ساقط شعبيا .. !!
كغيري من المواطنين الأردنين لم أعد أتابع أخبار (( مجلس النواب الأردني )) ولم أعد أدرك ما يدور في كواليسه من تشريعات وقوانين يريد أقرارها بعد مراحل من الانتكاسات في التشريعات وعدم إكتمال النصاب في الكثير من الجلسات المهمة والتي تصب في مصلحة المواطن فجل إهتماماتهم تنصب على المناسبات الرسمية والاجتماعية وما يتبعها من أكلات شعبيه.
فالسقوط يمر في مراحل كثيرة عكس الأطفال الذين يبدأون بالزحف على أرجلهم ليتعلموا مهارات القوة والقدرة على الوقوف في المرحلة التي تلي زحفهم وهي مرحلة التكوين لبنية جسمه ونموه السريع في كل مرحلة ,, لكن المرحلة الأصعب أن تصل الى الوقوف على رجليك ومن ثم تبدأ بالآنحناء مرات ومرات حتى تصبح تزحف على قدميك ولا تستطيع الوقوف لأنك حينها قد تكون بحاجة الى من يشفق عليك ليساعدك وبعدها تقف على رجليك إذا ساعدتك بنيتك على تحمل ذلك .
مجلس نوابنا الموقر بعيد كل البعد عن قاعدته الشعبية التي تآكلت ولم يبقى منها شيئا سوى مظاهرهم في مظاهر شكلية سواء لبس بدلة رسمية أو (( بنطلون جينز او تي شيرت )) وهي حرية شخصية لكل له الحق في ارتداء من يشاء في كل مناسبة وحسب ما يراه مناسبا الا اذا اخذ تقليد (( مجلس العموم البريطاني )) الذي لن يصلوا الى أي من مراتبه مهما كان فقد إنصب إهتمامنا على أين نجلس وما هي مرتبتنا في الجلوس ؟؟.
أذكر مجلسنا الموقر بأن مراحل السقوط كثيرة في حياتنا وخاصة إذا سقط شخص من العين وأتبعه سقوطه من الذاكرة .. ومن ثم من القلب . فحتما حينها لم يكن من بقاءه شيئا يذكر . ولكن أصبح وجوده شكليا لا اكثر وهذا ما ينطبق على مجلسنا الموقر اذا رجعوا الى قواعدهم الشعبية ..!!! وأرادوا تقييم أنفسهم بكل مصداقية وموضوعية فإنهم ساقطون لا محال . الا في إطار ما يسمعونه من مديح قد يكون من باب النفاق الاجتماعي الذي أصبح سلوكا معتادا لدى فئة كبيرة لا تخاف الله . وسلمكم الله من كل أشكال السقوط .
كغيري من المواطنين الأردنين لم أعد أتابع أخبار (( مجلس النواب الأردني )) ولم أعد أدرك ما يدور في كواليسه من تشريعات وقوانين يريد أقرارها بعد مراحل من الانتكاسات في التشريعات وعدم إكتمال النصاب في الكثير من الجلسات المهمة والتي تصب في مصلحة المواطن فجل إهتماماتهم تنصب على المناسبات الرسمية والاجتماعية وما يتبعها من أكلات شعبيه.
فالسقوط يمر في مراحل كثيرة عكس الأطفال الذين يبدأون بالزحف على أرجلهم ليتعلموا مهارات القوة والقدرة على الوقوف في المرحلة التي تلي زحفهم وهي مرحلة التكوين لبنية جسمه ونموه السريع في كل مرحلة ,, لكن المرحلة الأصعب أن تصل الى الوقوف على رجليك ومن ثم تبدأ بالآنحناء مرات ومرات حتى تصبح تزحف على قدميك ولا تستطيع الوقوف لأنك حينها قد تكون بحاجة الى من يشفق عليك ليساعدك وبعدها تقف على رجليك إذا ساعدتك بنيتك على تحمل ذلك .
مجلس نوابنا الموقر بعيد كل البعد عن قاعدته الشعبية التي تآكلت ولم يبقى منها شيئا سوى مظاهرهم في مظاهر شكلية سواء لبس بدلة رسمية أو (( بنطلون جينز او تي شيرت )) وهي حرية شخصية لكل له الحق في ارتداء من يشاء في كل مناسبة وحسب ما يراه مناسبا الا اذا اخذ تقليد (( مجلس العموم البريطاني )) الذي لن يصلوا الى أي من مراتبه مهما كان فقد إنصب إهتمامنا على أين نجلس وما هي مرتبتنا في الجلوس ؟؟.
أذكر مجلسنا الموقر بأن مراحل السقوط كثيرة في حياتنا وخاصة إذا سقط شخص من العين وأتبعه سقوطه من الذاكرة .. ومن ثم من القلب . فحتما حينها لم يكن من بقاءه شيئا يذكر . ولكن أصبح وجوده شكليا لا اكثر وهذا ما ينطبق على مجلسنا الموقر اذا رجعوا الى قواعدهم الشعبية ..!!! وأرادوا تقييم أنفسهم بكل مصداقية وموضوعية فإنهم ساقطون لا محال . الا في إطار ما يسمعونه من مديح قد يكون من باب النفاق الاجتماعي الذي أصبح سلوكا معتادا لدى فئة كبيرة لا تخاف الله . وسلمكم الله من كل أشكال السقوط .
تعليقات القراء
وشر البلية ما يضحك .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وﻻ يصلح اعضاؤه اﻻ للمهاترات والصراخ ...