كــل يـــوم قضـايـانـا بتـتـعـقــد
وعلـى مساحــــة الوطــــن تتمـــدد

غـــلاء سـكــن وإرتفـــاع الأسعـــار
وشيكــات مرتجعــــة وما بـتتســـدد

وتهريــب وتجــارة فــي المخــدرات
يوقـع مراهـقيــن فيـها ويتـصـيــد

ومتسـول تلقاه في كل زاويـة وشـارع
لراكـب سـيارة أو على رجليه بتلـبد

وحــدود مفتوحــة علـى مصراعيهـــا
يدخلهـا بـلا رقيـب لاجــيء أو مشـرد

ومحـلات تبيـع التـالف أو المنتهـي
ومطاعـم تطعمنـا السمك بعـد ما دود

ومعاكسات في التلفون أو في الشـارع
أو تحـرش بكلمات بذيئــة أو بتـودد

وغـلاء في المهـور وكثـر التكـاليـف
جعلـت الشـباب عـن الـزواج يتــردد

والتوجيهـي معاناة الطـلاب والأهالي
والناجـح الجامعات رسـوم عليـه زود

والسـلاح صـار في يـد صغيـر وكبيـر
والجرائم على مجهـول صـارت تقـيـد

ومشـاريع فاشـلـة من أجـل عمولــة
وعطــاءات لأشخـاص بالذات تـتــورد

وإضرابات تعلـن بلا دراسـة وتخـطيط
مصالـح كثيـر تضـرر منهـا وتـهـدد

لو أردنا نذكر كل المشاكـل والهموم
صفحــات طويلـة نحتـاج لهـا ومجلـد.

نحتـاج حكومـة تـعمـل للمواطــــن
وتنـزل للشـارع وبالحقائـق تــزود

وما يـظـل الوزيـر قابـع في مكتبـه
والأبـواب فـي وجـه المواطـن توصــد

والقوانين يعاد النظـر فيها وتلقـح
والبنود اللي ما عادت تناسبنا تجـدد

والنـواب يصحـوا من طـول السـبـات
وعلى اللامبالاة فـي قضايانـا تعــود

المواطـن أعطـاه الثـقـة بـلا حـدود
أســاء الأمـانـة والثقـة به تتـبدد

والعـدالـة تسـود بيـن كل الـشـعـب
والخدمات بالتساوي لا جهـة بها تستفرد

والوحدة الوطنيـة نحافظ على متانتها
والمصلحة الشخصيـة كلنا منها نتجـرد.