مع بزوغ هلال شهر الصبرو النصر هنيئا للوطن والقائد والعسكر


منذ فجر التاريخ ومن مكة البلد الامين الى بلاد التين والزيتون مرورا بمصر ارض الكنانة وحتى اقاصي المغرب العربي تربع الاردن على قلب عالمنا العربي وكان ولا زال مهوى افئدة الملهوفين الباحثين عن نعمة الامن والسلام.

لا يختلف اثنان على ان الامن خير النعم على هذه البسيطة وعماد الحياة وشريانها ولهذا جاء دعاء ابي الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام في احلك الظروف واصعبها عندما غادر اهله في صحراء قاحلة بلا ماء ولا غذاء قائلا: (رب اجعل هذا البلد آمنا ) .

نكتب في وقت تلتهب فيه المنطقة من حولنا والدماء تجري في عالمنا العربي انهارا ونسال المولى لاردننا دوام نعمة الامن ولقائدنا بالعمر المديد ولوطننا العيش الرغيد السعيد.

كثر الحديث في الآونة الاخيرة في وسائل الاعلام و الصحافة العربية والاجنبية عن مستوى التطور والازدهار الذي يعيشه الاردن وعن استتباب الامن لدرجة دفعت البعض للبحث عن اسباب آمن وازدهار الاردن كبلد يتربع على قلب اقليم ملتهب .

يتزامن الشهر الفضيل هذا العام مع احداث جسام تمر بها الامة في وقت يلتحم فية الاردنيون حول قيادتهم ليبقى الاردن كما اراده ابا الحسين قلعة عز وصمود تتحطم على حدوده كل المؤامرات التي تبحث عن سر خلود نعمة الامن الاردني دون سواه من اوطان العرب الكثيرة التي ادمتها المعارك والجوع والقتل والتشريد ولهؤلاء نقول: اننا في وطن عشقناة ارضا وهوىَ وقيادة نباهي الدنيا بحرصها على شعبها ، قيادة جابت الاودية قبل السهول تلتمس فيه احتياجات المواطن ، قيادة تغيث الملهوف وتداوي الجراح وتأوي كل من يبحث عن العيش الكريم في اردن الكرامة .

شهر رمضان المبارك مرتبط اسلاميا بالانتصارات العظيمة والمعارك الفاصلة في تاريخنا العربي الاسلامي التي شهدتها ارض الاردن المخضبة بدماء الشهداء الزكية من مؤتة الى اليرموك فالكرامة . وهي مناسبة لتهنئة القائد بما تحقق من انجازات وطنية والقوات المسلحة وما وصلت الية من مستوى عال من التدريب والاحترافية والتسليح والانتماء الاقوى للوطن وقائدة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية .

سيدي ومولاي :

انها مناسبة لتوجيه التحية تلو التحية لفرسان الجيش العربي فردا فردا ، قائدا وضباطا وجندا كيف لا وهم الذين احاطوا بحدود الوطن احاطة السوار بالمعصم واحتضنوا اسلحتهم احتضان الام لجنينها خوفا على كل ذرة من تراب الوطن الاسمى وشوقا للشهادة في سبيل الدفاع عن كل شبر من ارض الاردن المباركة .

سنبقى جندك وحولك صادقي العهد والوعد وسنسير على الدرب غير آبهين بتلك الفئة الظلامية التي ابت الا السير في ظلمة العتمة ولطالما ازعجها ان الاردن شمعة تضئ دروب الامة العربية نحو غد مشرق.

سنبقى جندك الاوفياء المخلصين للوطن والاهل والعرش ، سنبقى يا سيدي كما عهدتنا وفي كل خندق ومكتب وشارع وبيت جندك الاوفياء نبذل الغالي والنفيس للذود عن حمى الاردن الاغلى على قلبك وقلوبنا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات