السيسي يشدو الأرض بتتكلم عبري !!!


سيسي مصر يوعز للقوات المسلحة المصرية بتدمير جميع الانفاق بين مصر وغزة ويعتبرها ممرات للإرهابيين وفي الوقت نفسه يغلق معبر رفح الرئة الوحيدة لأهل غزة ويقدم مبادرة تتضمن تجريد فصائل المقاومة من أسلحتها يا ترى هل المصريين الذين انتخبوه ما زالوا يعتقدون أن هذا عربي ابن عربي ومسلم ابن مسلم أم يهودي ابن يهودية؟ هل يريدون مزيد من الأدلة الدامغة على أن السيسي هو عميل وجاسوس لإسرائيل ؟ألا يريدون أن يفيقوا من سباتهم ويصحوا من سكرتهم؟ كلام السيسي لا يعدوا أن يكون كلام "تحشيش" وفيه ازدراء واستخفاف بمصر وتاريخها وجهادها وثقافتها وجيشها وتضحياتها وأزهرها وعلمائها فماذا تنتظرون يا أهل الكنانة؟

نعم أفيقوا أيها المصريون قبل أن تكتشفوا متأخرين أن هذا السيسي هو كوهين منتخب وهو يعمل وكيلا لليهودية العالمية في مصر وأنه سيقود مصر الى الذل والهوان. كنا في أيام طفولتنا نسمع معزوفة رائعة للموسيقار سيد مكاوي تقول كلماتها "الأرض بتتكلم عربي الأرض الأرض بتتكلم عربى ولا ترتاح واصل كالسيل المجتاح فتحك ياعبد الفتاح الأرض ..الأرض .. الأرض الأرض بتتكلم عربى" وبالطبع لم يكن المقصود عبدالفتاح السيسي فالأرض عند عبدالفتاح لم تعد تتكلم عربي .

كانت هذا الأغنية تبعث فينا النشوة والهمة وتستنهض في المواطنين العرب في أغادير وطنجة وخورفكان والدوحة والكرك واربد ومعان وصلالة ونواكشوت وحماة والقاهرة الطاقات وترفع المعنويات. يا ترى ماذا يريد أن يغني لنا أتباع السيد مكاوي اليوم حيث لم تعد الارض هي ذات الارض ولم يعد الشعب هو ذات الشعب كيف لا وقائد الدولة المصرية يتكلم عبري وسياساته تتكلم عبري وقراراته باعتبار حماس منظمة إرهابية قرارات عبرية وتحقيق أتباعه وسلطاته مع جرحى غزة في المشافي المصرية للحصول على معلومات استخبارية لتحديد منصات صواريخ القسام ومواقع الأنفاق هي في واقع الحال لغة عبرية بامتياز .السيسي ليس طاغية فقط وإنما هو عميل وخائن لشعبه وأمته وهو أشد خطرا على مصر والعروبة من نتنياهو وليبرمان ولفني .

افيقوا أيها المصريون



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات