مستوردو وتجار ألبسة يتوقعون انتعاش سوقها منتصف رمضان


جراسا -

توقع مستوردو وتجار ألبسة ارتفاع نسبة الحركة الشرائية في السوق المحلية خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك إلى 70 بالمئة.

ويعول التجار على إقبال المواطنين على شراء مستلزمات العيد من ملابس وأحذية، مشيرين الى ان الاسواق تشهد ركودا حادا في المبيعات تراوحت نسبتها من 60 - 80 بالمئة.

وعزا نقيب تجار الألبسة صلاح حميدان الركود إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وتوقع ان تشهد الاسواق حركة نشطة قبيل العيد، داعيا المواطنين إلى عدم الانتظار حتى الأيام الأخيرة ما يسبب ازدحاما في الأسواق.

وأوضح ان مظاهر التزاحم في الأسواق والمحلات الكبرى (المولات) ضعيف في الوقت الراهن مقارنة بالمواسم الماضية في مختلف مناطق المملكة.

واضاف حميدان في تصريح الى (بترا) ان جميع احتياجات العيد خاصة الملابس متوفرة بجميع اصنافها، مشيرا إلى ان أسعار الملابس حافظت على مستواها بسبب استيرادها قبل الارتفاعات الأخيرة على المحروقات.

وأوضح ان ارتفاع أسعار الألبسة يعود إلى ارتفاع أسعارها عالميا في بلد المنشأ إضافة إلى الرسوم الجمركية وارتفاع كلف الشحن، مبينا ان نسبة الزيادة على اسعار الألبسة المستوردة من الدول الأوروبية وشرق آسيا وصلت إلى 20 بالمئة الامر الذي انعكس على المواطن إضافة إلى ارتفاع كلف الإنتاج بالنسبة إلى مصانع الألبسة المحلية.

وقال ان فروقات الأسعار التي يلاحظها المواطن من منطقة إلى أخرى يعود إلى ارتفاع التكلفة ومنها الإيجار وأجور الموظفين والديكور وفترة الإيجار ونوع وجودة السلعة.

واضاف ان ارتفاع أسعار المحروقات محليا ينعكس على أسعار الملابس بسبب ارتفاع تكلفة الشحن، مؤكدا ان هم التجار ان يبيعوا ما لديهم من بضاعة لتوفير السيولة النقدية للوفاء بالتزاماتهم المالية للبنوك والمستوردين.

ودعا حميدان التجار إلى ضرورة ان تكون الأسعار حقيقية وفي متناول الجميع، محذرا من رفعها قبل موسم العيد كونها تنعكس على مصداقية التاجر والسمعة الطيبة له.

من جانبه ارجع التاجر عاهد الشلبي ارتفاع أسعار ملابس الأطفال إلى ارتفاعها في المصدر، موضحا ان الأسعار تتفاوت حسب الصنف وجودة السلعة.

وبين ان الأسعار تتراوح بين 5 - 30 دينارا للأطقم وقد تزيد حسب عدد قطع الأطقم وجودتها، مشيرا الى ان هناك خيارات عديدة أمام المواطن الباحث عن السعر والجودة التي تناسب قدرته الشرائية.

واكد التاجر عثمان الغزاوي ان جودة السلعة هي التي تفرض السعر، موضحا ان هناك أصنافا من الملابس التي تستورد تكون جودتها متدنية ولا تخدم المواطن.

وطالب المواطنين بالاطلاع على أكثر من منتج ومن ثم تحديد احتياجاتهم حسب قدرتهم الشرائية.

(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات