جراسا -

تعيش الفنانة سيرين عبد النور حالة نشاط فني سينمائي وتليفزيوني جعلها تنقل إقامتها مبدئياً من بيروت إلى القاهرة. سيرين تطل على جمهور الشاشة الصغيرة في رمضان عبر مسلسلها الجديد "الأدهم" إلى جوار الفنان أحمد عز و إيمان العاصي، نهال عنبر، وصلاح عبد الله والمخرج محمد النجار .

تجسد سيرين في المسلسل شخصية "نادين" وهي فتاة لبنانية تعيش في أوروبا، تعمل في مجال تصميم الأزياء والموضة، وتتقابل بالصدفة مع "أدهم" عقب وصوله إلى اليونان، ولا تتوانى عن مد يد العون والمساعدة له والوقوف إلى جواره في سبيل العثور على فرصة عمل وإثبات ذاته، وتنشأ بينهما قصة حب تكلل بالزواج وتتوالى الأحداث.

سيرين أكدت أنها وضعت أمامها هدف تسعى لتحقيقه على أكمل وجه بعدما دخلت الحياة الفنية المصرية وهو تصحيح الصورة المغلوطة عن الفنانة اللبنانية التي تأتي إلى مصر سعياً وراء الشهرة.

كما أكدت أنه لهذا السبب لن تقدم على الاشتراك في أي عمل إلا إذا كان سيدوم في الذاكرة وشددت على أنها لا تسعى وراء مال أو شهرة لذا فهي سعيدة لأنها نجحت في تغيير الصورة النمطية للفنانات اللبنانيات في السينما المصرية بأنهن يعتمدن على الإغراء والعري من خلال تقديمها لدور يتضمن التمثيل والغناء والكوميديا من دون إسفاف أو ابتذال معبرة عن أمنياتها بأن تساهم هذه الخطوة في تثبيت قدميها في عالم التمثيل وأن تجد في المستقبل أدواراً مماثلة تستطيع أن تتواصل مع الجمهور من خلالها.

وعن السبب وراء تأخرها في إصدار ألبومها الجديد أكدت سيرين أنها تحاول التوفيق بين التمثيل والغناء لذا قررت أن تصور مسلسل واحد في العام وأن تطلق ألبوما واحداً أيضا.

وأشارت سيرين إلى أنها دفعت ثمناً باهظاً للنجومية من حياتها الشخصية حيث اضطرت لترك زوجها رجل الأعمال في بيروت لتقيم وحدها في القاهرة على فترات متقطعة بحسب ظروف التصوير، كونه هو الآخر لا يستطيع ترك عمله ليكون بجانبها.