النصر من الصواريخ العبثية .. والضربات المقدسية .. !!!


يا سامعين الصوت يا من توحدون الله يا عرب يا عالم يا ناس يا اوباش يا واطيين الراس يا طيبين الذكر يا فاقدي الفكر يا اراذل البشر يا كل مخلوقات الارض من حيوانات وبقر ، أهل أنتم أحياء أم ألهتكم الدنيا يا أموات أكثركم هل أنتم حقا ً أحياء وتمشون على الأرض كما تمشي الدبائب ... الأرض المقدسة التي باركها الله وما حولها ، قدسها مذ خلق الله البسيطة أرض سرى اليها نبي البشر كافة ... كانت رسالته ، الأرض التي دنسها أراذل الأقوام وأشعلوها نيران ومعظمكم نيام في سبات عميق ، أشعلت النيران في البشر وهُدم الحجر وقطع الشجر في وضح النهار وليل الفجر.

الدمار في كل مكان وهجر من مساكنهم معظم السكان فكان في غزة ما كان ... حربٌ على شكل جريمة التاريخ ، جريمة الصهيونية العمياء جريمة الحاقدين الجبناء جريمة الكوبتسات وهم من الزناة أبناء ... لا أب يرشدهم ولا أم ترضعهم سوى حليب الحرام شر اللقطاء هم... صانعي الحرب التي لم يشهد طبقا لها على مر العصور الغابرة ومواضي الأزمان ، فحرق غزة جريمة لا تغتفر لأن الطريقة والآلية لم يستخدمها أي قوم ...إلا بنو صهيون الحاضر عهدم والبائد جدهم والحاقد جلهم والجاحد بعضهم والساقط من عرب من يحدهم ويمجدهم وبالتجسس يخدمهم وبالأموال والثروات يمدهم ، وبالدعم في كل المحافل يوعدهم غزة جبلت أراضيها بدماء زكية وتلونت شوارع فيها وأزقة في مخيماتها وحواريها باحمر الدم ، وكثير يندب الحظ بندم لماذا لم يكن مع مقاتليها ... والأكثر من البشر يتمنى طمها في البحر طم الله على قلب كل من يتمنى لغزة العزة وفلسطين الضرر .

غزة التي فيها توطنت الرجولة والعزة ...واعتلت الامجاد في سمائها ، مع دخان آلاف القذائف الصاروخية العبثية التي يصفها خون العرب ويسميها جواسيسهم من عرباننا فاليوم عبثية تكون وغدا ً تحمل رؤوس نووية بأذن الله رب الكون ، فالشهيد أسمه خالد في علياء السماء يمجد ... والعزة لكل مقاتل حر ومسلم صامد لم يفر... فقهر العدو قهرا وجلط قياديي العرب جلطا فصمود أبطال غزة في وجه أكبر قوة في العالم يعتبر نصرا ً بحد ذاته نصرا ً على جيش لم يقهر إلا من قبل ضربات رجال المقاومة الفلسطينية والتنظيمات القتالية الإسلامية ... والأخرى الفلسطينية بأجنحتها العسكرية التي حمت غزة من الإحتلال وأوجعت العدو في الحال وكل الأوقات والأحوال .

فعصت غزة على كل الظلام وتحدى أبطالها وأطفالها كل العالم الذين يدعمون الجلاد ويباركون خطواته ويتألمون لما أصابه من وجع أدمى قلوب منتسبي قواته العسكرية ، وهلع أصاب قطعانه الكوبتسية الذي عاشت في الملاجئ فترات كثيرة من الأوقات خوفا من عبثية الصواريخ القسامية والقذائف المقدسية ، التي هزت الكيان الهزيل هزا وعطلت عجلة الإنتاج الصناعية اليهودية وأوقفت السياحة لدولة المسخ التي تسمى إسرائيل ، وعطلتها وشلت حركة الطيران في وطننا المحتل الذي أصبح موطن اليهود الجبناء ومعقل قطعان المستوطينين الفلاشا الدخلاء ومهاجري العالم من أشرار اللقطاء ، وأقفت التجارة في دولته الطارئة التي لا تعيش إلا في ظل حروب متجددة وأحداث مفتعلة من قبل حكومات العدو الفاشلة قيادته كما وصفها خالد مشعل أمس في مؤتمره الصحفي فعلا هي قيادة فاشلة وقيادة تعودت على الأكاذيب الاعلامية والتصريحات الاعلانية ، لقد تعطلت الحياة في إسرائيل مجرد ما دعى الإحتياط العسكري ويزيد عددهم عن الخمسين الفا ً من الجند والعسكر .

زغردت أم الشهيد فرحا ً لشهادة أبنها ...وقد أنتصرت غزة وقتما زغردت أم الشهيد التي شاهدته وهو أشلاء متناثرة ، ويا للعجب من هكذا شعب ... تزغرد الأم وهي ترى فلذة كبدها مقطع قطعا ً ، من قبل صواريخ مقاتلات العدو التي دمرت غزة واحيائها في شجاعية الأبطال معقل الأخوال وأبناء الأصهار شجاعية أبناء الخالات لوالدي الرجال ، والله العظيم أنها قمة الصبر وقمة البطولة من أهالي الشجاعية والرمال وبيت لاهية والشاطئ من مخيم ، وكل شبر من أرض القطاع الغزي الذي سيكون البداية لتحرير فلسطين الثوار ... التي هزلت سلطتها واندثرت منظمتها وهمل عربها ، فقادتهم تآمرت على غزة وشعبها ... وغضت الطرف عن الحرب الدائرة في رمضان والعدوان عليها والموافقة على فرض الحصار على شعبها الذي يعاني من نقص في كل إحتباجاته الحياتية ، من قبل الدولة العربية المجاورة مصر الحبيبة ... التي يتفرج جيشها على شاشات التلفاز وعلى مشاهد القتال ، التي توقع الشهداء تلو الشهداء وكثير العائلات فقد كلها ومنهم عائلة ابو جامع التي لم يبقى الا الجد الذي فقد 24 من العدد من الابناء والاحفاد والنساء وكذلك عائلة الاسطل ... وكثير من الاموات الاستشهادية من المدنيين الذين تركوا أمتهم العربية كسيرة الخاطر.

لما يدور ويقع لاهل غزة العزة التي ستبقى الشوكة الفولاذية في حلق العدو اليهودي ، الذي تلقن الدرس تلو الدرس من قبل ابطال غزة ومقاوميها ...ومن قبل نساء غزة وأطفالها ، فبئس انت العدو يا جيش اسرائيل ...وبئس انت دولة اسرائيل وزوالك قادم لا محال وهذا ان دل فيدل عنك في الحال ، لان جيش الاعداء يتخبط ولا يعرف ماذا يعمل ، فالنصر لحماس والقهر للسيسي ومن يتبعه من أناس الذين تمنوا الموت لفلسطينيي غزة وحماس ...قاهرة العدو والبعض من فاقدي الشهامة والعروبة والاحساس .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات