لك الله ايها المواطن الغلبان وعليك الصبر والدعاء لعل الله يفرجها عليك . كل بداية لك تسمع ادفع ادفع . اسوق هذة المقدمة ونحن نعيش في هذة الايام موسمين يكاد الجميع يكونوا مهتمين بها الا وهي موسم القبول الموحد ابتدا من شراء الطلب الالكتروني بمبلغ من المال والذي يشبة مبلغ الخمسة دنانير الذي دفع لطلب الحج (في هذة السنة تقدم 16 ألف طلب على ذمة الوزير ) وانتهاءا بصدمة الاختياروحسن الانتقاء وما يرافق ذلك من مشكلات وضياع فرص للبعض من باب عدم العدالة والذي يبرر للطلاب بسوء الاختيار .
والموسم الثاني والاهم هو عالم الحج المجهول والذي يتسم بالغموض وعدم الوضوح ابتدا من الكوتا المخصصة لصندوق الحج والتي اضفى عليها المشروعية القانون الذي يحميها وهي اشبة بالدراسة في الجامعات تحت باب الموازي حيث خصصت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية نسبة مئوية للصندوق قدرت هذا العام 2014 بحوالي 500 مقعد على غرار القبول الموحد والقبول الموازي ناهيك عن المقاعد التي تخصص لاعضاء مجلسي الامة النواب والاعيان والبعثات الحكومية والعسكرية ووووووو .
ولعل سبب مقالي هذا انني كنت استمع الى لقاء مع وزير الاوقاف على احد القنوات الفضائية واستوقفني كثيرا من الاسئلة التي طرحت على الوزير والتي كنت اسمع الاجابات الدبلوماسية وعدم الصراحة وهذا اثار في ذهني العديد من الاسئلة والاستفسارات والتي اعتقد ان الكل يبحث عن اجاباتها ومنها :
• المبلغ الذي يدفعة الحاج مقياسا مع مايدفعة الحجاج في الدول العربية يفوق الخيال وبحاجة الى تفسير وتوضيح .
• هل استيفاء الخمسة دنانير من الحجاج عند تقديم الطلب واجتياز القرعة مشروعا قانونيا واين تنفق وما هو دور ديوان المحاسبة .
• هل من يدخر بصندوق الحج أكثريحصل على المقعد بسهولة مثل المقعد الموازي .
• هناك تجارة ولها مافيات خاصة بها تحت ما يسمى مكاتب الحج والعمرة ورغم المخالفات السنوية ووعيد الوزارة الا ان المخالفات نفسها تتكرر كل عام لوجود موظفين من نفس الوزارة يعملون لصالح بعض المكاتب او عدم جدوى العقوبات مقابل الارباح التي تجنيها تلك المكاتب .
واعتقد انك اخي القارئ لديك الكثير الكثير من الاسئلة والاستفسارات لكن نقول لك الله ايها المواطن الغلبان واقنع بما تسمع ادفع ادفع