لا أحد يستطيع مواجهة العدو إلا الفلسطينيين .. وها هم في غزة !!!


بعد أن أفشل العدو المباحثات التفاوضية في مصر السيسي ...مصر التي نفذت قيادتها السياسية تعليمات العدو بتبني المبادرة الإسرائيلية التي جيرت لمصر، تبناها الرئيس المعين يهوديا والمدعوم ماسونيا ً
والمحمي أمريكيا أسوة ً بأقرانه أتباع الماسونية وأبناء الصهيونية زعماء الدول العربية ...إلا القلة القليلة منهم ، قد تكون الشكوك تدور حولهم وهذا الكل يعتقد ذلك ...وخاصة بعد ربيع العرب الذي قضى على المقرب قبل المهرب ... ويتحاور الربيع مع البعض من الذين تستهدف بلدانهم للتقسيم لتكتمل الخطة ، التي تتمحور فيها دخول إسرائيل منظومة الشرق الأوسط الجديد .

الذي يخلوا مكونه السياسي من أسم فلسطين ومكونه الجغرافي من دولة الأحلام الفلسطينية ... بعد موافقة العربان على ذبح غزة وضح النهار ، وهذا ما صرح به زعيمهم نتنياهو الجبان الذي يشن حربه على عزل السكان في غزة أشرف مكان ... بعد القدس في فلسطين لأنها نزلت لها آيات في قرآن ، آوبورك ما حولها وخاصة بلاد الشام ومنها سيناء الآسيوية كمان ... التي حاربها السيسي وقتل من بدوها الكثير، قبل أشهر تمهيدا لدعم الحرب التي يقوم بها نتنياهوا على غزة ...والدائرة رحاها من طرف واحد على مدار الشهر والنصف الماضية ، والتي دمرت الحجر وحرقت البشر وقتلهم في مطحنة بشرية ومجزرة عصرية ...وهجومات لم يسبق لها مثيل في العالم بريا ً وبحريا ً وجويا ً ، كانت ويلاتها موجعة لشعوب العالم الظالم حكامه ومدمرة لطموحات وتطلعات الشعوب العربية التي سئمت حكامها ونبذتهم ، نتيجة التخاذل المقصود والتجاهل المعهود والتآمر الموجود على الساحة الفلسطينية .

التي مثلتها المقاومة الإسلامية حماس وأذرعها العسكرية ومثيلاتها الفلسطينية وأن تفاوتت قوتها وتوزعت أدوارها بين الفصائل المشاركة بالدفاع عن القطاع الهدف لبوصلة العرب ، الذين يتهافتون على إرضاء نتنياهوا الهليك الذي يهدد الأقوام العربية بالربائع التدميرية نتنياهو الذي يمثل خداع اليهود الحديث ، الذي لم يرغب بإجراء مباحثات تهدئة بينه كدولة تمتلك القوة والسطوة العالمية بحجمها الكبير والمقاومة التي تمثلها حماس المدعومة جماهيريا ً ، التي خرجت امس مشيعة جثامين الشهداء القياديين من حماس الشعلة الفلسطينية التي تدير المعركة التي لا تشكل قوة تذكر امام قوة اسرائيل العالمية بكل المقاييس والمعايير ، ولكن خرجت الجماهير تؤكد احتضاها للمقاومة وتبنيها لمشروعها الدفاعي عن القطاع الذي لم ينجده سوى الله والخيرين من أبناء الأمة وأحرار العالم ، وما التفاف الجماهير الفلسطينية في غزة حول المقاومة وأبطالها ما هوالا صفعة في وجوه كل العرب المتخاذلين العرب المساومين حلى حقوق اللاجئين ، الذين يحضرون أنفسهم للتوطين العرب المنهزمين العرب الساقطين الذين لم ترفع رؤوسهم أبدا على مر التاريخ ، بل انتصروا بالإسلام فقط العرب الانبطاحيين العرب الجواسيس لليهود ...العرب التابعين للموساد الذي يجند كل العملاء العرب والمحليين ، وقد اعدم اليوم الجمعة بعض منهم أمام الجميع بعد صلاة الجمعة في غزة .

لقد يعرف كل المسلمين حسب التعاليم الدينية في الإسلام بأن اليهود مراوغين وناقضي العهود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يريدون السلام أبدا ً ... ولو تنازل الفلسطينيين عن كامل فلسطين فاليهود لن يقبلوا ويطالبوا بأكثر ولو مهما حصلوا من تنازلات من قبل الفلسطينيين ، لم يقيموا سلاما ً أبدا ً فقد تنازل قبل ذلك عريقات وشاكلته وعصابته ... التي فاوضت قبل اعوام ، فلم يقبل الوفد الإسرائيلي بكل التنازلات ... فعاد لبلادنا المحتلة وقد تنازلت السلطة عن كل شيء ... حتى كرامتها تنازلت عنها مقابل إرضاء اليهود فلم يقبلوا إقامة سلاما ً، وقد تنازل عباس قبل عامين عن حق عودته لفلسطين ولم تقبل دولة الكيان الهزيل ما تسمى بإسرائيل .

لان اسرائيل اذا صنعت سلاما ً فيكون ذلك قرب نهايتها وخلاصها من الوعد الرباني الذي سيحرق اليهود على أيادي المجاهدين المسلمين وطلائعهم تطل من غزة ، التي واجهت العدو منفردة بحماسها وقسامييها وجهادييها الاحرار الذين لقنوا عسكر العدو الدرس القاسي، ولو أن الخسائر الإسرائيلية لا تشكل رقم بالنسبة لخسائر الفلسطينيين الذين زاد تعدادهم عن الثلاثة عشر ألفاً بين شهيد وجريح في الخمسة واربعون يوما الماضية على حرب العدو وعدوانه على غزة العزة ، غزة الصمود والتصدي غزة المقاومة والتحدي غزة الشعب الصابر على ظلم العرب وجورهم ومقاومة العدو الغادر، الذي تشارك مع القادة العرب وفضحهم نتنياهو عبر الوسائل الإعلامية ...وبين دورهم في الحرب ومواقفهم العلنية في ضرب حماس والقضاء عليها ، ومن يساندها من فصائل فلسطينية تضرب الحوائط مجملها رفضا ً...لأوامر قياداتها المهزومة حرية ً والمأزومة نفسيا ً ، من شدة غيضها على منبطحيها الذين أغرتهم المادة والجاه .

بعد أن أستحوذ العدو على بعض ضعاف النفوس الذين تلوث تاريخهم النضالي وختموا عاقباتهم بالبعد عن ثوابت العمل الفلسطيني ، الذي يهدف لتحرير فلسطين من نهرها الشرقي الأردني الى بحرها الغربي الأبيض المتوسطي ومن رأس ناقورتها الى بلد الشهداء بلد الأنفاق في زمن الوفاق رفح العز ... رفح الثورة والثروة التي ساهم جوارها وأهلها البناء وقمة العطاء وكثر السخاء بمد القطاع بكافة المواد للبناء ...لبناء القوة الانسانية والقوة العسكرية والقوة الاقتصادية لتحطيم الحصار الذي يتلوه الحصار حصار العدو وحصار صديق العدو ، الذي كان أكثر غيضا ً وتأثيرا ً من حصار الأعداء الألداء .

الذي ساهم بدعم العدو ليتمكن من ضرب المقاومة في خاصرتها كما هي المقاومة طعنت العدو في كبده بصواريخها التي أرعبت جبنائه ، وحطمت نفسيات المواطنين قبل الجنود الذي صوبوا بنادقهم على بعضهم البعض ليتمكنوا من مغادرة الجبهة الملتهبة في غزة محملين على نقالات الإسعاف لتلقي العلاج في المشافي فضلا ً على البقاء في الجبهة التي يشغلها رجال المقاومة الأبطال الحماسيين والقساميين والجهاديين ...من كافة الفصائل الذين توحدت صفوفهم في ميادين القتال لعدو الأمتين العربية والإسلامية الذين ناب عن مئات ملايينهم القلة المؤمنة القليلة ، التي كتب عليها الجهاد في بيت المقدس واكناف بيت المقدس.

فمرحى لكم مقاتلينا في غزة العزة وكل الرحمات لشهدائنا الأبطال من المقاتلين والشيوخ والنساء والأطفال ، الذين سالت دمائهم بشلالاتها... تروي أرض فلسطين الطهور وتجبل رمال غزة بلونها الأحمر ، جراء القصف المستمر على القطاع المقطوع من جسد أمته العربية ليبقى فلسطينيا ً حرا ً... لم يتلوث بالعمالة كباقي البلدان العربية ، التي تشكل بؤر تجسس للعدو في كل الدول العربية وبؤر فتن تجلب العار على بعض الشباب العربي الذي باع دنياه بآخرته ليواكب التطور العصري ب تقنيات الحضارة وتطورات صناعاته ، التي تلهي جيل الشباب والفتيات ...وخاصة في الأجهزة الالكترونية والخلويات والتي الهتهم عن فلسطين وحربها الدائرة جولاتها ومعاركها الحامية بوطيسها من طرف العدو اللئيم ، الذي أخذ الموافقة من كل العربان بدون أذن كان مفترض أن يكون ولو صوريا ً فموافقة العرب على ضرب غزة كشفت الضعف العربي على مدار عقود القرن الماضي.

بدأ ً من عام 1916 ولغاية هذا التاريخ فكانت الانتصارات هزلية والحروب والثورات مرحلية عبر مسرحيات تأليفية وكأنها مسلسلات تلفزيونية ، وتلتها الإستقلالات العربية التي توحي بأن الدول العربية مستقلة ...وأصطنعت الحروب الصورية عام 48 و 56 و67و73وحرب مسرحية العبور الدفرسوارية التي قادها السادات بطل كسر الحاجز النفسي العربي الذي جر العرب للتفاوض فيما بعد ، والحرب الحقيقية التي استغرقت 89 يوما ً أستهدفت تدمير القوة الفدائية الفلسطينية التي أخذت من لبنان قواعد أنهكت القوة العسكرية الإسرائيلية ، التي أنقذها العرب بالتآمر على إخراج الفدائيين من بيروت على متن البواخر المتجهات ...الى تونس واليمن والسودان والجزائر لتكون الثورة وفصائلها المتعددة بعيدة عن خطوط التماس مع العدو ... الذي يغتصب فلسطين بدون حرب ومواجهة حقيقية .
والمعروف لدى الجميع بأن كل الدول العربية محتلة يهوديا ومستعمرة دوليا ً ...ما عدا غزة حرة تتحكم بقرارها سلطاتها الشعبية المحلية ، وتخرج عن السرب العربي الرسمي ولهذا حورب شعبها ودمرت بنيتها وقتل أبنائها ، وذلك كرسالة للمواطن الغزي الفلسطيني ليكفر بالمقاومة وينبذها ويتخلى عنها ولكن الله أرهب الأعداء اليهود ومسانديهم من عربان صهاينة أكثر من اليهود وأعز أهل غزة وأمدهم بالصبر... الذي يوصل للنصر بأذنه تعالى وقد قرب النصر بعد الصبر على ظلم العدو وجور صديق العدو، الذي لم يعرف مقاتلين حقيقيين غير المقاتلين الفلسطينيين الذين يجودون بدمائهم فداء لمقدساتهم وقدسية أرضهم ومباركتها عند الله ، الذي كتب الجهاد على شعبنا ليوم الدين فلا مفاوضات تجري وتكتمل حلقاتها ولا مؤامرات تسري وتثمر مخططاتها ، فالأمر بيد الله الذي له حكمة وهو صاحب الرحمة على شعب فلسطين صاحب الملحمة البطولية والمجازر الصهيونية العربية ، التي أصابت الفلسطينيين في غزة العزة أعزها الله وأذل العربان آخر الزمان .
SALEEM4727@YAHOO.COM



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات