اﻻن بدات المقاومة بالقطاف وتحقيق انجازات استراتيجية او كادت، لذلك كانت سلسلة المبادرات والتوﻻت، وجاءت اﻻن اقطاب القوة في العالم، حماة اسرائيل؛ ليجتمعوا في باريس ،انقاذا ﻻسرائيل ،وجاؤا بمن يقنع حماس ايضا من قوى الخير ؛لعلها تسعفهم...
- اﻻن لماذا:
1- ﻻن فلسطين اصبحت على سكة الثورة.
2- فلسطينيوا الشتات بدأوا حراكهم.
3- الشعوب كلها احتشدت وبقوة لصالح
المقاومة.
4- الفصائل والقوى الفسطينية التقت وتوحدت على خيار المقاومة واهدافها.
5- عيون المجاهدين جميعهم باتجاه فلسطين ...
6- دعوات كثيرة لتوفير السﻻح للضفة..
7- اﻻعﻻم جله لصالح المقاومة..
8- تدني معنويات العدو بشكل غير مسبوق..
9- ارتفاع المعنويات مقاومة وشعوبها..

نعم المقاومة اﻻن في ساعات الفجر ، و ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ..

والسؤال الكبير هنا كيف تكمل المقاومة مشوارها؟

تكمل مشوارها بما بدات به في التحوﻻت اﻻستراتيجية والتكتيكية..

عندما تخلت المقاومة في غزة عن العقلية التقليدية، واﻻستراتيجية النمطية التي كانت تعتقد ان التحرير والنصر ﻻ يتحقق اﻻ بالجيوش والدبابات والطائرات .. الى استراتيجية اﻻيمان واﻻرادة واﻻعداد والقتال والمواحهة والصواريخ على النحو الذي يتم اﻻن ، استطاعت ان تحقق المعجزات وتبهر العالم وتقف على اعتاب التحرير والنصر ..

ومن هنا فان اكمال مشوار التحرير بالتحرر من العقلية التقليدية واﻻستراتيجية والتكتيكية النمطية ، سيحقق التحرير باقصر المسافات والزمن، وذلك باعتماد استراتيجية اعتبار فلسطين ساحة ثورة ومواجهة مع العدو، لكل من يملك السﻻح والقدرة واﻻقتدار، فلسطيني او عربي او مسلم او متطوع، على غرار ما يجري في العراق اﻻن ما دام الهدف محدد وموحد وهو التحرير..