لا أمل في العرب .. يا شعبنا الفلسطيني .. عليكم بالعزة الربانية


يمتعض الانسان العربي ويكره عروبته حينما يجد أن كل ما حوله من عربان ومستعربين وإدعائيين ومتسلقين وعروبيين ، يعيشون في عاجية المعيشة الرغدية وعلى مستوى عال من العاجية في بلدانهم المستعمرة وأوطانهم المحتلة فعليا ً ، وإن كان سياسيا ً وإقتصاديا ً وهو حقا فعليا ً كل بلاد العرب محتلة إقتصاديا ً ومرتبطة بإتفاقيات دولية ضمن منظومات ومنظمات عالمية تتبع للصهيونية بدون أدني شك بذلك ، ومقيدة مناهجها التعليمية بسياسات يونسيكية ويوسفنية وعوهرنية وثقافية ويتبعها المهرجانات العالمية بحجج كاذبة وهي السياحية التي تقام فعالياتها في أماكنها الأثرية القديمة .

وكذلك ما يتولد عليها من مرافق وفنادق تقام فيها الموبيقات والقانيات والغاضبات لله ولرسوله خاصة في شهر الخيرات والبركات ، ومنها ليلة القدر التي يجب أن تكثر فيها الأعمال الطيبة لكثرة الحسنات والدعاء لله لتخفيف العدوان وحممه على أهلنا في غزة الذين تركهم الجميع صيدا ً سهلا ً للصهاينة ، وأستباح دمائهم ودمر مساكنهم وخرب كل ما ينفعهم من بناء لينهي حياتهم ، وكل دولنا ودويلاتنا العربية يتفرج شعوبها ويلتهون بمشترياتهم الرمضانية وموائدهم التي بالرفاهية تتسم وبأشكال الطعام ترتسم وبشهيه تتكون ، وأهل غزة لا يملكون الماء أكثرهم وتراق دمائهم وتزهق أرواحهم والحكومات العربية بدولها تتآمر عليهم وكلنا يعرف...لا حول ولا قوة لها ولا يملكون القرار باخراج الشعب للاحتجاج لأن قوات القمع الدركية التي التي تتبع الاجهزة الامريكية مجهزة باحدث الوسائل القتالية ، لقمع وقتل كل من يتفوه بمناصرة غزة وحماسها ولو حتى بالجهاز... ليس بالفعل يا خنع وستبقوا للعدو دوما ركع ورب الكعبة ستحاسبون عند الله يوم لا والد لولد ينفع ولا كبير يعطف على صغير يرضع .

فها هي غزة تدمر وشعبها يقتل تحولت سمائها لظلام دائم جراء دخان الصواريخ والقنابل ... والجو تلوث برائحة البارود الذي على غزة لم يتوقف ، مذ بدء الحرب المدمرة للحياة في غزة يا أصحاب أسواق المال التي ينتظر كلكم ملكه وما ملكت أيمانه سيباع ويشترى فيها ، بعد أن غزة يقتل كل حر فيها والله إلا أعراضكم ستباع في أسواق النخاسة وأكثر بناتكم سيكونن من الراقصات والرقاصة يا عربان الابراج والتياسة في أبراج بنيت ليس لكم والله ، هي ملك لأسيادكم الذين على غزة أمرهم ولوكم ... فخنتم العهد وكذبتم الوعد يا عربان الخيانة والخسة ، يا عرب النذالة قواتكم لا قوة لها الا على أحرار أمتها ... وعدونا هو لكم صديق والكل يعرف ما هو المصير بعد أن غزة ينتهي بها الذي يجري ويصير ، ولكن الله لكم بالمرصاد وهو الذي خلق البلاد والعباد للعبادة ، وليس لكم عبيد يا انتم للدولار عبيد .

وعندكم قتل الفلسطيني في غزة أكبر عيد ولكن لغزة ستكون العزة ورب الكعبة ...التي تحولت منطقتها من مناطق خشوع وعبادة الى مناطق تسوق وسياحة فندقية وأكلات شهية في عمائر ساعة بق بن العالمية التي تركب الكعبة بوقاحة والانظار تتجه اليها بكل راحة ، غزة لمن تركتوها والشهداء من يواري جثامينهم يا أصحاب القلوب الميتة والعقول المقفلة والشهوات المتبعة لهوى في سحيق النار بكم يوما سيهوى ، الدنيا أيامها قريبة وأيامكم قربت يا سماسرة العصور يا ساكني القصور دهركم أشر الدهور والله على ما أقول الشاهد ويوم القيامة كل الخلائق عليكم شهود.

غزة كانت جمعتها الأخيرة وليلتها القدرية خطيرة فزاد عدد الشهداء واستنفرت الشعوب في جمعة الاحتجاج واللقاء ، في ميادين البلدان العالمية فلغزة كان الهتاف الذي يرفع الرأس...ولكم يا قادة الامة العربية يا من زرعتكم الصهيونية فكان الغضب مننصب عليكم بدون استثناء لأحدكم ، وقد صدق النواب مظفر فيكم بوصفه ...الذي قاله وهو ثمل قبل عقود مضت وكأنه واحد منكم لانه وصفكم الوصف الصحيح وتكلمه ... وقاله عنكم بالتصريح وليس بالتلميح ، وها هي تتكرر العبارات لمسيري المظاهرات والذين يهتفون الهتافات ولكن أحساسكم فقد منذ زمن فات ، على مر العقود والسنوات يا أصحاب الأموال من المليارات .

ألا يتحرك فيكم الدم يا من تشاهدون دماء الشهداء في غزة شلالات ... يا قادة العالم الظالم أنتم والقاتل منكم ، لأنكم العدو بالقرار شاركتم وبضربه لشعب فلسطين في غزة أسعدتم ... لأنهم بالقرآن كان حكمهم من خلال الحمساويين أسيادكم الذين يصومون النهار ويقومون الليل كلهم ، في غزة تفقد الحياة يا فاقدي الحياء أنتم خذلكم الله يا قيادي العالم الإسلامي السياسي ... ويا قيادي الوطن العربي ، الذي تفتت شعوبه لطوائف وقوميات عنصرية شعوبية ودينية بعد الربائع العربية التي ما زالت تجري على أرض الواقع الذي أنهى العرب كقوة عسكرية في العالم ، فأصبحت الأوطان والأقطار العربية بلا قوة عسكرية تذكر .

فكل جيوش العرب تحول جنودها وعسكرها لقوة قمعية دركية أمنية داخلية لحفظ الأمن بين الشعوب لا لحفظه على الحدود السايس بيكية ، بل لحفظه من قبل جوعى الوطن العربي من مواطنين فقدوا أمنهم الأجتماعي وأملهم المستقبلي كقوة عسكرية أنتهى عهدها في وطننا العربي ...الذي تبخرت اعتدتها وصدأت مدافعها وتعطلت طائراتها وأصبحت قديمة صناعتها فلا قطع غيار لها تشبه سيارة المارسيدس ال 190 موديل 1965 فلا قطع غيار لها وبيعت في اماكن بيع الخردة كما ابيعت طائرات العراق الصدامية التي دفعت أثمانها للأردن بدل أرضية تخزين ، وها هي تحرق في ليبيا بدون سبب ... ولكن الله يريد إذلالكم يا قادة لأنكم أهملتم شعوبكم وبددتم ثرواتكم وأهملتم أمتكم واليوم نبذتكم يا أذلاء.

أما غزة فلها العزة من الله ليس منكم لها العزة بزنود ثوارها وسواعد مقاتليها الاسلاميين الحمساويين وغير الحمساويين من فصائل فلسطين في غزة ، التي سمت فوق الجراح المؤلمة من خلال نسائها اللواتي يقابلن فلذات أكبادهن من الشهداء بالزغاريد والاغاني التشجيعية ، ليس بالنحوب على اوصال جثامينهم المقطعة ودمائهم التي كالشلال متدفقة ...من أجساد طلبت أرواحها الجنة التي ُوعد بها المؤمنون ، يا متخاذلون يا متصهينون يا ماسونيون يا مخنثون أكثركم يا عاهرون ...أين ملياراتكم وتريولاتكم التي تتعهد لاسرائيل بدفع تكاليف حرب غزة يا قطراويين يا أشر الملاعين دفعتم ثمن الخسة التي انتم هي ... دفعتم للعدو تكاليف الحرب سلفا ً يا ُجرب أنتم يا اتباع خلفان راعي الجديان يا خدم الموزة وزلمتها خنيث دحلان صاحب الابراج ووثير العاج ، الايام أطول من أهلها وهي دول وستدور كما دارت على من سبقوكم من شواهد القذافي الذي مات حافي ، ومبارك اللا مبارك الذي يموت ببطئ كل يوم الف مرة ومن قبلهم زوج الصالونجية العابدين الهميل وصالح وغير صالح .

فلا تفرحوا كثيرا ً على دماء زكية سالت من أشلاء وجثامين الشهداء وأجساد الجرحى ، الذين يموت منهم البعض في مشافي مصر ...لاهمال المعالجين الذين ينفذون أوامر السيسي اللعين الذي يتمنى لغزة الدمار ولشعبها الموت ... كما رسخ هذه الأماني لبعض أفراد الشعب المصري المضللين من قبل وسائل الإعلام الرخيصة وأبواقها الخسيسة ، ومنهم المهدور دمه ما يدعى ...عكاشة الذي لا يساوي نكاشة في أسواق الرجال ، الذين يضحون بأرواحهم نيابة عن أمتهم العربية الحاقدة بعض شعوبها والاسلامية الماجدة عقيدتها ، التي تسيس عديدها وحدد مسارها من خلال وزراء أوقافها الذين ينفذون سياسات بلدانهم التي تسير في ركب العدو الصهيوني والمستعمر الأمريكي ، الذي يقول رئيسه الاسود حق لاسرائيل ان تدافع عن وجودها ... وهذا اقل ما يقول أوباما ...الذي يتولى أمر العرب في المحافل ويدعم العدو الجحافل العسكرية بأحدث وسائل التدمير والقتل لاطفال غزة ونسائها الحرائر ... فلك الله يا غزة ولا احد سواه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات