وتتوالى الكوارث الناتجة عن الاطلاق العشوائي للاعيرة النارية , اسلام ابنة الصف التاسع ووحيدة والديها تجلس في كرسي السيارة برفقة والدها ولكن القدر يتحدث ويقرر وتصاب برصاصة طائشة والجاني معروف -------لن اقول الكثير الموقف حرج للغاية ودمعة الاب وكتاب الله بين يديه يتلو اياته رحمة وايمانا وتقربا لله ودعاءا لشفاء اسلام والتي ترقد ما بين الموت والحياة في المستشفى يجعلني اليوم أتوجه الى دولة الرئيس مباشرة وليس الى وزير الداخلية ومدير الامن العام واتوجه بالسؤال التالي ؟ الى متى واين القصاص , رغم انني من المكافحين من اجل الحرية ولكن الكيل قد طفح والقتل بالعيارات الطائشة اصبح جريمة لا يمكن الصمت عليها فالصمت عليها جريمة تساوي وزنها , اين القصاص يا دولة الرئيس , اين الامن والطمأنينة وشباب طائش يحمل السلاح لماذا لا تجردوا كل هؤلاء من السلاح , نعم لا نريد سلاحا الا بيد الدولة واكررها الف مرة ومرة لا نريد سلاحا الا بيد الدولة , لقد فاض الكيل وطفح ولم يعد الامر سهلا فمن يطلق النار في عرس او حفل تخرج او غضب كاذب او انفعال مريض يستحق العقوبة الرادعة تحدثت كثيرا في هذا الامر واشعر بالعجز الحكومي والشعبي نحوه , نتحدث عن القضاء على هذه الظاهرة ولكن ارى انها في تزايد اي ان هناك فشل حقيقي في الية المعالجة لذلك لم يعد هناك حل سوى منع تداول السلاح بشكل جذري , واعتقد جازما ان الامن مطالب باجراءات رادعة وكذلك الحاكم الاداري واتمنى على الوجهاء ان لا يذهبوا جاهات من اجل التنازل عن الحقوق واقول للجميع احترموا القهوة العربية ولا تشربوها على شرف قاتل او مسبب لعاهة نتيجة لاطلاق العيارات النارية .

لن اطيل ولكن اقول نريد حلا يا دولة الرئيس , نريد حلا يا معالي وزير الداخلية , نريد حلا يا عطوفة مدير الامن العام .

ارجوكم هذا نداء وصرخة نيابة عن اب ظلم برصاصة غدر لا مبرر لها , فاطلاق النار غدر وجريمة بحد ذاتها ولا يجوز ان يكون هناك تهاون , واقول لوالد اسلام شافاها الله وعافاها وقلوبنا معك واسرتك واقول للجاني لا سامحك الله لقد قتلت الابتسامة والبراءة واتمنى ان تحصل على عقوبة عادلة ورادعة تشفي صدور من تألمةا وسهروا وهم يربوا اطفالهم وتأتي رصاصة طائشة لتقتل الحلم والامل او تتركه يأن الما ----والسلام على من كافح هذه ال؟اهرة المرضية بكل معنى الكلمة .