حنان عطية : لا تمانع التعري في الكليبات
جراسا - تمتلك صوتاً قوياً وإحساساً متميزاً جعلها تختلف عن فنانات جيلها لتسكن قلوب الجمهور الذي أحبها منذ اللحظة الأولى, استطاعت في فترة قصيرة أن تتفاعل مع الشباب والفتيات بأغنياتها وإحساسها الرقيق.. رغم بدايتها القوية اختفت لفترة طويلة حتى اعتقد الكثيرون انها اعتزلت الفن الى ان فاجأت الساحة الغنائية بعودة صاخبة و"لوك" جديد اثار جدلا بين النقاد علاوة على مجموعة من الاعمال الفنية مابين تمثيل وغناء.
إنها الفنانة حنان عطية التي تحدثت عن بدايتها وغيابها ثم عودتها مجدداً في هذا الحوار:
كيف كانت بدايتك الفنية?
بدايتي صعبة جدا حيث التقيت بالجمهور لأول مرة من خلال اهم ملتقى غنائي في مصر حفل "ليالي التلفزيون" فكان يتملكني خوف كبير من اللقاء الا أنه زال بمجرد صعودي على خشبة المسرح, ومن أول أغنية شعرت أنني وصلت الى قلوب الشباب الذي ظل يهتف لتشجيعي, وقد دفعني هذا الاستقبال الطيب للاستمرار في تقديم أغنيات مختلفة ومدروسة بشكل جيد تعجب جمهوري من ناحية وترضيني على المستوى الشخصي من ناحية اخرى.
لكنك ابتعدت فترة كبيرة عن الغناء?
هذه حقيقة لأنني انشغلت لأكثر من ثلاث سنوات في تقديم مسرحية "برهومة وكلاه البارومة " مع النجم احمد آدم واخراج جلال الشرقاوي ورغم حزني للابتعاد عن الساحة الغنائية إلا انني سعدت بتجربة المسرح والعمل مع نجوم كبار سواء في التمثيل أو في الإخراج. فقد استفدت كثيرا من التجربة التي صقلتني فنيا بشكل لم أكن احلم به لأن مواجهة الجمهور على خشبة المسرح شيء صعب للغاية ولكني استطعت أن اكسب تلك الجولة أيضا وانجح في الاختبار وأقف جنبا الى جنب مع فنان كوميدي كبير بحجم الفنان احمد ادم الذي لا أنكر انه ساندني ووقف الى جانبي كثيراً.
ماذا قررت بعد نجاحك في المسرح?
قررت العودة الى الغناء مرة أخرى ولكني كنت أخشى من تأثير تلك الفترة على مكانتي لدى الجمهور وحذرني بعض الاصدقاء من عواقب هذا الانقطاع لكنني وجدت أن رصيدي لدى الناس لم ينقص وانني كنت في ذاكرتهم طوال تلك الفترة التي غبت فيها عن ساحة الغناء.
وكيف كان اللقاء الاول بعد العودة?
غيرت "اللوك" وقدمت فيديو كليب جديد بعنوان "مرضيش" لاقى نجاحاً كبيراً مع الجمهور, ما اسعدني كثيرا لاني تعبت جدا في اختياري للكلمات واللحن, كما اني تلقيت تدريبات صوتية مكثفة لأعود بشكل يرضي جمهوري. ولا أريد أن اغفل مجهود مخرج الكليب وليد محمود الذي بذل مجهودا كبيرا في إخراج العمل, وبالرغم من أنه مخرج متعب جداً وحريص على كل صغيرة وكبيرة بشكل يرهق من يعمل معه إلا انني أحب التعاون معه وهو أيضا يرغب في التعاون معي لأننا "فاهمين بعض "وهو الوحيد الذي يستطيع إخراج كل طاقاتي لأنه مخرج فاهم شغله وشاطر جدا.. كما قدمت أيضا عدة حفلات في "سويسرا والأردن ولبنان ودبي" وعدة حفلات أخرى ناجحة في مصر كانت كلها دليلاً على قربي من الجمهور الذي كان يستقبلني بكل حب وحفاوة.
كيف تختارين كلمات اغنياتك, وهل تبحثين عن كلمات تتناسب مع مفردات الشباب المنتشرة هذه الايام ?
لا يشغل بالي هذا الأمر ويهمني أن تقديم أغنيات ذات قيمة تحترم عقلية الجمهور وترضي ذوقه ولا اتوقف عند لون واحد من الاغاني بل احرص على التنويع حتى استطيع ارضاء كافة الاذواق دون ان يفقدني ذلك تميزي, فقد قدمت أغنية دينية تتواكب مع الاجواء العامة في شهر رمضان تعاونت فيها مع الشاعر ايمن طه والملحن شريف تاج وحققت نجاحاً كبيراً كما قدمت اللون الوطني والعاطفي والرومانسي.
لكننا لا نجد لك البومات كاملة كما هو الحال مع ابناء جيلك?
أعتقد أن أغنية جيدة تساوي البوماً كاملاً ولا أحب طرح البوم لمجرد التواجد والتربح كما ان هناك العديد من المطربين والمطربات الذين يقدمون البومات كاملة كل عام ولكن لا تنجح منها إلا أغنية واحدة والباقي يفشل. وأنا راضية عن نفسي لأني أقدم الجيد من أغنيات ويكفيني رصيدي لدى الجمهور.
اتهمك البعض أن "اللوك" الجديد اعتمد على العري وتم تصنيفك ضمن مطربات الإغراء..فما ردك?
ليس في الغناء شيء اسمه إغراء, فلو كانت ملامحي جميلة وجسمي مثير ولم يكن صوتي جميلا ومختلفا فلن يسمعني احد , و الإغراء او العري الذي يتم تقديمه في "كليباتي" كما يصفه البعض هو رؤية مخرج و لا أرى انه "عيب" او خروج عن المألوف, لكن هناك أناس هوايتها المفضلة "النقد عمال على بطال" دون ان يدركوا ان الفيديو كليب" فيلم روائي قصير مدته 4 دقائق وأقوم بالتمثيل فيه لمحاكاة الأغنية وفقا لكلماتها, وأنا مقتنعة تماماً بما فعلت وإذا كان هناك من يعتبر أني مطربة إغراء فهي شهادة اعتز بها لانها تؤكد اني أجيد هذا الفن الذي لا يتوافر لدى الكثيرات!!.
ما الذي يعجبك في شخصيتك وما الذي تكرهيه?
أحب في نفسي "الجدعنة" التي لا أراها في الكثيرين , وفي الوقت نفسه اشعر بضيق شديد منها لأنها "حقانية" زيادة عن اللزوم, لأنه للأسف هذه الأيام الحق يغضب بعض الناس.
ما أعمالك الفنية الجديدة?
آخر اعمالي كان فيلم المسافر بطولة النجم العالمي عمر الشريف وخالد النبوي ومن إخراج احمد ماهر, وأقدم من خلاله دور مطربة في السبعينات, كما أني أقوم بأداء كل أغنياته, واعتبره نقلة فنية.
كما أقوم بتقديم مسرحية "توتي" مع ممدوح درويش ومجموعه من الوجوه الجديدة وهي من إخراج سيد إبراهيم. واستعد حالياً لألبوم جديد أتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء منهم مايا, أيمن طه ومصطفى مرسي.وهناك مفاجأة سينمائية استعد لها و أرجو أن تكون هدية سارة للجمهور عند عرضها.
تمتلك صوتاً قوياً وإحساساً متميزاً جعلها تختلف عن فنانات جيلها لتسكن قلوب الجمهور الذي أحبها منذ اللحظة الأولى, استطاعت في فترة قصيرة أن تتفاعل مع الشباب والفتيات بأغنياتها وإحساسها الرقيق.. رغم بدايتها القوية اختفت لفترة طويلة حتى اعتقد الكثيرون انها اعتزلت الفن الى ان فاجأت الساحة الغنائية بعودة صاخبة و"لوك" جديد اثار جدلا بين النقاد علاوة على مجموعة من الاعمال الفنية مابين تمثيل وغناء.
إنها الفنانة حنان عطية التي تحدثت عن بدايتها وغيابها ثم عودتها مجدداً في هذا الحوار:
كيف كانت بدايتك الفنية?
بدايتي صعبة جدا حيث التقيت بالجمهور لأول مرة من خلال اهم ملتقى غنائي في مصر حفل "ليالي التلفزيون" فكان يتملكني خوف كبير من اللقاء الا أنه زال بمجرد صعودي على خشبة المسرح, ومن أول أغنية شعرت أنني وصلت الى قلوب الشباب الذي ظل يهتف لتشجيعي, وقد دفعني هذا الاستقبال الطيب للاستمرار في تقديم أغنيات مختلفة ومدروسة بشكل جيد تعجب جمهوري من ناحية وترضيني على المستوى الشخصي من ناحية اخرى.
لكنك ابتعدت فترة كبيرة عن الغناء?
هذه حقيقة لأنني انشغلت لأكثر من ثلاث سنوات في تقديم مسرحية "برهومة وكلاه البارومة " مع النجم احمد آدم واخراج جلال الشرقاوي ورغم حزني للابتعاد عن الساحة الغنائية إلا انني سعدت بتجربة المسرح والعمل مع نجوم كبار سواء في التمثيل أو في الإخراج. فقد استفدت كثيرا من التجربة التي صقلتني فنيا بشكل لم أكن احلم به لأن مواجهة الجمهور على خشبة المسرح شيء صعب للغاية ولكني استطعت أن اكسب تلك الجولة أيضا وانجح في الاختبار وأقف جنبا الى جنب مع فنان كوميدي كبير بحجم الفنان احمد ادم الذي لا أنكر انه ساندني ووقف الى جانبي كثيراً.
ماذا قررت بعد نجاحك في المسرح?
قررت العودة الى الغناء مرة أخرى ولكني كنت أخشى من تأثير تلك الفترة على مكانتي لدى الجمهور وحذرني بعض الاصدقاء من عواقب هذا الانقطاع لكنني وجدت أن رصيدي لدى الناس لم ينقص وانني كنت في ذاكرتهم طوال تلك الفترة التي غبت فيها عن ساحة الغناء.
وكيف كان اللقاء الاول بعد العودة?
غيرت "اللوك" وقدمت فيديو كليب جديد بعنوان "مرضيش" لاقى نجاحاً كبيراً مع الجمهور, ما اسعدني كثيرا لاني تعبت جدا في اختياري للكلمات واللحن, كما اني تلقيت تدريبات صوتية مكثفة لأعود بشكل يرضي جمهوري. ولا أريد أن اغفل مجهود مخرج الكليب وليد محمود الذي بذل مجهودا كبيرا في إخراج العمل, وبالرغم من أنه مخرج متعب جداً وحريص على كل صغيرة وكبيرة بشكل يرهق من يعمل معه إلا انني أحب التعاون معه وهو أيضا يرغب في التعاون معي لأننا "فاهمين بعض "وهو الوحيد الذي يستطيع إخراج كل طاقاتي لأنه مخرج فاهم شغله وشاطر جدا.. كما قدمت أيضا عدة حفلات في "سويسرا والأردن ولبنان ودبي" وعدة حفلات أخرى ناجحة في مصر كانت كلها دليلاً على قربي من الجمهور الذي كان يستقبلني بكل حب وحفاوة.
كيف تختارين كلمات اغنياتك, وهل تبحثين عن كلمات تتناسب مع مفردات الشباب المنتشرة هذه الايام ?
لا يشغل بالي هذا الأمر ويهمني أن تقديم أغنيات ذات قيمة تحترم عقلية الجمهور وترضي ذوقه ولا اتوقف عند لون واحد من الاغاني بل احرص على التنويع حتى استطيع ارضاء كافة الاذواق دون ان يفقدني ذلك تميزي, فقد قدمت أغنية دينية تتواكب مع الاجواء العامة في شهر رمضان تعاونت فيها مع الشاعر ايمن طه والملحن شريف تاج وحققت نجاحاً كبيراً كما قدمت اللون الوطني والعاطفي والرومانسي.
لكننا لا نجد لك البومات كاملة كما هو الحال مع ابناء جيلك?
أعتقد أن أغنية جيدة تساوي البوماً كاملاً ولا أحب طرح البوم لمجرد التواجد والتربح كما ان هناك العديد من المطربين والمطربات الذين يقدمون البومات كاملة كل عام ولكن لا تنجح منها إلا أغنية واحدة والباقي يفشل. وأنا راضية عن نفسي لأني أقدم الجيد من أغنيات ويكفيني رصيدي لدى الجمهور.
اتهمك البعض أن "اللوك" الجديد اعتمد على العري وتم تصنيفك ضمن مطربات الإغراء..فما ردك?
ليس في الغناء شيء اسمه إغراء, فلو كانت ملامحي جميلة وجسمي مثير ولم يكن صوتي جميلا ومختلفا فلن يسمعني احد , و الإغراء او العري الذي يتم تقديمه في "كليباتي" كما يصفه البعض هو رؤية مخرج و لا أرى انه "عيب" او خروج عن المألوف, لكن هناك أناس هوايتها المفضلة "النقد عمال على بطال" دون ان يدركوا ان الفيديو كليب" فيلم روائي قصير مدته 4 دقائق وأقوم بالتمثيل فيه لمحاكاة الأغنية وفقا لكلماتها, وأنا مقتنعة تماماً بما فعلت وإذا كان هناك من يعتبر أني مطربة إغراء فهي شهادة اعتز بها لانها تؤكد اني أجيد هذا الفن الذي لا يتوافر لدى الكثيرات!!.
ما الذي يعجبك في شخصيتك وما الذي تكرهيه?
أحب في نفسي "الجدعنة" التي لا أراها في الكثيرين , وفي الوقت نفسه اشعر بضيق شديد منها لأنها "حقانية" زيادة عن اللزوم, لأنه للأسف هذه الأيام الحق يغضب بعض الناس.
ما أعمالك الفنية الجديدة?
آخر اعمالي كان فيلم المسافر بطولة النجم العالمي عمر الشريف وخالد النبوي ومن إخراج احمد ماهر, وأقدم من خلاله دور مطربة في السبعينات, كما أني أقوم بأداء كل أغنياته, واعتبره نقلة فنية.
كما أقوم بتقديم مسرحية "توتي" مع ممدوح درويش ومجموعه من الوجوه الجديدة وهي من إخراج سيد إبراهيم. واستعد حالياً لألبوم جديد أتعاون فيه مع مجموعة من الشعراء منهم مايا, أيمن طه ومصطفى مرسي.وهناك مفاجأة سينمائية استعد لها و أرجو أن تكون هدية سارة للجمهور عند عرضها.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكان شو هوه العيب برأيك حنان خانوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
بعدين الكل هالايام عم يتعرى حرام مسكينة خليها تمارس حقوقها كفنانه
صحيح انه الستحو ماتو
ثانياً: بلاش سخافه طالعه من واحد الشيطان سكن عقله أنت بترضى لوحده من أهلك تتعرى وتنزل إغراء بالناس وإذا كان ردك لأ لكان ليش هالفلسفه خلي في عندك غيره على دينك
وكما قال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز:
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [النور: 19].
أما اذا كان ردك نعم فلا تعليق كفيت ووفيت
التوقيع:
واحد مولعه معه
ما جابتوني على سؤالي الوارد أنفاً بس مش إشكال بعيدو
"بلاش سخافه طالعه من واحد الشيطان سكن عقله أنت بترضى لوحده من أهلك تتعرى وتنزل إغراء بالناس وإذا كان ردك لأ لكان ليش هالفلسفه خلي في عندك غيره على دينك
وكما قال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز:
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [النور: 19].
أما اذا كان ردك نعم فلا تعليق كفيت ووفيت"
إذا كنت بمتل هيك مجاهره بالمعصيه بس بدي منك تفهم معنى الآيه واذا ما فهمتها
قال تعالى :"كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾( الجمعة : 5 )
الله يهدينا جميعاً
بس بليز لا تنسوا تجاوبوا على السؤال
أولاً: يا أخي أنا لم أنقص من قدرك لا سمح الله تعليقاً ع كلامك : "اول اشي اعرف حالك مع مين بتحكي"
ثانيا: ً أنه تحدد مين إلي بيفهم بالقرآن ومين ما بيفهم هاي بدها واحد عالم وأنا ع كل الأحوال بتمنى أكون عالم بالقرآن إن شاء الله ..... بس أنا هون لم أدعي العلم ولكن إستشهدت بآيات قرئانيه وكنت على حق.
ثالثاً: لا يجوز يا أخي تعطي نسب من عندك وتحكي "%70 من اللي بلبسن حجاب اخلاقهم مش ولا بد واذا بتكون درست في الجامعه بيكون معك اخبار اكثر مني لانه الحجاب اصبح منظر مش دين"
والله أنا لما بدي أطلع على شغله بالطلع ع المنيح وبصرف نظر عن يالي ما خدين الدين تسليه لأنهم ما بيستاهلوا أطلع عليهم.
إليك هذه الحادثه تشرح ما أقصد:
"خرج عمر بن الخطاب ليلاً فسمع صوت خارجا من إحدى البيوت يدل على أن من هم داخل البيت مجموعه من الرجال يشربون الخمر ......... فتضايق لأن الإسلام كان في بداياته وبعض المسلمون لا يلتزمون بالاحكام الدينيه ...... طبعاً لم يكلمهم في تلك اللحظه لأن معظمهم سيكون غير واعي لما سيقول ..... فرفع قطعة فحم عن الأرض ووضع علامه على باب البيت ليميزه في الصباح لأن الوقت متأخر والظلام دامس ...... وعندما غادر سمع أحد من الرجال صوتاً ففتح الباب ورأى أن الخليفه كاد يتوارى بعد أن ذهب ورأى العلامه على باب منزله ففهم القصه....
برأيك ماذا فعل لقد حمل قطعة الفحم ووضع علامات على كل البيوت المجاوره ثم دخل البيت"
لو تفكرت قليلاً لوجدت أنه كان بإمكانه أن يمسح العلامه وينتهي الموضوع لكن لأن أفكاره ضحله لم يرتقي لمستوى الأناس العالين في أخلاقهم بل أحب أن يجرهم معه إلى مستنقعه الضحل إنه إنسان شوه فطرته السليمه ببعده عن ربه .
أنا قلت ما أسلفت من كلام من غيرتي على ديني وعلى شباب المسلمين ولا يهمني من هو ضحل في أخلاقه ولا أنظر إليه أصلاً بل أنظر لمن نبت من أعالي الجبال فكان منبته طيباً عالياً
والله من وراء القصد
أرجو أن تكون قد فهمت ما أقصده والله يهدي جميع أمة المسلمين إلى الخير والصلاح
رمضان قادم فلننقي قلوبنا من وحل المعاصي التي غطت عليه ولنجعله أبيضاً ناصعاً فتنشرح صدورنا من نوره
بالتوفيق