لا احد يملك ضمير حي من مكونات البشر ويصمت على ما يجري في غزة ...وحتى الزعماء العرب المتآمرين مع العدو الصهيوني والمتواطئين معه ، على ذبح غزة بالطريقة اللإنسانية الذي يقوم بتنفيذ العمليات الذبحية لشعب غزة من الفلسطينيين العزل الذين تقطع أجسادهم قطعا ً قطعا بلا رحمة ، من قبل زعماء عرب سكارى ومن حكام ظلام لشعوبهم يقامروا عليهم وممتلكاتهم وثروات الوطن تباع للاعداء.

يا من توحدوا الله وكل حكام العرب كاتموا انفاس شعوبهم ومجهزين قوات الدرك لقمع اي تحرك بحجة الامن والاستقرار وهم من يعبثون بالامن والاستقرار كما كان يجيش السيسي المحطات والفضائيات ويشغل مخابراته بالتخريب في ميدان التحرير ورابعة ...وعبئ الشعب ضد أسياده الأخوان المسلمين ، ليؤدي الدور التآمري ...والسكوت عن العدو ويؤيده على مثل هكذا مجازر ومذابح لم تمر بشاعتها في تاريخ العالم الظالم أهله, ولا في زمن الهيلكوست الكاذب من صنعها والمنافق من يرددها فابشع مذابح بالتاريخ, هي مذابح غزة التي لم يتجرء أحد على القيام بمثلها أبدا والامة العربية الساقطة نائم ثلاث أربع شعوبها , وكل ظلامها والإسلامية الغائب ضمير شيوخها ومفتيها الذين قبضوا الأثمان لصمتهم وتحوير فتاويهم التي نعرفها من قبل مفتيي السلاطين والملوك .

لقد شارك العرب بذبح غزة التي كشفت المستور بعد عدوان اليهود بلا مبرر على غزة , التي أستخدم في دمارها ما يحرم من أسلحة وذخائر من قبل هيئات اللمم اليهودية , التي خلقت الصهيونية ربيبة الماسونية التي وأختلقت الرفق بالحيوان , واقرت ذبح شعب غزة البطل الذي يقاتل أنجس قوم من يهود , وأخس بشر الذين يتاجرون بالعواهر وينشؤون المقامر لعرب ... شريفهم هرب وخسيسهم الانفاق ضرب لهذا اليوم الذي نشاهد ما يجري فيها من جرائم يشيب الاطفال لهول مآسيها , وقام بالدور في تدمير الانفاق التي كانت المتنفس لغزة المحاصرة من قبل مصر السيسي الذي يساعد العدو على ضرب غزة وشطبها من قاموس إسرائل , الذي لا يفهم سوى قوة البلطجة وأتباعها والخيانة وعملائها الذين على أعراضهم يقودون ويسمسرون ...وبخفة اليد يسرسرون ويسرقون ما تطاله أياديهم ما عدا من رحم ربي.

وعلى ذبح غزة العزة كل الحكام العرب يشهدون ... فلكم الله بالمرصاد يا أشرار العباد ووالله لتندمون وستدفعون الثمن غاليا ً قريبا ً, وفي حياتنا ... واطلب الله أن نشهد على ذل الحكام الذين هان عليهم الذبح المقصود لغزة العزة ومواطنيها الصابرين على الدمار , الذي وقع شره على بعض أحياء غزة ومناطقها ومخيماتها , التي سوت بالارض بعضها ، حرب افتعلها العرب ونفذها اليهود قتلة الأنبياء وناقضي العهود ومفسدي المبادرت التي تقرب وجهات النظر للفلسطينين ومؤيدي مبادرات العملاء والخون وخاصة السيسية ، التي تجرد حماس من سلاحها وتقيد المقاومة بسلاسل من حديد... خسئت خسيسي الكلب وانت أشر الظلام الذين حكموا مصر وأخس الحكام بعد قطر العهر، وستبقى أدوارك الأدنى لأنك تنفذ سياسة أسيادك الأراذل الذين يتفننون بذبح أبناء غزة الشجعان وقتل النساء والاطفال وهم الضحايا التي دفع العرب حراس النفط ثمنها لاسرائيل .

الدولة المسخ كما هم حكام العرب أوسخ وأقذر من يهود لأنهم هم يهود العرب أحفاد بن سلول وسلالة بنو قينقاع والنضير هم عرباننا حكامنا الجدد الذين ساعدوا نتنياهوا على شعبنا في غزة العزة ، وقطعوا الجثث وفرموا اللحم للأوادم فرما ً باسلحة فتاكة تمنع وتحرم في القانون الدولي الذي أغمض عيونه عن أفعال اليهود الصهاينة وحربهم الغزاوية الفلسطينية التي تجاوزت بها كل الحدود والغيت جميع البنود ...التي تحاسب وتعاقب اليهود الذين سمح لهم عبد البيت الأسود , بالدفاع عن شعبهم بكل الوسائل المتاحة ... تصريح أمريكي واضح لمباركة الذبح المشروع لنساء غزة وأطفالها وشباب غزة وسكانها ، فمرحى لك أوباما على تأيدك للنتن ياهو ... الذي فاقت أفعاله كل من سبقوه من مجرمي الحرب القدامى الذين عراهم التاريخ ولفظتهم الجغرافيا البيروتية والغزاوية وسيناء الآسيوية ، التي قتل رجالها السيسي تمهيدا ً لما يجري اليوم لتصبح بلاد العرب تابعة لدولة إسرائيل الاوسطية في الشرق العربي الذي سيصبح عديد كنتوناته ودويلاته ومشيخاته واماراته تزيد عن الثلاثين ناحية ومنطقة جغرافية وسياسية , وكل واحدة تشكل حكومة لوحدها مع وجود مسمار جحا لكل منها ليبقى الخلاف كالنار تحت الرماد ... الذي ستعمى به عيونكم وتكتحل بسواده يا سويدي الوجوه .

سود الله لكم الوجوه في الدنيا قبل الآخرة لأن آخرتكم للنار مآلها والدرك الأسفل قرارها ، فلا تفرحوا كثيرا ً وستبكون كثيرا كثيرا والايام دول والشواهد بهم مثل ...وما القذاقي ببعيد وصدام البطل الذي أعدم يوم العيد ومبارك الذي في عذاب شديد ، وصالح الذي أصبح طريد وغيرهم المالكي على الطريق سيشيد بعد أن يكمل من الله الوعيد .

اخواني القراء لقد سالت شلالات الدماء الزكية للشهداء على أرض فلسطين غزتها , التي غزت العدو في أرضنا المحتلة ودكت حصونه بصواريخ اليوم عبثية... كما وصفها عباس الذي الكل يعرفه ولكن صاروخ اليوم سيكون مثقل بالمدمرات في قوادم الايام ، فلا تستهينوا بالقسام وصواريخه العبثية يا أبناء الصهيونية ويا أتباع تنظيمات الماسونية ... فدم الشهداء من أهالي غزة ستبقى دماء طاهرة زكية ريحها كريح المسك , والعنبر ليس كدمائكم البليدة التي من خنزير أرتوت بها أجسادكم , فاصبحت بليدة بلا شعور ولا أحاسيس حتى حكام العرب لا يغاروا على أعراضهم المستباحة حرمتها والمنتهكة شرفها في مواخير باريس وبارات واشنطن واماكن لاس فيقس ، وأماكن العهر العالمية والطهر الاممية التي لكم تدان ولخلفكم من بعدكم ستكون مرافق الخلان يا اذناب خلفان الجبان كلكم للعهد خوان ...سحقا انتم فعلتم يا حكام آخر الزمان واكثركم جبان... حتى ولا أحد منكم ... تصريح لا يستطيع يبوح به عن غزة وتقطيع أبنائها بقذائفكم وقتل اهلها بنيرانكم وحرق اجساد اطفالها وشبابها ببترولكم يا أحفاد هرتزل وموردخاي وشلوموا .

لقد غاب الضمير العالمي في إجازة في كوبتسات اليهود ومواخيرهم واوكارهم التآمرية ، لتكملة المخطط الذي ينهي العدو المشترك المسلح بالإيمان ... والعقيدة ممثلا ً بحماس أهل غزة وقوتهم وصبرهم على جور وظلم العرب الرسميين وبعض الشعوب ... والقيادة السلطوية للشعب المقيم فيما يسمى ضفة غربية تاتمر بأمرة سلطة ظالمة ، مثل الظلام والحكام العرب الذين يؤيدون العدو بكل مخططاته الإستعمارية , التي ستنهي القضية الفلسطينية نهائيا ً ، وتعتبر حرب غزة الدائرة حاليا ً هي النهائية في الحسابات الدولية التي وضعت من قبل اليهود وتنفذ من قبل كل من يتبع للدوائر الماسونية والصهيونية ، والرسمي العربي هو الراغب الأول بالقضاء على حماس غزة ومقاومتها الإسلامية والفلسطينية الحقيقية ، التي تتلقى أبشع صور الحروب المدمرة للحجر... والقاتلة بابشع الصور الغير مستساغة للبشر والقاضية على كل حياة حتى للمزروعات والشجر ، ولهذا اسقطت غزة من الحسابات العالمية كمنطقة صالحة للحياة ويجب القضاء عليها ومن فيها .

فالعدو الذي تكفل بذلك مع بعض العرب ومنهم مصر السيسي المشارك العلني الرئيسي بالحرب وبشتى أشكالها وصورها ومهما كانت نتائجها التدميرية للبنى التحتية والتضحوية من قبل السكان ، الذين أفشلوا المخطط بصمودهم الاسطوري وتضحياتهم اللامحدودة وعقيدتهم الإسلامية الأكيدة ... المدعمة بقناعة المقاتلين المسلمين من جهاديين وكل المقاتلين الفلسطينيين ، الذين وصلت بهم الأمور بأن كل الأمة تتآمر على قطاع غزة العزة بما فيها السلطة العمياء ، التي لا تبصر الأشلاء المتطايرة والاجساد المحترقة أمس واليوم وكل لحظة من لحظات الهجومات الإسرائيلية على التجمعات السكانية المدنية في غزة العزة... وصماء لا تسمع أنين الشهداء الذين تنزف دمائهم كالشلال , ولم يجدوا من ينقلهم من تحت الردم ومناطق القتل , ولا تسمع عويل الاطفال الذين يموتون بدون ذنب ...اللهم لانهم سكان غزة فقط ولا تسمع السلطة الصماء دعاء النساء ومناجاة العرب الكلاب أكثرهم بل كلاب لليهود ليس كلاب عرب وديعة بل كلاب لليهود تستخدم للخديعة , كما هي وظائف الكلب عندهم والكل يعرف .... السلطة التي لا تسمع مناجاة الثكالى من النساء ، وهن يجهدن بالدعاء على عرب النفط الاسرائيلي ... الذي يخزن في بلاد العرب والمسلمين ويذهب لبلاد الغرب والامريكان بدون حسابات ومجانا ً لموازنات الصهيونية وأرصدتها في بنوك لها أنشئت في العالم الظالم هيئاته ومنظماته اللا إنسانية ، التي تغض الطرف عما يجري في غزة من حروب بشعة وقتل بلا رحمة .

والله لو قتل مجموعة من كلاب الذكورة في اي بلد أجنبي لقامت الدنيا ولم تقعد على المسببين , والكل يهتم للامر وتستنفر الطاقات بلا حدود ...والله لو عثرت فرس في ميدان للسباق ونفقت روحها ...لتحرك العالم كله لأجلها وشارك كل زعماء العالم في دفنها ومراسم جنازتها ، والله لو قتلت عاهرة من عواهر العالم لقامت القيامة ولم تهدأ أبدا ً أما في غزة يموت المئات يوميا ً, ولا أحد يتحرك له ضمير من عرباننا الكلاب , وهم لليهود أعز الأحباب وأقرب الأصحاب .

ولكن الله أفشلكم وأفشل مخططكم ونصر المؤمنين على الكافرين وأنتم منهم ، والله معهم ستحشرون يوم القيامة يا شر البشر أنتم عربان حكمتم بالحديد والنار شعوبكم فظلمتم والظلم نتائجهُ معروفة الخسة والهوان والعار في الدنيا ، وفي الاخرة العذاب والنار والخلود بها فهذا مصير كل من يتآمر على فلسطين وشعبها يا ظلام يا عبيد الكراسي والدولار .

عاشت فلسطين ... عاش شعب غزة العزة ... عاشت حماس البطلة... عاشت القسام والجهاد ... عاشت المقاومة على يهود ... عاش كل من ينبذ العرب اليهود... عاشت الفصائل الفلسطينية الأبية المناضلة الابطال منتسبيها والشريفة أهدافها .