تصريحات ليبرمان ونتنياهو المتمثله بحدود دولة الكيان الصهيوني الأمنيه من الحدود العراقيه حتى المتوسط , وتبرعهم السخي لحماية الأردن من داعش واخواتها وهذا التوقيت بالذات يجلب عدة تساؤلات , من حيث معرفة طلبة الروضة في رياض الأطفال بلأردن عن ماهية داعش وولادتها ومموليها وداعميها , اليس ليبرمان ونتنياهو و(اتباعهم ) في البيت الأبيض ومن المستعربين في المنطقه هم الأم الشرعي لداعش ؟؟؟!!!, هل هذا التصريح وتوقيته هو رسالة تشويه مقصود منها اظهار عدم قدرة الجيش الأردني والقوات المسلحه والأجهزه الأمنيه للتصدي لداعش كما الجيش العراقي ؟؟؟!!! .

ام المقصود هو اللعب على وتر نظام الحكم بلأردن ومحاولة تشويهه بالعلاقة الإستراتيجية معهم , من اجل تحريك الرأي العام الداخلي .

يعلم الجميع بأن خطر دخول داعش عبر الحدود للأردن هو صفر وبكل تأكيد , من حيث وجود سلاح جو اردني قوي( f16) وفعال وعدم وجود أي غطاء جوي لداعش او حتى اسلحة دفاع جوي فعاله بلإضافة للقوات المسلحه الأردنيه المدربه والمجهزه بأحدث الأسلحه التي لا تملكها داعش ولا غيرها , وهذا يعني ان كان بعض الخطوره فهي تكمن في خطورة تحرك بعض الخلايا الداعمه الداخليه وهي قليلة جداً والقوات الأمنيه الأردنيه وبكل سهولة قادرة على التعامل معها , مع احتمالات ان تكون هي الرسالة التي يسعون اليها .

ان قرع الطبول الجوفاء ظاهرياً وما هي الا رسائل مكشوفه من ليبرمان ونتنياهو بهذا التوقيت , ومحاولة اظهار القوة امام الرأي العام في مواجهتهم للمقاومة الفلسطينية البطله وليحموا خلفياتهم من حجارة اطفالنا في فلسطين .