المواطن العربي كيف يرى داعش


أسرفت وسائل ألإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمبثوثة وأجمعت ومالت كرهاً و طوعاً على إبراز خطر داعش على ديننا والأرض و ألإنسان وجند ألإعلام العربي الرسمي كل طاقاته بنشر الصور والتصريحات والفيديوهات مجهولة الهوية لتشويه صورتها ووحشيتها وهمجيتها وأعمالها الخطرة على المواطن في حين لا زال المواطن يبحث عن ماهيتها وهويتها وتبعيتها وأهدافها وافترض عدم الثقة بما يقال عنها وينشر واعتبر ذلك أنه هجمة تشويه وترعيب لشيء مجهول وتساءل المواطن هل هي داعش واحد أم دواعش ؟ وفصائل كل منها لبلد وأخذت نفس ألاسم ليضيع الدم بين القبائل منها ... ونستذكر حروب الردة ومبرراتها الدينية والعقائدية ونستذكر الزندقة في بداية العصر العباسي والتي تم تضخيمها وتخويف المسلمين من خطرها وبالتالي تم استغلالها لاتهام كل من يخالف ولي ألأمر (الحاكم ) أو يبدي رأياً لا يعجبه بإحضار شهود واثبات الزندقة عليه وإعدامه أمام الناس والشعب يصفق لنصرة الدين دون معرفة ما يجري ... ومرت القرون وخرج الموديل الجديد ألقاعدة وتم تشويه صورتها بالإعلام العربي والعالمي وقارب موالها على الانتهاء دون معرفة ما يجري ولكن كان توحد وإجماع عند الشعوب العربية أن مقاومتها من الدول العربية هو خوف على الكراسي وليس على دين أو شعب إضافة لإرضاء أعداء الدين الإسلامي في الغرب والشرق والمسلسل سيستمر ولا نعلم ما سيتم إنتاجه وإخراجه بعد داعش وعلى كل حال لقد سئم المواطن ولسان حاله يقول وما الفرق ؟ وهل دولنا تسير على الشريعة وتخاف على تغييرها من القاعدة أو داعش هل دولنا تخاف على حياة المواطن ونحن نرى كيف يبيدون مواطنيهم بأبشع الطرق هل يخافون على جوع المواطن وأن تقوم داعش بتجويعهم وهم جائعون الآن هل تخاف دولنا على تشريد المواطن من داعش وهي تشردهم الآن أم أنها تخاف على بطالتهم وهي موجودة الآن أم تخاف على ظهور الفساد وهو عام وطام الآن فمن ماذا سيخاف المواطن وعلى ماذا ولم يبق عنده شيء يخسره ومن يخسر منه هم الحكومات والمتنفذين وأصحاب الأموال ومن هو آمن في بلده وأكثرنا لانطبق عليهم هذه المواصفات ومن باب الخوف على عقيدتنا فالمواطن واع ويعلم أن ديننا الإسلامي قد أنكر ورفض ونهى عن كل الأحزاب مهما كانت تسميتها لأنها تفرق الجماعة وتشتت المسلمين وتنشر الفوضى والفساد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات