اربد عطشى يا حكومة


في مؤسساتنا ودوائرنا خلل في معادله الحق والواجب.. فهي تتحدث باستمرار عن حقوقها وضمان حقوقها وطريقه تحصيلها دون النظر للظروف والامكانات وحقها بهذا الحق وواجبها اتجاه الاخر اي تجاه مواطنها ....الا انها ولو لمره واحده لاتسال عن حقوق الاخرين وواجباتها نحودافع الضرائب والمستهدفون بخدماتها
نعم مامن بيت في اربد الا ويتذمر ويشكو شح المياه ولكن الحكومة حاطه عجينه بالاذن هاي وعجينه بالاذن هاي ولامن يسمع ولا من يجيب
شح المياه في اربد لم يات نتيجة ندرة المياه او قلتها بل سؤ ادارة مزاجيه عامل وسؤ توزيع ليس اكثر فالادارة اغلقت هواتفها كما اغلقت ابوابها واصمت اذانها واصبح جواب المواطن (اجتماع بالميدان والعاتف سيحول المكالمه بالانتظار مغلق واذا ماحظيت برد كان الجواب كما جاؤء على لسان مسؤول دبر راسك اشتري ماتور واشفط انا ماعندي... مي ) اي جواب هذا ياتي على لسان مسؤول وكانه يتبرا من المسؤوليه ومن الواجب و يدفع بالمواطن لسرقه حقوق الاخرين وللتغول على الجيران وللفوضى.... والبعض يخرج علينا قائلا ان هناك تلاعب بالمحابس ....احياء تحولت لبرك واحياء كالحي الشرقي على سبيل المثال من محطة رمضان لحي التلول من اشهر لم تصله نقطه ماء
اهذا مااورثتناه اياه الخصخصة والشركات والسياسات العقيمه موظفين غير مبالين رواتبهم اضعاف ماكانوا يحلمون... وعدم مبالاه ... وفواتير ثمن هواء يمر بالمواسير وردود غير مقنعه وغياب متعمد وياليت تلك الادارة التي قالوا عنها مترهله بقيت
وياليت الفرنسسين ظلوا يتولون مياه اربد وياليت تلك الادارة التي قالوا عنها مترهله بقيت لان ماجاء هم تلاميذ السابقين وسياساتهم اليومسياسه عقيمه بتنا نتحسر على الماضي
نعم زوجناها تاننستر سقى الله على ايام الفضيحة لاجديد الا التعنت والتكبر والتجبر وتزييف الحقيقة بمبررات عده لااساس لها السوريين الكهرباقوه الدفهع شح المياه هدر كسر اهتراء الخ
تطالب وزارة المياه المواطن باثمان المياه وتنذر وتتهدد وتتوعد ولاتسال ولو لمره واحده عن اداراتها في المحافظات وعن احوال المشتركين وهل تصل مياههم الى المواطن....ام انها تضيع هدرا وبمزاجيه والمواطن يراها بالشوارع تتدفق وتصل بيوت البعض لمرتين وثلاثه بالاسبوع والجواب انها سرقه واخرى محرومه ويتحسر ... والحسابه عليه بتحسب لان العداد يسير بسرعه الهواء ...فهو برمائي وتطالب وزارة المياه المواطن بترشيد الاستهلاك وهي تعلم
ان هناك اليات توزيع غير ناجحة و مواسير مكسوره او تالفه لم تصلح او تبدل بالرغم من النداءات المتكرره .... ويقى السؤال الاهم .... هل سالت نفسها وزاره المياه ودوائرها عن وصول مياه الشرب لمستحقيها ...وان حصتهم التي تكاد لاتكفي اسرة صغيرة قد وصلت غير منقوصه وهي دوريه ينتظرها المواطن من الاسبوع للاسبوع الا ان المكلف بالمتابعه الموظف المختص ومسؤله لم يكلفا نفسيهما بمتابعه سيرها وتفقدها.... والتاكد من وصولها لمستحقيها ليخرجا باليوم الثاني متذرعا ن باسباب عده واجوبه جاهزة (بانقطاع الكهربا او ضعف الدفع او تاخر وصولها من المصدر .... واليوم ماعندناماء ركب ماتور واشفط او اشتري صهريجوقد ضاع دور المواطن وحقه ليلجا لشراء صهاريج المياه التي لايعرف مصدرها ولا سلامتها بصيف حر قاتل باسعار خياليه
بينما الذوات ضاع الدور عليهم فان الاخ المسؤول جاهز لارضائه والصهريج مجهز لهم ليرسل على الفور
بالامس عاشت اربد وخاصة الحي الشرقي الذي يعاني ومع بدايه هذا الصيف وحره القاتل عاش المعاناه التي لاتوصف حين تاخر موعد وصول مياه الشرب ... اليوم هو السبت الساعه الواحده ليلا .وحسب الدور ولم تصل المياه حتى التسويه وطلع النهار والناس سهرانه تنتظر وصول المياه واصوات الماتورات التي بعضها تعطل وبعضها يشفط هوا ا زعج النائم وهي تعمل بلا ماء تحترق بالجمله دون جدوى...... المواتير التي تغاضت عنها سلطه المياه وهي تعلم انها بلا حق لانها لايحكمها قانون وهي سرقه بعينها لانها توضع على المواسير الرئيسيه تشفط حصه مياه الجميع وحتى ينتهي السارق من ملء خزاناته تذهب للاخرين وعلى مراى ومسمع من السلطه التي لاتحرك ساكنا
والتي اجازها المسؤول ويدفع الناس اليها حتى ولو على حساب السلطه

رد الاخالمسؤول انا ماعندي مي روح اشتري ماتور واشفط زي غيرك
نعم ان المطلوب .....ان تعمل سلطه المياه على تغيير تلك الادارات العاجزة عن وضع خطه تؤمن للمشتركين حقوقهم والتي تتعنت وتتكبر وولاتستجيب لصوت او نداء او شكوى والتي تدفع الناس الى سرقه حق الاخرين وتوجييههم لشراء ماتورات لم تجد من يشتريها من قبل او صهاريج مياه لايعرف مصدرها ولا سلامتها باسعار خيالية ووضع اليه متابعه لخط المياه والتاكد من وصول المياه لمستحقيها وحتى اخر الخط بيوم الدور الاسبوعي
ان تعمل على اصلاح الاعطال والكسور وتغيير التالف من الشبكه و
و مصادرة كل ماتور يعمل على خطوطها دون استثناءوالاهم ان تلتزم ببرنامجها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات