الجميع يعي مُعاناة الوفد الفلسطيني في القاهرة والأسلوب المصري في التعامل معهم والتمييز الواضح في التعامل مع الوفود . ومطلب الفلسطينيين واضح الخلاص من سجن غزة وتحرير الوطن والإنسان . وله العديد من المواقف على موقف مصر من الحرب الصهيونية الأخير. أنهم يفاوضون لوحدهم تخلى عنهم العرب والمسلمين. وان المفاوضات التي تجري في القاهرة مع العرب وليس مع العدو الصهيوني .
وزعم رودس نائب مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة "أن المفاوضات التي تجري برعاية القاهرة تناقش الجدول الزمني لنزع سلاح الفصائل في غزة مقابل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين هناك على حد تعبيره" . غريب يُنزع سلاح صاحب الشرعية والمحتل والمغتصب وطنه . ويبقى العدو الصهيوني يسرح ويمرح بأسلحته النووية والجرثومية التي هي محرمة دوليا . ومخالفة للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية. وتعامل القضية الفلسطينية على أنها قضية إنسانية . أو أنها قضية أخوان أو حماس . هذا شعب يناضل من اجل تحرير وطنه المغتصب.

المقاومة مشروعة وحق تقرير المصير لشعب الفلسطيني مشروع ولن تتخلى المقاومة عن السلاح إلا بعد تحرير فلسطين من العدو الصهيوني المغتصب والمحتل.

ولكن هنالك العديد من الأسئلة بحاجة إلى إجابة. لماذا لم يُفتح معبر رفح واسماح بلجوء الأطفال والنساء والعجزة من ارض المعركة....؟؟ لماذا لغاية ألان يمنع الجيش المصري دخول المساعدات الإنسانية الغذاء والدواء وحليب الأطفال إلى قطاع غزة...؟؟؟ هذا هو أسلوب التركيع والإذلال ومن دولة عربية مسلمة. لماذا ولا دولة عربية تقف مع الشعب الفلسطيني لتدعم مطالبه المشروعة والمحقة . وستتحرر فلسطين .