للضغوط الاسرائيلية في بث احقاد الصهيونية السوداء ضد الصحفي دونالد بوستروم" والوقوف معه ضد العنجهية الاسرائيلية المجرمة التي استباحت دماء اطفال فلسطين طوال 61 عاما من عمر القضية الفلسطينية...
أمل رمضان الكسواني/رئيس مجلس إدارة صحيفة "بلدنا"/ مالمو السويد
رائده الشلالفه/ رئيس تحرير صحيفة "بلدنا" الصادرة في مالمو/السويد
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وسامحوني
وتستحقين انتي ذلك وصديقتك امل
الله اسئل ان يوفقكم دائما لكل خير ونحن في مركز الدراسات نعد بيانا خاص بهذا الموضوع
اقبلوا الاحترام
كما هو اسمك انت رائدة
واسمحي لي من خلال مقالك بان اقدم كل احترام وتقدير لكل من هو من امثالك وزملتك امل والكاتب السويدي دونالد بكل احترام
كما هو اسمك انت رائدة
واسمحي لي من خلال مقالك بان اقدم كل احترام وتقدير لكل من هو من امثالك وزميلتك امل والكاتب السويدي دونالد بكل احترام
وين التعليق .... يعني عشان حكيت الصح
كل المحبه لموقعكم الكريم ... وللامانه فان محبتي لموقعكم الكريم ليست نابعه من مصالح شخصيه او اهداف مستقبليه ... لا والله وما الكم علي يمين ... الموضوع انني ومنذ حوالي العام قررت ان اقوم برصد جميع المواقع الالكترونيه ومن جميع النواحي --- ابتداءا من مراعاة مصلحة المواطن والشفافيه والمستوى الراقي في التعامل مع هموم المواطن وثانيا بالسبق الصحفي والمصداقيه الموضوعيه
ومحاولة حل الموضوع مع المسؤول بالطريقه التي يستجيب لها المسؤول ( دون ان تأخذه العزة بالاثم ) وانتهاءا بنوعية القراء والمتصفحين المميزين لموقعكم الكريم الذين اصبحوا على مستوى عال من الاضطلاع المباشر مع الاحداث والقضايا على الواقع المحلي والخارجي -- عربي ودولي -- عذرا فلست ارى في سرد واقع وحقيقة موقعكم مديحا ولست ارى ان نقدي لها تجريحا --- اني اعلم ان تميزكم من وراءه جهد كبير ...ولكن اعلموا ان جهدكم محط احترام وتقدير فئه نخبويه من شريحة المواطن الذي هو اساس الوطن والمجتمع .... الى الامام يا جراسا وارفع قبعتي احتراما للتميز المهني الصحفي المباشر الذي يتمتع به القائمين على الموقع الاغر وابارك لكم الثقه المطلقه من كل من احب الحقيقه حلوة كانت ام مرررره ... المهم انكم اصبحتم موقع الحقيقه وقلب المواطن الغلبان الذي ينبض تارة بهموم المواطن اليوميه من ضنك الحياه ... وينبض مقابلها نبضات الاحساس المرهف للمواطن الانسان .... احترامي الى جميع المواقع الالكترونيه الاخرى .... ولكن لكل مجتهد نصيب يشار اليه بالبنان ... الى الامام والله انتم على اعتاب التميز والصداره على المستوى العربي كل الشكر اليكم مرارا وتكرارا ان جعلتم في الاردن مثل موقعكم منبرا اعلاميا صادقا صدوقا يعتز به كل اردني ...
ارفع قبعتي ثانية حبا واحتراما وشكرا لكم